وفاة وإصابة 132 طفلاً بمرض الحصبة خلال نوفمبر الماضي في إب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، بوفاة وإصابة 132 طفلاً بمرض الحصبة، بمحافظة إب، خلال نوفمبر الماضي، في ظل استمرار الحملات الحوثية ضد اللقاحات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقال تقرير صادر عن كتلة الصحة التي تقودها منظمة الصحة العالمية، إن أعداد الإصابات بمرض الحصبة في إب خلال نوفمبر الماضي بلغت 130 حالة، مشيرا إلى تسجيل حالتي وفاة بمرض الحصبة في المحافظة بنفس ذات الفترة.
وأوضح التقرير، أن أكثر المناطق تسجيلاً لحالات الإصابة بمرض الحصبة، كانت في مديريات يريم والعدين والقفر والسبرة من بين بقية مديريات إب العشرين.
وفي نوفمبر الماضي، أفاد تقرير لكتلة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية بوفاة 16 حالة وإصابة 1584 حالة بمرض الحصبة بمختلف مديريات محافظة إب، منذ مطلع العام 2023 وحتى أكتوبر الماضي.
وتحدث التقرير أن الزيادة في 2023 كبيرة مقارنة بالعام 2022، حيث ارتفع معدل الإصابات والوفيات ما نسبته 68% عن نفس الفترة من العام الذي سبقه سُجل خلاله 943 حالة إصابة.
ولفت تقرير كتلة الصحة، إلى تسجيل 2,563 حالة اشتباه بالإصابة بالحصبة في إب ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي في محافظة تعز، مع 21 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2023.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تواصل حملاتها الممنهجة ضد اللقاحات وحملات التطعيم، في مناطق سيطرتها الأمر الذي أدى لتفشي أمراض الطفولة القاتلة والتي من بينها الحصبة والكزاز والشلل والدفتيريا والسعال الديكي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نوفمبر الماضی بمرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.