كيم زعيم كوريا الشمالية يهدد بتدمير أمريكا وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الاثنين، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قد وجه القادة العسكريين في البلاد لتجميع أقصى الإمكانيات لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا التصعيد العسكري.
وأشار كيم إلى أن خطر التصعيد العسكري في شبه الجزيرة الكورية يتسارع نتيجة تنفيذ مناورات عدائية من قبل الأعداء، ومنها الولايات المتحدة، مما يستلزم من البلاد الاستعداد بشكل جيد لحماية نفسها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله، “إذا قرروا التصعيد العسكري وأشعلوا نار الصراع، يجب علينا تجميع كل الوسائل الفعّالة لتوجيه ضربة هائلة وتدميرهم بشكل كامل“.
وبحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، قدم كيم خلال اجتماعه مع كبار القادة العسكريين في مقر حزب العمال الحاكم تحليلا مفصلا حول “الوضع الأمني الحرج في شبه الجزيرة الكورية، الذي يتجه نحو حافة التصعيد المسلح مع مرور الأيام، وطبيعة التحركات في المواجهة العسكرية من جانب الولايات المتحدة وغيرها من القوى المعادية“.
واختتم بقوله “إذا اختار العدو التصعيد العسكري والاستفزازات ضدنا، على جيشنا أن يوجه ضربة فاعلة للقضاء عليهم تماما، من خلال تجميع كل الوسائل والإمكانيات القوية بدون أدنى تردد“.
وألقى كيم خطابه بعد أن زادت الولايات المتحدة من تكثيف تدريباتها بشكل كبير مع كوريا الجنوبية في العام الماضي، ونشرت مزيدا من الوسائل العسكرية الاستراتيجية، منها غواصات صاروخية نووية، وحاملات طائرات، وقاذفات طائرات تحمل قنابل كبيرة.
وأوضحت الوكالة أن كيم أشار إلى أن الظروف تشير إلى ضرورة ملحة لتعزيز جاهزية القوات وتطوير القدرات العسكرية لضمان أمان كوريا الشمالية واستقرارها، وتحسين مستوى الاستعداد العسكري المنتظم للجيش، وأفاد بأن نزاعا مسلحا قد يندلع في أي وقت.
وتأتي الدعوة لتعزيز مستوى الجاهزية العسكرية للبلاد في أعقاب التعهد الذي تم في ختام اجتماع حزب العمال الحاكم، الذي استمر لمدة 5 أيام وانتهى يوم السبت، والذي شمل تعزيز ترسانة الأسلحة النووية للبلاد، وتطوير إنتاج الطائرات العسكرية بدون طيار، بالإضافة إلى إطلاق 3 أقمار صناعية جديدة مخصصة للتجسس في عام 2024.
وفي العام الماضي، قامت كوريا الشمالية بتجربة أكبر الصواريخ الباليستية لديها، وأطلقت أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري، الأمر الذي وصفه كيم بأنه تقدم هائل في تحديث الجيش.
من جهته، تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الاثنين، بتسريع الجهود لإكمال نظام الدفاع الصاروخي ونظام الردع الأمريكي الموسع، بهدف تحقيق ردع فعال لأي تهديد نووي أو صاروخي قد ينطلق من كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات
كلمات دلالية الحرب كوريا الجنوبية كوريا الشماليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحرب كوريا الجنوبية كوريا الشمالية الولایات المتحدة التصعید العسکری کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كل ما نعرفه عن صاروخ كوريا الشمالية الغامض.. هواسونغ-20
كشفت كوريا الشمالية، في العاشر من أكتوبر الجاري، خلال عرض عسكري ضخم في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري عن صاروخ جديد دون أن تكشف عن مزاياه.
ووصفت كوريا الشمالية الصاروخ "الغامض" بأنه "نظام الأسلحة الاستراتيجية النووية الأقوى" في البلاد.
التطورات الأخيرة: أشرف كيم جونغ أون على تطوير المحرك في أوائل سبتمبر 2025، مع التركيز على إنتاج مواد مركبة خفيفة الوزن لتحسين الأداء.
مزايا هواسونغ-20
صاروخ هواسونغ-20 هو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
يُعد الصاروخ تطورا في برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية، مستندا إلى سابقيه مثل هواسونغ-18 وهواسونغ-19، مع التركيز على الدفع بالوقود الصلب لتعزيز القدرة على الحركة والإطلاق السريع.
حتى 15 أكتوبر 2025، لم يخضع صاروخ هواسونغ-20 لاختبار طيران كامل، لذا تعتمد العديد من المواصفات على إعلانات كوريا الشمالية، وصور وسائل الإعلام الرسمية، وتحليلات الخبراء من مصادر مثل مجتمعات الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية.
ولا تزال التفاصيل أولية وغير مؤكدة، لكن كوريا الشمالية تدعي أن الصاروخ يتضمن ميزات متقدمة لمواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي، وربما يشمل مركبات عودة مستقلة متعددة (MIRVs).
المواصفات الرئيسية
لم تنشر كوريا الشمالية مخططات فنية، وينتظر التحقق المستقل إطلاق اختبار.
وتشمل التحديات الرئيسية إتقان نظام التوجيه للدقة وضمان قدرة الرأس الحربي على تحمل إعادة الدخول الجوي بسرعات تفوق الصوت.
الدفع: مراحل صاروخية تعمل بالوقود الصلب؛ يستخدم محركاً عالي الدفع مع مواد مركبة من ألياف الكربون للفوهة والغلاف.
قوة دفع المحرك: 1,960 كيلونيوتن (حوالي 200 طن متري من القوة)؛ أقوى بنسبة 40% من محرك هواسونغ-18.
المدى: يُقدر بـ 15,000 كم (9,300 ميل)؛ قادر على الوصول إلى كامل الأراضي الأميركية من كوريا الشمالية.
الحمولة: قادر على حمل رؤوس نووية؛ يحتمل أن يكون مزوداً بمركبات عودة مستقلة متعددة (MIRVs) بناءً على تصميم الأنف الأعرض.
الطول: لم يُحدد علناً؛ يُقدر بصرياً بحوالي 25-30 متراً (أطول وأعرض من هواسونغ-18، بناءً على صور العرض العسكري).
القطر: لم يُحدد علناً؛ جسم أعرض من الطرازات السابقة لدعم حمولة أثقل ومزيد من الوقود.
المنصة: منصة نقل وإطلاق بـ 11 محوراً (TEL)؛ متنقلة وقابلة للإخفاء، مما يتيح الإطلاق في وقت قصير.
الحالة: في مرحلة التطوير؛ أكمل المحرك اختباره الأرضي التاسع في 8 سبتمبر 2025؛ من المتوقع إجراء اختبار طيران قريباً.
الدور الاستراتيجي
يجعل تصميم الوقود الصلب الصاروخ أصعب في الكشف عبر الأقمار الصناعية، إذ لا يتطلب التزود بالوقود قبل الإطلاق، وبالتالي فهو أسرع في النشر مقارنة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود السائل مثل هواسونغ-17.
يعتقد الخبراء أنه صاروخا واحد يمكنه استهداف مواقع متعددة، مما يزيد من قيمته الرادعة ضد أنظمة مثل الدفاع الجوي الأرضي الأميركي.