تفاصيل صفقة عرضتها حماس لتبادل الأسرى.. وإسرائيل ترفض
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت مصادر لوكالة "أنباء العالم العربي" يوم الثلاثاء أن حركة حماس وافقت على هدنة تمتد لأكثر من شهر، مع تبني آلية بطيئة لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين، ورغم ذلك، رفض مجلس الحرب الإسرائيلي هذا المقترح.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تقر بفوز "حماس" بعد قصفها لتل أبيب في بداية العام الجديد جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف "عادل مسماح" قائد قوات النخبة فى حماسأكدت المصادر أن حماس تسعى لإطلاق سراح محتجز إسرائيلي مقابل كل يوم من التهدئة، متخلية عن شرط وقف دائم لإطلاق النار وتعوضه بشرط انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن هذه الصفقة قد تؤدي إلى إطلاق سراح ما بين 40 و50 محتجزًا إسرائيليًا وفقًا لنسبة 1 مقابل 3.
أبلغت حماس الوسطاء القطريين والمصريين بموقفها، ونقلت الردود بين الطرفين، فيما أعلن موقع "واللا" العبري نقلًا عن مسؤول مجهول أن مجلس الحرب رفض العرض خلال اجتماعه الأخير.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة "أكسيوس" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن حماس قدمت مقترحًا لصفقة جديدة لتبادل الأسرى، في محاولة لإنهاء النزاع الطويل في قطاع غزة.
رفضت إسرائيل هذا الاقتراح ولكنها اعتبرته إشارة لاستعداد حماس للمشاركة في مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى، حتى وسط استمرار القتال في غزة.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن حماس تقدمت بالمقترح من خلال الوسطاء القطريين والمصريين.
فيما كشف أحد المسؤولين الإسرائيليين عن تفاصيل المقترح، حيث يشمل وقف القتال لأكثر من شهر مع إطلاق سراح عدد من المحتجزين، ويتضمن سحب إسرائيل لقواتها من غزة في المرحلة الأولى مع إطلاق سراح نحو 40 أسيرًا لدى حماس وبعض السجناء الفلسطينيين.
مقترح حماس لتبادل الأسري مع إسرائيلالمقترح ينص أيضًا على إنهاء الحرب في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة من الاتفاق، والتي تتضمن إطلاق سراح الجنود المحتجزين في غزة.
مع ذلك، أبلغ مجلس الحرب الإسرائيلي الوسطاء أن مقترح حماس "غير مقبول"، وطلب منهم تقديم اقتراح أكثر قبولًا. ورغم أن المفاوضات ليست معلقة، إلا أنها لا تحقق تقدمًا كبيرًا، وفقًا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أكد مصدر في حماس أنها لا تزال ترفض أي صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل تحقيق وقف شامل لإطلاق النار. يتواجد وفد من حماس في القاهرة لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات. وتشترط حماس وقفًا شاملًا لإطلاق النار في القطاع المحاصر مقابل تبادل الأسرى، بينما ترفض إسرائيل هذا الشرط، معتبرة أنه لا يمكن الوصول إلى "هدنة نهائية" قبل القضاء على حماس، وفقًا لتأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وإسرائيل ترفض اسرائيل الاسري القسام المقاومة الفلسطينية الحرب في غزة إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مساء السبت، اغتيال القيادي في كتائب القسام، رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة ، وذلك في تصعيد جديد لخروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس صادقا على العملية، من دون أن يتم إبلاغ واشنطن مسبقا بها. وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك بعد العملية، إنهما أوعزا بتنفيذها "ردا على تفجير حماس عبوة ناسفة بقواتنا اليوم في مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة"، واعتبرا أن "كل ما يرفع يده على إسرائيل ويؤذي الجنود، ستقطع يده في غزة وفي أي مكان".
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اغتيال رائد سعد pic.twitter.com/XHeutP2PqH
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) December 13, 2025ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، إن "رائد سعد كان من قادة حماس الكبار القلائل الذين بقوا في قطاع غزة، وشغل سلسلة مناصب رفيعة في الجناح العسكري للحركة. وكان من العناصر القيادية على مدى الأشهر الأخيرة ومسؤولا مباشرا عن خروقات وقف إطلاق النار من قبل حماس، كما وفي إطار منصبه في ركن التصنيع أشرف على مواصلة إنتاج الأسلحة في قطاع غزة خلال فترة وقف النار".
وسبق أن حاولت إسرائيل اغتيال سعد عدة مرات خلال حربها على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينها محاولتان في الأسبوعين الأخيرين واللتين ألغيتا في الدقائق الأخيرة.
وتصنف إسرائيل سعد بأنه الرجل الثاني في كتائب القسام خلف قائدها عز الدين الحداد، وأنه هو من قام بالتخطيط لخطة "جدار أريحا" لهزيمة فرقة غزة من خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما تدعي أنه كان قائد قسم العمليات ومسؤولا حتى اليوم عن إنتاج الأسلحة وإعادة تأهيل قدرات كتائب القسام العسكرية.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سعد قبع لفترة قصيرة في السجون الإسرائيلية في العام 1990، وكان مقربا من مؤسس حركة حماس، الشيخ أحمد ياسين ، وكذلك من قادة ذراعها العسكري محمد الضيف ومروان عيسى.
وأشارت إلى أنه كان قائدا للواء غزة في كتائب القسام في مطلع سنوات الألفين، وفي مطلع العقد الثاني من الألفية أسس وترأس سعد القوة البحرية لحماس في غزة.
وانضم سعد إلى هيئة الأركان التابعة لحماس بعد العدوان على غزة عام 2014، وأصبح جزءا من المجلس العسكري المصغر للحركة، ولاحقا أصبح رئيس قسم العمليات في حماس وكان مسؤولا عن الخطط العملياتية، وتولى الإشراف على خطوتين مركزيتين شكلتا أساس الجاهزية العملياتية لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وهما: إنشاء كتائب النخبة، وتدبير خطة "جدار أريحا" الهادفة إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي؛ بحسب إذاعة الجيش.
وفي المقابل، لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب حماس أو كتائب القسام بشأن صحة اغتيال رائد سعد، بينما جاء في بيان للحركة "إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأميركي ترامب".
وأضافت "إن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة"، وحملت الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقيادته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت حماس، الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بـ"تحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".؛ بحسب ما جاء في بيان لها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو الأكثر قراءة 151 دولة في الامم المتحدة تصوّت لفلسطين: انتصار للحق في وجه الغطرسة والاحتلال الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات والهروب من مجازرها في غزة الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح بيت لحم: مستوطنون يقتحمون "كيسان" ويطلقون الرصاص تجاه المنازل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025