الرؤية- الوكالات

نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تقريرًا أظهر صراخ جنود من جيش الاحتلال وهم محاصرون من قبل المقاومة الفلسطينية في منزل ببلدة بيت حانون بشمال شرق قطاع غزة.

وحاصرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- 16 جنديًّا من قوات الاحتلال في شقة ببيت حانون وتبادلت معهم إطلاق النار، وفي الفيديو يصرخ جنود الاحتلال ويطلبون المساعدة.

وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنها حصلت على مقاطع مدتها 50 دقيقة لهذه المعارك، وإن الجندي الذي كان يصوّر هذه المشاهد أصيب بجروج خطيرة.

ويصرخ أحد جنود الاحتلال في الفيديو قائلا: "ساقي ساقي، لا أستطيع التحمل، لا أستطيع التحمل"، في حين يصرخ الباقون طلبًا للمساعدة.

ويعد هذا أول مقطع تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية يظهر إصابات في صفوف قوات الاحتلال.

للمرة الأولى على الشاشات الإسرائيلية.. كاميرات الاحتلال توثق إصابات وصرخات واستغاثات جنود إسرائيليين خلال معارك #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/0G4KWX9sVv

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 1, 2024

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مايو/أيار 2025 بدء تنفيذ سلسلة كمائن مركبة أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، استهدفت فيها القوات الإسرائيلية المتوغلة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تزايد بعد 18 مارس/آذار من العام نفسه، إثر رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئنافها العمليات العسكرية في القطاع.

وتضمنت العمليات مجموعة تكتيكات، من الاستدراج إلى التفجير، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية في المنطقة.

العملية الأولى: كمين "مسجد الزهراء"

في الثالث من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام أولى عمليات سلسلة "أبواب الجحيم" عبر كمين نوعي استهدف قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي مكوّنة من 10 جنود، قرب مسجد الزهراء في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وانطلقت العملية بخروج مجموعة من المقاومين من أحد الأنفاق القتالية، وفتحوا نيرانهم مباشرة على القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع. وبعد الاشتباك الأولي، انسحب المقاومون إلى داخل النفق في خطوة تكتيكية لاستدراج الجنود إلى منطقة مفخخة.

ومع دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة برفقة كلاب مدرّبة على اكتشاف العبوات، فجّرت الكتائب عبوات ناسفة معدّة سلفا، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الضابط نوعام رافيد، والجندي يهيلي سرور من وحدة "يهلوم" التابعة لسلاح الهندسة القتالية.

وفي مرحلة لاحقة من العملية، وبعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى، استهدفت كتائب القسام دبابة "ميركافا" وجرافة "دي 9" المدنية بواسطة قذائف "الياسين 105".

إعلان

وتلت العملية حالة استنفار عسكري شامل لقوات الاحتلال، بما في ذلك تدخل طائرات مروحية في محاولة لنقل المصابين وإخلاء الموقع.

العملية الثانية: كمين "مفترق المشروع"

في السابع من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام كمينا استهدف قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة مفترق المشروع شرق مدينة رفح.

وبدأت العملية باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصّن داخله عدد من جنود الاحتلال، عبر قذائف مضادة للتحصينات والدروع، وتبع ذلك اشتباك مباشر بين عناصر القسام والقوة الإسرائيلية داخل الموقع.

وعقب الاشتباك الأولي انسحب المقاومون تكتيكيا إلى أحد الأنفاق القتالية، بهدف استدراج الجنود نحو منطقة مُفخخة مسبقا. ومع تقدم القوات الإسرائيلية إلى الموقع، فجرت الكتائب عبوات ناسفة قوية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

وقد رُصدت عمليات إنزال لمروحيات عسكرية إسرائيلية في محاولة لإخلاء المصابين، في مؤشر على شدة الضربة وتعقيد الكمين.

العملية الثالثة: كمين "حي التنور"

في الثامن من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام عمليتين نوعيتين متتاليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي التنور شرق مدينة رفح.

فالعملية الأولى استهدفت قوة هندسية إسرائيلية مكوّنة من 12 جنديا، كانت تستعد لتنفيذ عملية نسف أحد المنازل قرب مفترق الفدائي، استخدم مقاتلو القسام قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع لاستهداف القوة داخل المنزل، مما أدى إلى انفجار عنيف أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الجنود، وفق ما أفادت به الكتائب في بيان رسمي عبر قناتها على "تليغرام".

أما العملية الثانية، فقد نُفذت عبر تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت قوة إسرائيلية أخرى في المنطقة ذاتها، مما ضاعف الخسائر في صفوف الجيش.

وبعد ساعات من العملية، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل كل من الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من كتيبة الهندسة 605 ووحدة باراك 188، والرقيب يام فريد، أحد مقاتلي لواء غولاني.

إعلان

وأعلنت كتائب القسام أن مجموع العمليتين أسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا إسرائيليا، كما رصدت هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع الكمين، ووثّق مقطع مصور نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن تركه وهرب.. جنود بالجيش يستعرضون الزي العسكري للقيادي بالدعم السريع “بقال” عليه اسمه ورتبة “فريق”
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية
  • إصابة جنود إسرائيليين في عملية جديدة للمقاومة بغزة
  • شاهد بالفيديو.. جنود بالجيش يحاصرون شيخ كان يزعم بعمل “حجاب” واقي من الرصاص لأفراد بالدعم السريع ويشترطون عليه إطلاق النار عليه للتأكد والشيخ يرفض ويترجاهم ويعترف بأنه دجال وكاذب
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
  • عاجل|| الاحتلال يطلق النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: الاحتلال يطلق النار على 25 دبلوماسيا أوروبيا بجنين
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال