ترقب سوق القمح العالمي بسبب تراجع المحصول في الصين وانتهاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
انخفض إنتاج القمح لموسم الصيف في الصين إلى أزيد من 134 مليون طن بنسبة تقدر بـ0.9 في المائة هذا العام، في أول تراجع منذ 7 سنوات بسبب هطول أمطار غزيرة على مناطق الزراعة الرئيسية قبيل موسم الحصاد.
وقال المكتب الوطني للإحصاء، “ما زال هذا العام يشهد وفرة في المحاصيل”، مضيفا بأن المساحة المزروعة بالقمح زادت بـ 0.
ويراقب سوق القمح العالمي عن كثب الطقس الجاف في كندا والولايات المتحدة، وهما من الدول المصدرة الرئيسية، كما يراقب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا وإزالة القيود المفروضة على صادرات روسيا من الأسمدة والمنتجات الغذائية.
الاتفاق الذي ينتهي سريانه يوم الاثنين تم توقيعه بتدخل من تركيا في يوليوز 2022، وتم تجديده في مارس 2023 إلى 120 يوما أي 4 أشهر جديدة.
وتعد أوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب في العالم. وسمح الاتفاق الذي توسطت فيه أنقرة والأمم المتحدة بتصدير أكثر من 25 مليون طن من الحبوب.
كلمات دلالية أوكرانيا الحبوب الصين القمح تركيا روسياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوكرانيا الحبوب الصين القمح تركيا روسيا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقّب قرار الفيدرالي ومحادثات السلام الروسية الأوكرانية
تراجعت أسعار النفط العالمية، مواصلة خسائرها التي بلغت 2% في الجلسة السابقة، في ظل ترقّب المستثمرين لنتائج محادثات محتملة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب القلق من وفرة الإمدادات، وانتظار قرار مهم بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
النفط بين ضغوط العرض وتوقعات السلاموانخفضت عقود برنت بنحو 55 سنتًا، أي ما يعادل 0.88%، لتستقر عند 61.94 دولارًا للبرميل، فيما هبطت عقود غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتًا أو بنسبة 1.07% إلى 58.25 دولارًا للبرميل.
وتعرضت الأسعار لضغوط إضافية بعد أن أعادت العراق تشغيل الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل، الذي يُعد من أكبر الحقول النفطية في العالم، ما أدى إلى تراجع الأسعار بأكثر من دولار للبرميل في جلسة الاثنين.
وفي الجانب السياسي، تستعد حكومة الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بحسب وكالة «رويترز» لعرض نسخة معدلة من خطة السلام على الولايات المتحدة، عقب اجتماع في لندن ضم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا. ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف قد يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما يتيح عودة كميات كبيرة من النفط إلى الأسواق العالمية.
ومع ذلك، أشار خبراء إلى أن كثيرين في السوق يشككون في جدية روسيا بشأن اتفاق فعلي، معتبرين أن الأمر قد يكون محاولة لشراء الوقت وسط التوترات المستمرة.
وتعاني العاصمة الأوكرانية كييف من انقطاعات واسعة في الكهرباء، حيث انقطع التيار عن نحو نصف السكان عقب سلسلة من الهجمات الروسية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة.
وفي إطار الضغط على عائدات موسكو النفطية، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي بحظر كامل على الخدمات البحرية المرتبطة بنقله، بحسب مصادر مطلعة.
وتزداد الضغوط على الأسعار مع ارتفاع حجم شحنات النفط العائمة في البحار، والتي زادت بنحو 2.5 مليون برميل يومياً منذ منتصف أغسطس، وفق محللين. ورغم ذلك، يرى بعض الخبراء أن العقوبات الأميركية على شركتي روزنفت ولوك أويل ساهمت في منع أسعار برنت من الهبوط بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًالإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث