دشن رئيس المجلس الانتقالي اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، أعمال الاجتماع التأسيسي لمجلس العموم للمجلس الانتقالي.

وألقى الزُبيدي في افتتاح الجلسة، التي استهلت بالنشيد الوطني الجنوبي، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، كلمة في ما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل “وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه سميع عليم”.

والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.

الأخوات والأخوة أعضاء مجلس العموم، الضيوف الكرام، الحاضرون كافة، كلًا باسمه وصفته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البدء يطيب لي أن أرحب بكم في العاصمة عدن، وأهنئكم وكافة أبناء شعبنا بحلول العام الجديد، آملًا أن ينعم شعبنا خلاله بمزيدٍ من الأمن والاستقرار والتنمية والتمكين الوطني. كما يسعدني أن أنضم إلى هذا الجمع المبارك وهذه النخبة القيادية من مختلف ربوع وطننا الحبيب. لنقف معًا أمام هموم ومعاناة شعبنا وآماله وتطلعاته، ونتدارس خياراتنا لاتخاذ قراراتنا، بما يخدم المصالح الوطنية العليا لشعب الجنوب.

الأخوات الأخوة، أعضاء مجلس العموم:

ها أنتم اليوم تدشنون من العاصمة عدن، الاجـتماع التأسيـسي لمـجلس العموم الذي يضم (هيئة الرئاسة، والجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، والهيئة التنفيذية العليا) تجسدون الاصطفاف الوطني الجنوبي، لتعزيز الأداء السياسي والبناء المؤسسـي على طريق استعادة وبناء دولتنا الجنوبية الفيدرالية المستقلة…. تقع عليكم مسؤولية كبيرة في هذه اللحظة الحاسمة، تستوجب تكثيف الجهود وحشد الطاقات والإمكانات لخدمة شعبنا والانتصار لمشروعه الوطني.

السيدات السادة:

لقد أظهرت تجارب الماضي، ثبات شعبنا الجنوبي وانتصاره لهويته وقضيته وقيمه الوطنية الأصيلة. تجلى ذلك في إعلان “التصالح والتسامح الجنوبي”، والتزام النهج السلمي للتعبير عن مطالب شعبنا الجنوبي المشـروعة، دون انجراره إلى العنف، رغم حملات القمع التي تعرض لها. كما جسد أروع مآثر التضحية والفداء، والتضامن الوطني، في مقاومة الغزو الحوثي العدواني على الجنوب عام 2015 … وعلى الدوام، كلما اشتدت النوائب برز شعبنا أكثر صلابة وتماسكًا.

تلك القيم النبيلة هي ما مكن شعبنا من تجاوز الأزمات، وتجعله دائما أكثر قوة وعزيمه، للدفاع عن مبادئه، وتطويع الظروف والتغلب على المآسي، واستلهام دروس الماضي، لمواصلة مساراته، صوب بناء المستقبل المنشود للشعب والوطن على أسس صلبة وقواعد راسخة.

لقد أفنى شعبنا ثلاثة عقود في النضال لاستعادة وبناء دولته. إنه كفاح شعب لبناء دولة النظام والقانون ونماء الوطن والإنسان. بمعزل عن هيمنة وصراعات قوى صنعاء القبلية والدينية والعسكرية.

ثلاثة عقود أفناها شعبنا ثائرا ملتزما نهج النضال السلمي أمام آلة القمع العسكري. ومع اشتداد الأزمة وتزايد حجم التضييق والألم والمعاناة، تتزايد دوافع شعبنا إلى انتهاج خيارات أخرى لانتزاع حقه سلمًا أو حربًا. حدث ذلك في السابق، وقد يتكرر إن لزم الأمر.

إن مسيرتنا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها. لن تثنيا عنها حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو. فالسبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990. تلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية.

الأخوات الأخوة الكرام:

إيمانًا منّا بأهمية تماسك الجبهة الداخلية باعتبارها حجر الزاوية في الدفاع عن قضية شعبنا وصون مكتسباته واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة. فقد انتهجنا منذ اللحظة الأولى لتأسيس المجلس الانتقالي نهج الحوار كقيمة حضارية لتجاوز التباينات وتوحيد الصف الوطني.

وجاءت حصيلة سنوات من الحوار مع كل قوى الجنوب، بانعقاد “اللقاء التشاوري الجنوبي”، في رحاب العاصمة عدن للفترة من 4 إلى 8 مايو 2023م، بمشاركة واسعة للنخب الوطنية من مختلف المشارب السياسية والثقافية والاجتماعية على امتداد أرض الجنوب. حيث خاضوا تجربة ديمقراطية فريدة. وسجلوا في مشهد مهيب، حالة من التوافق والاصطفاف الوطني، تمثلت بإقرار “الميثاق الوطني الجنوبي”. كمرجعية حاكمة، لبناء الإنسان والوطن والدولة.

وحرصًا منّا على تعزيز تلك النجاحات، نؤكد استمرار جهود الحوار الوطني الجنوبي، حيث ستظل قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة لكل قوى شعبنا الجنوبي بمختلف توجهاتهم.

السيدات السادة:

لقد شرعنا في ترجمة مخرجات اللقاء التشاوري إلى واقعٍ عملي، من لحظة إعلان مخرجاته، عبر تنفيذ عملية هيكلة شاملة للمجلس الانتقالي الجنوبي، لتعزيز الحضور والتمثيل الوطني لكافة شرائح شعبنا، ووجودكم اليوم في هذا الجمع المبارك، ما هو إلا تجسيدًا فعليًا لذلك النهج الذي اخترناه معًا، وسنمضـي باستكمال مهام المرحلة وتحمل المسؤوليات الوطنية جنبًا إلى جنب.

إن جهودنا لهيكلة وتطوير بنية ونظـم العـمل المؤســسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، لن تتوقف على هيئاته العليا، بل نولي أهمية خاصة، لتطوير وتحديث هيئات القيادة المحلية للمجلس في المحافظات والمديريات، بما يسهم في تعزيز دورها، لتغدو أكثر فاعلية وارتباطا بالجماهير.

ونتطلع لإحداث تحول نوعي في أداء وفاعلية وتكامل هيئات المجلس بمختلف مستوياتها. سيتم متابعة وتقييم أداء الجميع، ولن نتوانى عن مساءلة كل من يقصـر في أداء مسؤولياته الوطنية.

الحاضرون جميعًا:

نحيي بإكبار قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة، التي أثبتت جسارتها في الذود عن حياض الوطن وصون مكتسباته، بما حققته من انتصارات مشهودة في معارك التصدي للغزو الحوثي ومكافحة الإرهاب وضرب أوكاره وملاحقة عناصره. وتسطر ملاحم البطولة والفداء في مختلف الجبهات.

ومن هذا المنطلق، شرعنا في إعادة بناء وتنظيم هياكل قواتنا المسلحة والأمن، وتنسيق عملياتها وتطوير أداءها، ورفع قدرات منتسبيها، على أسس عسكرية متينة، وعقيدة وطنية راسخة، تحمي السيادة، وتحفظ أمن المواطن وتصون حقوقه، وتؤدي مهامها الوطنية بكفاءة ومسؤولية.

ولتحقيق ذلك، عملنا على دعم وتشجيع إعادة فتح مؤسسات التأهيل والتدريب العسكري والأمني في حضـرموت وعدن، بعد عقود من إغلاقها وتدمير منشآتها ومصادرة أصولها… سنواصل بناء وتحديث قواتنا المسلحة الجنوبية بمختلف قطاعاتها البرية والبحرية والجوية، حتى استعادة دورها الريادي في تأمين الجنوب، والإسهام بدورٍ فاعل مع الأشقاء والأصدقاء في تأمين الملاحة الدولية، ومكافحة الإرهاب، وأعمال القرصنة، والهجرة غير الشرعية، والتهريب عبر الحدود.

السيدات السادة:

إن شبابنا وبناتنا من الشباب هم عماد المستقبل. نتطلع إلى إسهاماتهم ودورهم الفاعل في بناء المؤسسات وإرساء مقومات التنمية والاستقرار… وقد حرصنا على دعم الشباب والمرأة والأخذ بأياديهم لترجمة ذلك على أرض الواقع… حيث وجهنا جهات الاختصاص في المجلس والحكومة والسلطات المحلية لإعداد وتنفيذ برامج وطنية لتمكين الشباب والمرأة في كافة دوائر صنع القرار.

ولا يفوتني التأكيد على أن إنصاف المتضـررين من حروب 1994 و2015 ومن سياسات الإبعاد والتسـريح القسـري عقب 1994 يأتي في طليعة اهتماماتنا. إذ تم تسوية أوضاع بعضهم وسنواصل العمل لتسوية وتعويض كل المبعدين والمتضـررين، وإعادة الإعمار، واسترداد كافة الحقوق والممتلكات الخاصة والعامة التي تم الاستيلاء عليها أو نهبها أو تدميرها، منذ صيف 1994م.

الحضور الكرام:

لقد حرصنا منذ تفويضنا في الرابع من مايو 2017م، على العمل بتفانٍ وإخلاص، إذ قمنا بتكثيف اتصالاتنا، لتعزيز حضور وتمثيل قضية شعبنا إقليما دوليا. واستطعنا إيصالها -بعون الله وتوفيقه ثم بدعم شعبنا- إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي… وبات الجميع اليوم يدرك محورية قضية شعب الجنوب ودورها الحاسم كمفتاح لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.

وترجمة لذلك، جاء البيان الختامي لمشاورات الرياض ليؤكد التزام القوى السياسية، بوضع إطارًا تفاوضيًا خاصًا لقضية شعب الجنوب في مفاوضات العملية السياسية.

سنواصل جهود تطوير الأداء السياسي بتكثيف تحركاتنا السياسية النشطة والعمل لتعزيز الحضور على المستويين الداخلي والخارجي، لمواكبة العملية السياسية، وتعظيم مكتسبات شعبنا، والانتصار له بانتزاع حقه “غير القابل للتصـرف” في تقرير مصيره واستعادة وبناء دولته.

الأخوات الأخوة:

نحيي جهود حملة الأقلام ومنابر الفكر والتنوير العلمي والديني والإعلامي والثقافي والحقوقي، الذين يسدون ثغرة لا تقل أهمية عن جبهات الصـراع العسكري، بمواجهة سياسات التجهيل ومنابر التطرف وحملات الإعلام المعادي لتزييف الحقائق والتضليل والترهيب… ونشدد على إيلاء اهتمام ودعم أكبر لبناء وتطوير كوادر ومؤسسات، ومناهج التعليم، وبرامج الإعلام ومنابر الفكر والتثقيف الوطني، بمختلف أدواتها ووسائلها، وبما يواكب تطورات بيئة العمل.

كما أحيي جهود الجالية الجنوبية في دول المهجر، لحمل قضية شعبنا وتمثيلها دوليًا. إذ تتميز جالية الجنوب بحضور كبير في عددٍ من بلدان العالم، وكفاءتها وتنوع خبراتها. ولذلك نشدد على إعداد استراتيجية للاستفادة من رأس المال الوطني والكفاءات الجنوبية في الداخل والمهجر، لنقل وتوطين التجارب الرائدة، ودعم جهود ومستهدفات التنمية المستدامة.



الأخوات الأخوة:

إن عمليات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، تهدد بشكل مباشر الأمن القومي والغذائي للجنوب، وتفاقم من حدة الأزمة الإنسانية والاقتصادية وتداعياتها، وتعطل حركة الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر. سبق ذلك ممارساتهم في التضييق والحصار ومنع دخول السفن إلى موانئنا منذ أكثر من عام، مما خلف أزمة إنسانية غير مسبوقة. وبذلك يؤكد الحوثيون نهجهم المعطل لكافة جهود وقف الحرب وإحلال السلام، وأي أطروحات لحل الأزمة دون إنهاء التصعيد الحوثي، فلن تنهي الصراع بل تفرغ العملية السياسية من مضمونها.

وإننا إذ نجدد تأكيد المجلس الانتقالي الجنوبي على نهج التفاوض لحل النزاعات السياسية، ودعم كافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، والشـروع في عملية سياسية شاملة للتوصل إلى حل عادل ودائم في الجنوب واليمن، فإننا نؤكد في الوقت ذاته، إن أي توجه لتجزئة العملية السياسية أو انتقاء أولوياتها، يعد إخلالًا بمبدأ العدالة والشمول، مما يقوض جهود إحلال السلام المنشود.

وتبعًا لذلك، ندعو المجتمع الإقليمي والدولي إلى التعامل مع تعقيدات الأزمة، من منطلق المسؤولية التاريخية، التي تحتم العمل لتحقيق سلامٌ عادل وشامل ودائم بإجراءات متسلسلة ومترابطة ومزمنة وانتقالية. سلامٌ لا يحتكم لثقافة الغلبة، ولا يعيد تكريس تجارب الماضي الأليمة، التي تناسلت عنها سلسلة حروب، وكلَّفت أثمان باهظة لا يزال الجميع يدفع ضريبتها إلى يومنا.

وإذ نؤكد إن لا رجعة عن استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية، فإننا في الوقت ذاته نجدد تأكيدنا على المضي في إسناد ودعم قوى الشمال وفق خياراتها لمقاومة المشروع الحوثي الإيراني.

الأخوات الأخوة:

أبعث من هذا المقام، نيابة عن شعبنا الجنوبي، باقات الشكر والعرفان لقيادة وشعبي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكافة قيادة وشعوب دول التحالف العربي، لجهودهم في تقديم الدعم الإنساني والتنموي والعسكري. إذ كان لهم الفضل بعد الله تعالى في إسناد قواتنا المسلحة لتحرير الجنوب من ميليشيا الحوثيين، ومكافحة الإرهاب، وقيادة جهود السلام.

سيظل شعبنا يحمل الوفاء والعرفان لكل من سانده أو وقف إلى جانبه لتجاوز الأزمة. كما إنه لن يتوانى عن أداء دوره لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي، انطلاقًا من موقعه المحوري، الذي يؤهله لتشكيل طوقًا وحزامًا أمنيًا لدول الخليج والجزيرة العربية في الركن الجنوبي الغربي منها.

الحضور الكرام:

ندعو الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في العمل لوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وحماية حقوق الإنسان وإنفاذ القانون الإنساني الدولي. إذ أن تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، يعرض الولايات المتحدة لمخاطر فقدان مصداقية التزاماتها بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها على المستوى الدولي.

لقد بات المجتمع الدولي مطالبًا بتحرك عاجل لإنقاذ سكان غزة، وتكثيف جهود الإغاثة الإنسانية، والعمل لإحلال السلام في المنطقة، من خلال تطبيق حل الدولتين، وفقًا لمبادرة العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، والتي تمثل الحل الفعلي والأساس الحقيقي لضمان إنهاء الصـراع وحل القضية الفلسطينية. والسعي لتعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي وفقًا للاتفاق الإبراهيمي، كمدخل لسلام شامل ودائم في المنطقة.



السيدات السادة:

ستظل تضحيات شهداء وجرحى ومناضلي شعبنا الجنوبي، نبراسًا ينير طريقنا، ويقوي عزيمة شعبنا ونضاله الوطني صوب تحقيق تطلعاته، وسيخلد شعبنا مآثر الشهداء والمناضلين ومواقفهم في التضحية والتضامن والفداء، لتظل منارة إلهام للأجيال المتعاقبة تعزز الهوية والانتماء الوطني، وتُحيي قيم الوفاء لرواد النضال الوطني الجنوبي والمقاومة والتحرير الذين كرسوا أنفسهم لخدمة شعبنا وحماية مصالحه ومكتسباته الوطنية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی العملیة السیاسیة الوطنی الجنوبی قواتنا المسلحة شعبنا الجنوبی

إقرأ أيضاً:

برئاسة "المغلوث".. تفاصيل اجتماع مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية

رأس مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية، عبدالله بن أحمد المغلوث، في مقر وزارة الإعلام، الثلاثاء، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الأكاديمية لعام 2025، بحضور أعضاء المجلس.
وأشاد بجهود الأكاديمية في تأهيل الكفاءات الإعلامية وتمكينها، ومواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الإعلام محليًّا وعالميًّا.البرامج التدريبيةواستعرض الرئيس التنفيذي للأكاديمية خالد بن عابدين زين العابدين، التوصيات المرتبطة بمحضر الاجتماع السابق، إلى جانب تقديم تحديث شامل لأعمال الأكاديمية خلال الربع الأول من عام 2025، بما في ذلك أبرز الإنجازات والتحديات ومؤشرات جودة البرامج التدريبية.
أخبار متعلقة وزير الدفاع: سعيد بتخرج ابني ونتشارك الفرحة بجيلٌ واعد من أجيال الوطنفي يومه العالمي.. محمية الإمام تركي تدعم تربية النحل وإنتاج العسل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعد وزير الإعلام يرأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية لعام 2025 - واس
وناقش المجلس خطة الأكاديمية المالية، ولائحة عمل مجلس الإدارة، والتوسع في التشغيل بما يتماشى مع استراتيجيتها لتحقيق الاستدامة المالية، ويُنفَّذ هذا التوسع عبر شراكات فاعلة، منها ما تم مع شركة Emertitus العالمية، ضمن نموذج استثماري يهدف إلى النمو الذكي، ويتيح الوصول إلى برامج تعليمية عالمية بمعايير عالية الجودة.قادة الإعلامواستعرض المجلس المسار التدريبي "قادة الإعلام" أحد المسارات الاستراتيجية لتمكين قادة مؤثرين في صناعة الإعلام محليًّا وعالميًّا، الذي ينطلق هذا العام، ويستمر تقديمه سنويًّا حتى عام 2030، وذلك عبر معسكَرين ودورتَين تدريبيتَين وتجارب ميدانية، في عدة دول ومدن، وهي: الرياض، وسويسرا، وسنغافورة. وذلك بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية، وهي: جامعة EHL، وكلية ESCP للأعمال، وجامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة تكساس.
وتسعى الأكاديمية إلى مواصلة دورها في تأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية، من خلال برامج تدريبية رائدة، وبيئة تعليمية محفزة للابتكار والإبداع في مختلف مجالات الإعلام.

مقالات مشابهة

  • يعلن مكتب الشئون الاجتماعية والعمل م/ إب واللجنة التحضيرية لجمعية الرضمة التعاونية الزراعية بأنه تقرر دعوتكم لحضور عقد الاجتماع التأسيسي
  • بيان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية
  • مساعد وزير الإعلام يرأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية
  • برئاسة "المغلوث".. تفاصيل اجتماع مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوافق على تأسيس صندوق تعاون صلة الأرحام بمحافظة صامطة
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وفدا برلمانيا بريطانيا
  • العدل والمساواة ترحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء الانتقالي