"صحة الشرقية" ترصد 246 بلاغًا بسوء المعاملة داخل المنشآت خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية 246 بلاغاً لسوء المعاملة، خلال الربع الأخير من العام الماضي، وذلك في إطار جهودها لضمان حصول المستفيدين على تجربة صحية مريحة وآمنة.
وأكدت المديرية أنها تهتم بكافة بلاغات سوء المعاملة التي تردها، ولا تتهاون في اتخاذ موقف مع ممارسات سوء المعاملة في أي منشأة صحية، مشيرة إلى أنها تعمل على بعض الإجراءات لخفض نسبة بلاغات سوء المعاملة الواردة، وذلك عبر تحليل البلاغات وإعداد التقارير، وتنفيذ حملات إعلامية تهدف لتعزيز التعاطف والتعامل الإيجابي، وإقامة دورات ومبادرات تعزز التواصل الفعال والتخطيط لمشاريع تحسينية ورفعها أن لزم الأمر.
تحرص المديرية على توفير تجربة صحية مريحة وآمنة للمستفيدين - اليوم
ملتقى تجربة المريضجاء ذلك خلال ملتقى منسقي تجربة المريض، الذي نظمته صحة الشرقية بهدف عرض وتوضيح آلية معالجة البلاغات الواردة إلى فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وكيفية التعامل مع بلاغات سوء المعاملة وأهميتها وطرق التخلص منها.
تحرص المديرية على توفير تجربة صحية مريحة وآمنة للمستفيدين - اليوم
وقالت المديرية: ”نحرص على توفير تجربة صحية مريحة وآمنة للمستفيدين، وتلقي جميع الملاحظات والشكاوى من خلال الرقم الموحد 937، أو عن طريق تطبيق صحتي، أو الموقع الإلكتروني لصحة الشرقية، وسيتم التعامل معها بكل شفافية وموضوعية“.
وخلال الملتقى تم مناقشة آلية تلقي ومعالجة البلاغات الواردة، وكيفية التعامل مع بلاغات سوء المعاملة وأهميتها وطرق التخلص منها، كما تم عرض بعض التجارب الناجحة في هذا المجال. كما تضمن الملتقى تكريمًا للمستشفيات الأكثر كفاءة بالأداء وتحقيق نسبة رضا المستفيدين على مستوى المنطقة الشرقية 2023.
إجراءات حاسمة بصدد سوء المعاملةمن جهته قال المحامي أحمد الجيراني، إن رصد هذا العدد من بلاغات سوء المعاملة يدعو إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المشكلة.
وأضاف أن سوء المعاملة، سواء كانت لفظية أو جسدية أو نفسية، أمر غير مقبول وغير قانوني، مشيرًا الى أن على وزارة الصحة مسؤولية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وكرامة المستفيدين من خدماتها، بما في ذلك وضع سياسات وإجراءات واضحة لمنع سوء المعاملة ومعالجتها، وتدريب العاملين في المجال الصحي على كيفية التعامل مع المستفيدين باحترام وكرامة، وإنشاء آلية واضحة لتلقي ومعالجة بلاغات سوء المعاملة.
أهم التوصيات القانونيةوبين أن من بين التوصيات القانونية التي يمكن أن تساعد في خفض نسبة بلاغات سوء المعاملة في المنشآت الصحية ما يلي:
تعزيز التشريعات التي تجرم سوء المعاملة في المنشآت الصحية.منح المستفيدين من الخدمات الصحية حق تقديم شكاوى ضد العاملين في المجال الصحي الذين يرتكبون سوء معاملة.إنشاء آلية مستقلة لتلقي ومعالجة بلاغات سوء المعاملة.وختم الجيراني حديثه بالقول إن اتخاذ هذه الإجراءات سيساعد في حماية حقوق المستفيدين من الخدمات الصحية وضمان حصولهم على تجربة صحية آمنة وكريمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الشؤون الصحية خدمات المستفيدين صحة الشرقية التعامل مع
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.