"رعاية الأسرة" و"صندوق النظافة" يدشنان حملة نظافة في مديريتي الضالع والشعيب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
دشنت جمعية رعاية الأسرة وبالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الضالع صباح اليوم الاثنين حملة النظافة الشاملة التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع منظمة دياكوني كتستروفنيلف (DKH) وبدعم من الوزارة الخارجية الفدرالية الألمانية (AA).
وتستهدف الحملة التي من المقرر أن تستمر لمدة ستة أشهر مديريتي الضالع والشعيب بمحافظة الضالع، ضمن مشروع الاستجابة الطارئة متعددة القطاعات لدعم النازحين وغيرهم من الفئات الضعيفة في عدد من المحافظات.
وفي تصريح صحفي أثنى مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة وليد أحمد الخطيب بتدخلات جمعية رعاية الأسرة، وتنفيذها لمثل هذه الحملات التي تسهم برفع المخلفات من الشوارع والاحياء في نطاق المديريات المستهدفة.
وأكد مدير عام الصندوق أن الضالع حرمت كثيراً وما تزال من عديد المشاريع الخدمية من بينها ما يتعلق بجانب النظافة والتحسين، مطالباً الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات العاملة إيلاء المحافظة إهتماماً أكبر من خلال تنفيذ مشاريع حيوية تلامس إحتياجات المجتمع المحلي.
وأشار الخطيب إلى أهمية تظافر الجهود لإنجاح الحملة، داعياً المواطنين للحرص على وضع المخلفات في الأماكن المحددة وبما يسهم في تعزيز جهود النظافة العامة باعتبارها سلوك حضاري.
وكان منسق جمعية رعاية الأسرة بمحافظة الضالع فضل الرعيني قد أشاد بتعاون قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة ، وأثنى على جهود صندوق النظافة والتحسين، حاثاً الجميع على تقديم المزيد من التعاون مع فرق الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها وتحقيق أهدافها.
وأوضح الرعيني أن الحملة يقوم بها عمال صندوق النظافة والتحسين وتستهدف مديريتي الضالع والشعيب ولمدة ستة أشهر، مؤكداً على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي في مجال النظافة لتجنب الكوارث البيئية من خلال تكدسها في الأماكن العامة والمأهولة بالسكان.
وأهاب منسق "رعاية الأسرة" بأبناء المحافظة إلى الاهتمام بنظافة البيئة والصحة العامة وبما يخدم مصلحة المجتمع، مؤكداً أن الحفاظ على النظافة العامة وحماية البيئة من التلوث وعدم رمي المخلفات عشوائياً مسؤولية دينية ووطنية تقع على عاتق كل فرد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق النظافة والتحسین رعایة الأسرة
إقرأ أيضاً:
عمرو عثمان: الأسرة خط الدفاع الأول لمواجهة المخدرات .. و7 علامات دالة على التعاطي
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن الأسرة في المجتمع المصري خط الدفاع الأول، فبدون الأسرة لا يمكن أن نواجه مشكلة المواد المخدرة.
وأكد على أن الأسرة لابد أن يكون لها دور من الأساس في عملية الوقاية الأولية، وهو منع وقوع المشكلة من الأساس، لافتا إلى أن الوقاية الأولية تكون من خلال التواصل والاحتواء والقرب من الأبناء بشكل كبير وعدم الإنكار.
علامات الاكتشاف المبكروشدد على أن المشكلة الأساسية للأسرة هي إنكار أنه من الممكن أن يقع الابن أو الابنة في تلك المشكلة، موضحا أن الجميع مهدد بمشكلة المواد المخدرة، ولابد من إدراك علامات الاكتشاف المبكر.
العلامات الدالةوكشف أن العلامات الدالة على ذلك تتمثل في التغيير في السلوك وضعف التحصيل الدراسي، فضلا عن اضطرابات النوم والمراوغة والكذب، فضلا عن العزلة والعصبية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.