احظروا مصابي الكوزومينيا ذوي الحالات المستعصية من تمثيل السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توقعات 2024، في حال عدم إعادة منسقيات الإحتياطي الشعبي، تحت مظلة الجيش، و بمن يرتضيهم أهل الاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة الذين ينزفون دما لاسناد القوات المسلحة، سيكون هنالك مفاوضات دولية مباشرة بين المقاومة وأعدائها. كيف؟ ستتسع دائرة المقاومة وتزداد تسليحا وتنظيما وتشتد وتيرة المعارك بينها وبين المليشيا، حينها ذات الجهات الدولية، (ذات الفخاخ والوعود الكاذبة) ستتدخل لفتح المسارات وتبادل الأسرى واخلاء الجرحي في مناطق توجد فيها المقاومة وحدها بسبب انسحاب الجيش من ود مدني بتاريخ 19 ديسمبر 2023 (بماذا يذكركم هذا التاريخ؟)، لا أعتقد أنكم لا تعلمون أن هذا هو تطبيق القانون الإنساني الدولي في هذه الحالة، وهو التعامل المباشر مع المتحاربين على الأرض.
أمر ما مريب وغريب في هذا المفاوضات، هل صحيح أن هنالك مقترحا أو قرارا بأن مفوض العون الإنساني القاضي والخبير الدولي صلاح المبارك ابن ولاية الجزيرة التي تشهد مذابح الجنجويد حاليا سيتم (أو تم) تخفيضه ولن يكون عضوا أساسيا، بل استشاريا في وفد مفاوضات إنسانية؟ لاحظ (مسئول الملف الإنساني غير أساسي في مفاوضات ملف إنساني)، بل هنالك حديث عن تغييره؟! عجبا! هل هذه إملاءات من الخارج لتسييس المفاوضات وإخراجها من مسار القضايا الإنسانية لما يشتهيه الجنجويد وذراعهم السياسي قحت وأسيادهم في الخارج؟ أرغب في إجابة من الناطق الرسمي بإسم الجيش، لأن الوفد حسبما أفادنا من قبل غير معني بالنطق، وتلك قضية أخرى، نرجو التوضيح عاجلا وإلا كانت الرسالة سيئة للغاية للمقاومة الشعبية المسلحة في ولاية الجزيرة، وفي كل أنحاء السودان.
قطعا للطريق أقترح إعادة تشكيل الوفد.
أساسا ما الذي يجبركم على هذا الطريق؟ إعيدوا المنسقيات، وتصالحوا مع من يقف سندا للجيش، واحظروا مصابي الكوزومينيا ذوي الحالات المستعصية من تمثيل السودان .. ديل مجرد وجودهم في النقاش الوطني ضار، وسيقودوا الحكومة للمهالك، وهم يفعلون هذا حاليا.
بصراحة .. كنت أحب جدا أن ينجح .. سعادة اللواء محجوب، وسعادة اللواء فقيري، ولكن .. ،(إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء.)
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي يحرر جنوده ويكبد مسلحين خسائر فادحة في عملية جنوب البلاد
أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية عسكرية ناجحة في المنطقة الحدودية الجنوبية، استهدفت عناصر من المعارضة التشادية المسلحة، وذلك عقب هجوم مباغت شنته هذه العناصر أمس، الجمعة، على إحدى نقاط تمركز القوات المسلحة الليبية.
وأوضح بيان صادر عن شعبة الإعلام الحربي، أن قوة العمليات الخاصة تمكنت من تنفيذ هجوم مضاد أسفر عن تحرير الجنود الليبيين المحتجزين خلال الهجوم، مشيرًا إلى أنهم بصحة جيدة ويتلقون حالياً الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى تكبيد عناصر المعارضة خسائر كبيرة في الأرواح، كما تم القبض على قائد المجموعة المهاجمة وعدد من العناصر الرئيسيين، في حين تواصل وحدات الاستطلاع البرية والجوية عمليات الرصد والملاحقة لبقايا التشكيلات المسلحة في المنطقة.
وأسفرت العملية عن استشهاد الجندي البطل حمد عقيلة العريبي، أحد منتسبي الكتيبة 676 مشاة التابعة لرئاسة أركان القوات البرية، خلال تصديه للهجوم، حيث نعت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي روحه الطاهرة، مؤكدة أنه قدم روحه فداءً للوطن أثناء رباطه في أقصى الصحراء.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة في ختام البيان استمرارها في تأمين الحدود الجنوبية والتعامل بكل حزم مع أي تهديد من شأنه أن يمس أمن الوطن وسلامة أراضيه، مشددة على أن القوات المسلحة لن تتهاون في ملاحقة أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار جنوب ليبيا.