احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد خطط نتنياهو لإصلاح القضاء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين للأسبوع الثامن والعشرين على التوالي في شوارع تل أبيب ليلة السبت احتجاجاً على خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإصلاح النظام القضائي في البلاد. ووعد قادة الاحتجاجات بمزيد من "أيام الاضطرابات" في المستقبل.
وأعطت حكومة نتنياهو موافقة مبدئية على جزء رئيسي من الإصلاح الشامل في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أعطى دفعة جديدة للحركة الشعبية.
وأصبحت احتجاجات ليلة السبت الدعامة الأساسية للحركة الشعبية، لكن احتجاجات هذا الأسبوع كانت أكبر من المعتاد. في تل أبيب، رفع المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها "نداء استغاثة".
يوم الثلاثاء، أغلق المتظاهرون الطرق السريعة الرئيسية وعطلوا العمليات في المطار الدولي الرئيسي في البلاد بعد أن قدم الائتلاف البرلماني لنتنياهو مشروع قانون يعد جزءً من الإصلاح.
وقال المنظمون إنهم سيعقدون "يوم اضطراب" آخر الثلاثاء المقبل إذا استمر نتنياهو في الخطة.
يأتي هذا بينما تم نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المستشفى السبت بسبب الجفاف بعد إصابته بوعكة صحية. ونشر لاحقاً مقطعاً مصوراً من مستشفى تل أبيب، قال فيه إنه يشعر بالراحة. ومع ذلك، من المقرر أن يقضي نتنياهو الليلة في المستشفى، وفقاً لمكتبه. وتم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي المقرر عقده يوم الأحد إلى يوم الإثنين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نتنياهو إسرائيل تل_أبيبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل تل أبيب
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز موجة استياء واحتجاجات متصاعدة في أوساط باعة الأسماك والعمال في سوق الحراج الرسمي، وذلك على خلفية قرار نقل السوق من موقعه القديم في منطقة زيد الموشكي إلى منطقة الصياح، ثم إلى موقع ثالث داخل حوش المسالخ بمنطقة الضباب، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا لعدم مراعاتها لظروف العاملين ومعيشتهم.
وبحسب شكاوى مقدّمة إلى محافظ تعز، الأستاذ نبيل شمسان، فقد أدى القرار إلى أضرار جسيمة طالت الباعة والتجار والمستهلكين على حد سواء، وهددت استقرار الأمن الغذائي المحلي. وأشار المتضررون إلى أن الموقع الجديد يعاني من عزلة جغرافية، ويقع في منطقة تفتقر لأبسط معايير النظافة والسلامة، وتنتشر فيها الحشرات والزواحف، فضلًا عن قربها من خطوط تماس عسكرية ما يزيد من المخاطر الأمنية والصحية.
وأكد باعة السمك أن الانتقال القسري إلى الموقع الجديد تسبب في ارتفاع كبير بأسعار الأسماك بسبب تكاليف النقل والتفريغ، وهو ما أثقل كاهل المواطنين وأدى إلى ضعف القدرة الشرائية وتراجع المبيعات اليومية. كما دفع عددًا من الصيادين إلى اللجوء إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة، خصوصًا مع فتح الطريق نحو الحوبان، حيث باتوا يفضلون بيع أسماكهم هناك نظرًا لقرب الأسواق وسهولة الوصول إليها.
وامتد الغضب الشعبي ليشمل المواطنين الذين عبروا عن رفضهم للقرار، معتبرين أن نقل السوق تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الأسماك في ظل غياب أي رقابة حقيقية. وأشاروا إلى أن القرار يمسّ لقمة عيشهم ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مطالبين بإعادة السوق إلى موقعه السابق حفاظًا على استقرار الأسعار وتوفير الغذاء بأسعار مناسبة.
من جهتهم، عبّر عمال الحراج _ ومعظمهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال _ عن غضبهم العارم، مؤكدين أن نقل السوق حرمهم من مصدر دخلهم اليومي، حيث أصبح الوصول إلى الموقع الجديد مكلفًا وصعبًا في ظل فقرهم وعجزهم عن تحمّل نفقات التنقل والمعيشة.
وحذر المحتجون من استمرار الوضع الحالي، مشددين على ضرورة إعادة السوق إلى موقعه السابق في زيد الموشكي القريب من السوق المركزي، لضمان استمرار نشاطهم التجاري وتأمين معيشتهم.