«ماكدونالدز – البحرين» ترعى فريق الأيام الإعلامي بكأس آسيا في قطر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قدمت شركة فخرو للمطاعم «ماكدونالدز – البحرين» رعايتها الحصرية لفريق الأيام الإعلامي ببطولة كأس آسيا 2023، والمقرر إقامتها في دولة قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري ولغاية 10 فبراير القادم، وذلك في تعاون مشترك بين الشركة ومؤسسة الأيام الإعلامية، لإبراز المشاركة البحرينية في هذه النسخة من كأس آسيا. وأعرب رئيس تحرير صحيفة الأيام عيسى الشايجي عن تقديره إلى شركة فخرو للمطاعم «ماكدونالدز – البحرين» على رعايتها الإعلامي لفريق الأيام في كأس آسيا، وقال: «يسعدنا كمؤسسة إعلامية التعاون والشراكة مع شركة فخرو للمطاعم (ماكدونالدز – البحرين)، ونؤكد أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات القطاع الخاص».
وأضاف: «هذه الرعاية تترجم حرص شركة فخرو للمطاعم (ماكدونالدز – البحرين) في الاهتمام بالجانب الإعلامي، ونسعى كصحيفة الأيام لاستثمار هذه الرعاية في سبيل مشاركة البحرين في أكبر بطولة كروية آسيوية».
ومن جانبه أبدى رئيس مجلس إدارة شركة فخرو للمطاعم «ماكدونالدز – البحرين» عادل فخرو سعادته برعاية ودعم صحيفة الأيام وطاقهما الإعلامي في أكبر بطولات كرة القدم في قارة آسيا، وقال: «الرعاية والدعم تأتي في إطار الشراكة الحيوية مع المؤسسات الإعلامية في مملكة البحرين».
وتابع فخرو: «الرعاية ستساهم في إبراز مشاركة الأحمر البحريني في البطولة والدعم الجماهيري للمنتخب، فالاهتمام بالجانب الإعلامي والرياضي والشبابي في مملكة البحرين جزءٌ من مسؤوليتنا الاجتماعية».
وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة فخرو للمطاعم «ماكدونالدز – البحرين» عادل فخرو بجهود صحيفة الأيام في المجال الرياضي، والتي هي واضحة وملموسة للجميع، مؤكدًا على أن الرعاية ستدفع إلى استمرارها وتطورها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.