قوات العدو تشن اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني ، فجر اليوم الثلاثاء ، 16 مواطناً، خلال حملة مداهمات لقرى المزرعة الغربية وأبو شخيدم وبرقا في محافظة رام الله والبيرة، بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية بأن العدو شن حملة مداهمة واسعة وتخريب لممتلكات ومنازل المواطنين، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، اعتقل فيهم 12 مواطناً، وهم: رافت خليل أبو ربيع (47 عاما)، خليل أكرم لدادوة (27 عاما)، راضي عوض شريتح (36 عاما)، سائد حسين الخطيب أبو قرع (37 عاما)، سامح عزيز لدادوة (27 عاما)، معاذ كمال حنون (35 عاما)، حمزة سند ابو قرع (37عاما)، محمد عيسى العلي (40 عاما)، محمود سليمان حامد شريتح (27 عاما)، عزمي سفيان بيوض (27 عاما)، عثمان حسين لدادوة (27 عاما)، ومهدي محمود عمر شريتح (31 عاما).
فيما شنت قوات العدو حملة اعتقالات في قرية ابو شخيدم، شمال غرب رام الله، بعد مداهمة العديد من منازل المواطنين والعبث في محتوياتها، واعتقلت خلالها ثلاثة مواطنين، وهم: قسام عيسى الخطيب، رياض لطفي قنداح، وعبد الله مهنا أبو شخيدم.
في السياق، اعتقلت قوات العدو، الشاب خضر عباس سمرين (18عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه في قرية برقا، شرق رام الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو رام الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.