سقط وهو ينزف.. زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية يتعرض لاعتداء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تعرض زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ اليوم الثلاثاء لاعتداء أثناء زيارته إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية.
وسقط لي وهو ينزف دما في أعقاب تعرضه لاعتداء في الجانب الأيسر من العنق من قبل رجل مجهول الهوية أثناء جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين بعد أن تفقد موقع مطار غاديوكدو الجديد في مدينة بوسان.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى جامعة بوسان الوطنية بعد مرور حوالي 20 دقيقة من الاعتداء بعد أن قدم قادة الحزب المرافقون في زيارة لي إليه إسعافات أولية بما في ذلك وقف النزيف.
وظل لي واعيا لكن النزيف استمر أثناء نقله للمستشفى.
وتم القبض على الجاني في مكان الحادث.
وقال شهود عيان إن المشتبه به الذي تظاهر بأنه أحد أنصار لي، اقترب من الزعيم المعارض وطلب توقيعه ثم اعتدى عليه بسلاح مجهول يبلغ طوله ما بين 20 - 30 سم.
كان لي عاملا سابقا في مصنع وتعرض لحادث صناعي عندما كان مراهقا متسربا من المدرسة.
وقد خسر لي أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022، وطغت على ومحاولته الوصول إلى منصب الرئاسة سلسلة فضائح.
وتجنب لي الاعتقال في سبتمبر عندما رفضت محكمة طلب احتجازه مؤقتا في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة، وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.
وعبر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن "قلقه العميق" بعد الهجوم على زعيم المعارضة، مشددا على أن "مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبدا مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف".
المصدر: "يونهاب" + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".