سلام فياض: لست طرفًا في نقاشات "إدارة قطاع غزة" ولن أكون
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نفي رئيس الحكومة الفلسطينية السابق، سلام فياض أن يكون جزءاً من نقاش غربي حول "إدارة قطاع غزة" حيث قال " أنا لست جزءاً من نقاش غربي حول "إدارة قطاع غزة" أو طرفاً فيه، ولن أكون" .
وأكد فياض - بحسب وسائل إعلام فلسطينية " فهذا شأن فلسطيني داخلي محض، ويجب أن يكون أي قرار متصل به مستنداً لإجماع وطني، وغير مقتصر على إدارة قطاع غزة فقط لأن من شأن ذلك تكريس فصل القطاع وإدامة الانقسام .
واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ودمرت العديد من المنازل والمنشآت، فجر الثلاثاء والليلة الماضية، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 88 على التوالي.
وشهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسة غارات بالطائرات الحربية والمسيّرة، وقصفا مدفعيا إسرائيليا، ألحق أضرارا هائلة.
وشهد شمال مخيم المغازي وسط القطاع قصفا مدفعيا إسرائيليا، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة باتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على وسط وشرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشمالية من المدينة جنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، جلهم من الأطفال والنساء.
وشهدت محاور التوغل شمالي غزة، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مستمر.
وكان قد استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح، وسط قطاع غزة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع. كذلك أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزلين في دير البلح، كما استشهد 9 مواطنين وأصيب العشرات، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ88 على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 21.978 فلسطينيا، وإصابة 57.697 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية، بحسب المصادر الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
#سواليف
استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 5 من #منتظري_المساعدات، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق في #غزة منذ فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع.
تأتي هذه التطورات بعد يوم دامٍ استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم قرب #مراكز_توزيع_المساعدات، بحسب المصادر ذاتها.
وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه سجل ما لا يقل عن 613 شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة #غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
مقالات ذات صلةوقالت المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف رافينا شامداساني “إن هذا العدد (سجل) حتى 27 يونيو ووقعت حوادث أخرى… منذ ذلك الحين”.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح اليوم، حزاما ناريا على حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى “جناح واحد ضخم لعلاج #الإصابات” بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة.
وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف: “يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات”.
وأشارت المنظمة إلى إن هناك العديد من العمليات المعطلة في مستشفيات غزة سببها نقص الخدمات وانعدام الوقود، داعية إلى حماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في غزة.
من جانبها، نبّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى #تفاقم_الجوع في القطاع، قائلة إن الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع.
وبيّنت #الأونروا أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة؛ الوقت والطعام والدواء، وأن الأماكن الآمنة نفدت بالفعل.
إعلان
وذكرت الوكالة أن نظام توزيع المساعدات الحالي في القطاع أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها.