سرايا - قالت البحرية الأميركية الاثنين إن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد ستعود إلى قاعدتها الأصلية في فيرجينيا تاركة شرق البحر المتوسط بعد أن جاءت لدعم إسرائيل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر تشرين الأول

وأصبحت حاملة الطائرات الأميركية رمزا قويا للدعم الأميركي لإسرائيل بعد توجهها سريعا للقرب من إسرائيل بعد هجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة.

وتعمل الحاملة بالطاقة النووية وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية تقل على متنها أكثر من 4000 فرد وثمانية أسراب من الطائرات

وقالت البحرية الأميركية في بيان "صدرت أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر. فورد بالتوجه إلى شرق البحر المتوسط للمساهمة في الردع الإقليمي وموقفنا الدفاعي"، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى

وأطال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمد بقاء الحاملة ثلاث مرات أملا في أن يؤدي وجودها إلى ردع إيران وجماعات متحالفة معها، وتحديدا حزب الله اللبناني، عن مهاجمة إسرائيل

وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ من ميليشيات متحالفة مع إيران. وعطل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن التجارة العالمية بمهاجمتهم ناقلات تجارية وسفن شحن في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ

وقالت البحرية الأميركية "ستواصل وزارة الدفاع تعزيز موقف قوتها الجماعية في المنطقة لردع أي دولة أو طرف غير دولة من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025

تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.

وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.

وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".

وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.

كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.

وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.

وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.

وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن اعتراض وتدمير 60 مسيرة خلال الليل
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «البترول» توقع اتفاقية مع إيني وبي بي لبدء أنشطة استكشاف النفط في البحر المتوسط
  • إيران تستنكر العقوبات الأميركية الجديدة على أسطول شمخاني وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية
  • فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • خطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطيني