«الفيفا» يعلن «أجندة» بطولات 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي (وام)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن أجندة بطولاته وفعالياته خلال عام 2024، الذي يشهد استمرار تصفيات التأهل لأكبر نسخة من بطولة كأس عالم على الإطلاق في عام 2026، التي تستضيفها ثلاث دول للمرة الأولى في التاريخ وهي كندا والمكسيك والولايات المتحدة، علاوة على بطولتي عالم تستحوذان على اهتمام كبير هما كأس العالم للكرة الشاطئية في الإمارات وكأس العالم للصالات في أوزبكستان.
وأوضح الفيفا أن حفل جوائز الأفضل لعام 2024، سيكون بمثابة استهلال لفعاليات وأحداث الاتحاد الدولي، وهو احتفالية سنوية يكرم فيها رواد اللعبة، ويتم خلاله توزيع مجموعة من الجوائز التي تحتفي بإنجازات أبرز لاعبي ولاعبات كرة القدم للرجال والسيدات، ومن المقرر إقامته يوم 15 يناير الجاري في العاصمة البريطانية لندن.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية «الإمارات 2024»، ستكون أولى بطولاته خلال العام، والتي يتنافس فيها 16 منتخباً على مدار 11 يوماً من الإثارة على رمال دبي.
وذكر أن منتخبات مثل البرازيل وإيران وإيطاليا واليابان والبرتغال، مُرشحة للظفر بالكأس، فيما سيشهد المشجعون تألق نجوم مثل تشيكي أرديل، وكاتارينو، وإدسون هالك، وفيليبي، وماركو جيورداني، وبي، وليو مارتينز، ومصطفى مسيح، وأوزو موريرا. كما يشهد عام 2024 استمرار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث بدأت التصفيات بالفعل في ثلاثة اتحادات قارية آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، فيما تستعد منتخبات الكونكاكاف وأوقيانوسيا لخوض مبارياتهم هذا العام، بينما ستنطلق تصفيات الاتحاد الأوروبي أوائل عام 2025.
وستكون منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، تحت مظلة «الفيفا»، واحدة من أهم الأحداث الكروية خلال العام، وذلك عبر 7 ملاعب مختلفة في جميع أنحاء فرنسا، وسيتم تقسيم المنتخبات الـ 12 المتأهلة في فئة السيدات إلى ثلاث مجموعات تضم كل منها 4 فرق، أما بالنسبة للرجال، ينقسم المتأهلون الـ 16 إلى أربع مجموعات تضم كل منها أربعة فرق.
وتستقبل أوزبكستان خلال الفترة من 14 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2024، 23 منتخباً تشارك في منافسات كأس العالم للصالات.
وتقام بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة في كولومبيا، خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 22 سبتمبر 2024، بمشاركة 24 منتخباً بعد زيادة عددها من قبل الفيفا في أكتوبر الماضي، وتعقبها بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة في جمهورية الدومينيكان، خلال الفترة من 16 أكتوبر إلى 3 نوفمبر2024.
ويسدل الستار على بطولات الفيفا في 2024 ببطولة جديدة هي كأس «الإنتركونتيننتال»، التي تضم جميع أبطال أبرز المسابقات القارية للأندية، وتختتم بمواجهة نهائية حاسمة على أرض محايدة في ديسمبر 2024، حيث يتواجه بطل دوري أبطال أوروبا مع الفائز بالمباراة الفاصلة التي تجمع بين اثنين من أبطال الاتحادات القارية الأخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كأس العالم الكرة الشاطئية الإمارات کأس العالم بطولة کأس
إقرأ أيضاً:
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.