سواليف:
2025-05-08@20:16:23 GMT

أعرب ما يأتي!

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أعرب ما يأتي!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         من أبرز معطيات  التدمير الإسرائيلي لغزة، ظهور #مصطلحات_جديدة، أو #إحياء_مصطلحات، مثل:

#المسافة_صفر، والدويرية التحليلية، وحق الدفاع عن النفس، وأعرب ما يأتي: وعلى صعوبة الإعراب عند من لا يتقنون اللغة العربية، فإنني أضع الجمل الآتية، لعلنا نجد من يعرب، كما وجدنا من يحلّل!

مقالات ذات صلة 7 أكتوبر.

. والنُسخ المتكررة 2024/01/02

(01)

جميعهم !

حين يتحدث أيّ عربي عن الأحداث، يقول: جميع المسؤولين العرب مقصّرون!

وهذه أكثر العبارات غير المعرَبة انتشارًا!

ولكن حين يتحدث منافق يقول: جميع المسؤولين العرب مقصّرون عدا واحدٍ !

وكلمة “عدا” في اللغة هي أداة استثناء، ولكنها في الوضع الراهن: أداة نجاة!!

وبذا، أضيف إلى اللغة أداة جديدة. والمطلوب وضع قائمة بأدوات النجاة!

فكيف نعرب الجملة الآتية:

عدا واحدًا؟ أم واحدٍ؟ وإذا أخطأنا هل يجوز أن نقول: عدا واحدٌ؟!

وهل من علاقة بين:

حتى رأسُها، رأسَها، رأسهِا؟

(02)

بتر الأجيال

ما يفعله العدوّ الإسرائيلي المدعوم بالحضارة الغربية، والنفاق الغربي بأطفال غزة، هو بتر للأجيال، فهو مقتنع أن كل فلسطيني مقاوم، منذ لحظة الإخصاب. ولذلك، فإن قتل الأطفال، وبتر أيديهم، وأرجلهم هو عمل  ضدّ المقاومة، وأن  قتل الحوامل هو عمليات استباقية ضدّ المقاومة، ومن هنا يرى مشروعية ما يفعل!

والمطلوب: أعرب ما يأتي:

بتر الأجيال وهم، والمقاومة الفلسطينية تنبُت من الدمار والبتر!

البتر جزء من الحضارة الغربية التي أعجبنا بها قبل حرب الإبادة والبتر!

(03)

حق الدفاع عن النفس

مصطلح آمنّا به جميعًا،، حرمونا منه، وقالوا حين مارسناه: نحن إرهابيون؛ ولكن حين احتلوا فلسطين وطردوا شعبها – كما فعل الأمريكيون في بناء ولاياتهم، وحين حاولوا إبادة الفلسطينيين، كما فعل الأمريكيون بهيروشيما، قالوا: حق الدفاع عن النفس!

         قالوا: نحن نقتل الإرهاب الذي اتخذ الفلسطينيين دروعًا بشرية! وليس أمامنا خيار! حق الدفاع عن النفس!

         ترى، لو اختبأ إرهابيّ حقيقيّ في حيّ في نيويورك، أو تل أبيب، هل سيقصفون الحيّ، أو المدينة بالطائرات ؟ا

والآن: أعرب ما يأتي!

ما الفرق بين الإبادة، وحق الدفاع عن النفس في الحضارة الغربية؟!!

(04)

 مبنيّ للمجهول

في اللغة، حين يختلط الأمر، يغيب الفاعل، لصالح نائبه، ويتحول الفعل إلى مبني للمجهول! لم يتركوا فرصة على الرغم من العدوّان الصهيوني المدعوم غربيًا، إلّا وقالوا:

لنا عدوّ آخر، وهناك عدوّ له أذرع أكثر خطورة من إسرائيل! برعوا، وكافحوا لنفي العلاقة حتى بين شعب اليمن، وشعب فلسطين! إنها نظرة استراتيجية، تركز على العدوّ الوهمي لصالح العدوّ الحقيقي! لقِيَت الأذرع شتائمَ، أكثر من الشتائم الموجّهة إلى إسرائيل!

فكيف نعرب هذا؟!!

فهمت علي جنابك!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مصطلحات جديدة المسافة صفر الدفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

طالب بن صقر: مناسبة خالدة تشعرنا بالفخر والعزة

أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن ذكرى احتفال قواتنا المسلحة بعيدها ‏الـ 49 مناسبة عزيزة خالدة نشعر فيها بالفخر والعزة، حيث كان السادس من مايو عام 1976، وما توحدت فيه الإرادة من إحساس القيادة بعِظَم المسؤولية التاريخية التي فَرضت العمل بروح التجرد والإيثار من أجل تحقيق الهدف، وهو دمج قواتنا المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد، لتكون السياج الحصين الذي يحمي الوطن ويذود عن منجزاته والدفاع عن كيانه ومصالحه ومستقبله. وقال الشيخ طالب بن صقر، في تصريح له بهذه المناسبة، إن الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، رحمهم الله جميعاً، أكدوا بهذه الخطوة الكبيرة والشجاعة أن دولة الإمارات بحاجة إلى جيش وطني عصري قوي يحمي سيادتها ويصون مقدساتها ويذود عن حياضها، فكان قرارهم التاريخي الذي أعلنوا من خلاله توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت راية وعلم واحد. (وام)

مقالات مشابهة

  • ايران: لم يتحملوا صاروخ يمني واحد فكيف بالمئات من صواريخنا..!
  • وداعًا للخوف من الزلازل في إسطنبول
  • الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • ثلاث نساء في قبر واحد.. يوم تصدت سيدات المرقب لشبيحة الأسد
  • مجلة أمريكية: وقف ترامب حربه على الحوثيين.. هل يأتي في سياق التفاهمات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي؟ (ترجمة خاصة)
  • عودة «وذرفورد» إلى ليبيا.. وزير النفط يستقبل وفد الشركة الأمريكية
  • طالب بن صقر: مناسبة خالدة تشعرنا بالفخر والعزة
  • مصدرٌ بوزارة الدفاع: غارات العدوّ لن تؤثر وعملياتنا ستستمر
  • شلل يهدد هيبة المؤسسة التشريعية: 6 جلسات فقط في فصل واحد
  • هناك عدو أخطر.. عالم أزهري يوضح كيف يتسلل الشيطان إلى الإنسان