3 أعمال لا تدخل في موازين الحساب وأخرى أقسم بها النبي.. احذر غفلتها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يغفل الكثيرون عن ثلاث أقسم عليهن النبي، وأخرى لا تدخل في موازين الحساب ويكون فيها الجزاء من المولى تبارك وتعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلاَثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ قَالَ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلاَ ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلِمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلاَّ زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلاَ فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلاَّ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ".
وكشف الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في شرحه ثلاث أقسم عليهن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن يعلمها كل مسلم ، كما جاء في حديثه : " ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثًا فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها، إلا زاده الله بها عزًا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر" .
وأوضح، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد في القسم الأول أن يبشر أهل الكرم والمنفقين والمتصدقين على الفقراء والمساكين بأن الصدقة لا تنقص أموالهم بل تزيدها بركة وحفظ بالإضافة إلى الثواب العظيم عند الله، مشيرًا إلى أن الأمر الثاني الذي أقسم عليه النبي أن ما من عبد وظلم مظلمة وصبر عليها إلا وأعزه الله بها ، وثالثهم هو أن العبد إذا فتح على نفسه باب مسألة وسأل الناس واشتكى لهم إلا فتح الله عليه باب فقر.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء هاشم أن قسم النبي وعد بأن الله سيكافأ عبده الذي يتبع هذه الأشياء الثلاثة.
فيما أشار الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إلى ثلاثة أعمال لا تدخل في موازين الحساب بل أجرهم عند رب العالمين، وأن أول هذه الثلاثة العفو، مستشهدًا بقول الله-تعالى-في سورة الشوري " فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ".
كما ورد عن سعيد الطائي أبي البختري أنه قال حدثني أبو كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال إنما الدنيا لأربعة نفر عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
ولفت «عبدالرازق» من خلال فيديو بثه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى أن ثاني عمل وهو، الصبر، مستشهدًا بقول الله-تعالى-في سورة الزمر " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ"، مبينًا أن الصبر نوعان: إيجابي وهو الصبر على أشياء أستطيع أن أفعل فيها شيئا، والآخر هو السلبي وهو الأعمال التي لا أستطيع دفعها.
وأكد أن ثالث عمل وهو الصيام، مستشهدًا في ذلك بالحديث القدسي أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال" الصوم لي وأنا أجزي به"، وقول النبي-صلي الله عليه وسلم-،" الأعمالُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ سبعٌ عملان موجِبان وعملان بأمثالِهما وعملٌ بعشرِ أمثالِه وعملٌ بسبعِمائةٍ وعملٌ لايعلمُ ثوابَ عاملِه إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رسول الله أقسم علیه
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يسخر من تجسس منشد لبناني على حزب الله: كان عليه أقساط
سخر الإعلامي عمرو أديب، من قضية تورط المنشد اللبناني محمد هادي صالح في العمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، مقابل مبلغ زهيد لتسريب معلومات أمنية حساسة يُعتقد أنها ساهمت في اغتيال قيادات في حزب الله.
وخلال تقديمه برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، استغرب أديب المبلغ الذي تقاضاه المنشد اللبناني، قائلًا: «المنشد اللبناني حصل على 23 ألف دولار فقط مقابل الإبلاغ عن قادة حزب الله».
وأضاف متهكمًا: «ده رقم في الجاسوسية مش حاجة، متفهمش ليه 23 ألف دولار، هل كان على أقساط ولا إيه؟!».
واستطرد أديب مشيرًا إلى وقائع مشابهة: «قبل ده في اللي سلم قاسم سليماني القائد الإيراني الكبير، وقتها حزب الله قبض عليه».
يُذكر أن التحقيقات اللبنانية كشفت عن تورط المنشد محمد هادي صالح في العمل لصالح الموساد، وتقديمه معلومات أدت إلى اغتيال مسؤولين بارزين في حزب الله، بعد تزويد الموساد بتفاصيل دقيقة حول تحركاتهم. وقد أثارت القضية صدمة واسعة في الأوساط اللبنانية، خاصة وأن المتهم كان يُعرف كمنشد ديني ومقرب من الحزب.