مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 35 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
المناطق_واس
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 35 متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، حيث تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 25 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
أخبار قد تهمك إسرائيل تشن حزاماً نارياً جنوب غزة.. وزوارقها تقصف المحافظة الوسطى بالقطاع 2 يناير 2024 - 7:45 صباحًا مقتل 21978 فلسطينياً في الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 1 يناير 2024 - 6:01 مساءً
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الفلسطيني: ترتيبات غزة غير رسمية.. والمجاعة تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا
أكد وزير العدل الفلسطيني، شرحبيل الزعيم، أن أي ترتيبات يتم تداولها بشأن قطاع غزة لا يمكن التعامل معها بجدية إلا بعد الإعلان الرسمي من الجهات المعنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر"، شدد الزعيم على أن السلطة الفلسطينية لم تتلق أي أسماء أو خطط بشكل رسمي حتى الآن، وأن الكثير من المعلومات المتداولة تحتاج إلى تحقق.
ووصف الزعيم إعلان قطاع غزة "منطقة مجاعة" بالتطور الخطير الذي يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا، بما في ذلك تدخل مجلس الأمن الدولي واتخاذ الأمين العام للأمم المتحدة الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون الدولي الإنساني. وأشار إلى أن الوضع في غزة مأساوي والسيطرة الحالية مفروضة بقوة السلاح، مؤكدًا رفض أي ترتيبات سياسية تُفرض بالقوة ودون توافق فلسطيني رسمي، متسائلًا: "هل يقبل أي فلسطيني أن يُحكم على ظهر دبابة أمريكية أو إسرائيلية؟".
واختتم وزير العدل تصريحاته بالتأكيد على أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي الفتح الفوري للمعابر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون أوضاعًا كارثية غير مسبوقة.
تصعيد إسرائيلي يستهدف مدارس تأوي نازحين في غزة.. عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء
من جهة أخرى، أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، بتصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية استهدف بشكل مباشر مدارس تأوي نازحين فلسطينيين، خاصة في المحافظتين الوسطى والشمالية من القطاع.
وأوضح أبو كويك أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف فجر اليوم مدرسة الكرامة بحي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد تسعة مدنيين، قبل أن يعيد قصف المدرسة نفسها أثناء وجود فرق الدفاع المدني، مما أجبرهم على الانسحاب رغم تأكيداتهم بوجود أطفال أحياء تحت الأنقاض.
وفي محافظة الوسطى، أعلنت مصادر طبية والحكومة الفلسطينية عن وقوع مجزرة أخرى في مدرسة أبو هميسة بمخيم البريج، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 34، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا الغارات الإسرائيلية على مدارس الإيواء إلى 49 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأكد المراسل أن الصور والشهادات الميدانية تشير إلى أن خيام النازحين المنتشرة في ساحات المدارس أصبحت أهدافًا مباشرة، نتيجة لعجز الفصول الدراسية عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الهاربين من القصف.