بالفيديو.. صراخ وعويل جنود الاحتلال بعدما حاصرتهم المقاومة في بيت حانون
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تقريرًا أظهر صراخ جنود من جيش الاحتلال وهم محاصرون من قبل المقاومة الفلسطينية في منزل ببلدة بيت حانون بشمال شرق قطاع غزة.
وحاصرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- 16 جنديًّا من قوات الاحتلال في شقة ببيت حانون وتبادلت معهم إطلاق النار، وفي الفيديو يصرخ جنود الاحتلال ويطلبون المساعدة.
وتقول هيئة البث الإسرائيلية إنها حصلت على مقاطع مدتها 50 دقيقة لهذه المعارك، وإن الجندي الذي كان يصوّر هذه المشاهد أصيب بجروج خطيرة.
ويصرخ أحد جنود الاحتلال في الفيديو قائلا: "ساقي ساقي، لا أستطيع التحمل، لا أستطيع التحمل"، في حين يصرخ الباقون طلبًا للمساعدة.
ويعد هذا أول مقطع تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية يظهر إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
للمرة الأولى على الشاشات الإسرائيلية.. كاميرات الاحتلال توثق إصابات وصرخات واستغاثات جنود إسرائيليين خلال معارك #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/0G4KWX9sVv
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 1, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كمين بيت حانون يحصد عشرات القتلى والجرحى من جنود الاحتلال.. ومخاوف من أسر جنود
ووفقاً للمصادر، وقع الكمين نتيجة انفجار عبوة ناسفة شديدة في مدرعة عسكرية، أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 20 آخرين، بينهم 5 في حالة حرجة، كما تضررت جرافة من طراز D9 ودبابة "ميركافا" واشتعلت النيران في مركبات عسكرية أخرى.
وأكدت وسائل إعلام المستوطنين أن الكمين استهدف لواء "ناحال" الذي تسلم المنطقة مؤخراً، ما تسبب بحالة من الارتباك داخل صفوف الجيش، مع تأكيد فقدان الاتصال بثلاثة جنود يُعتقد أنهم قد يكونوا أسرى، ما دفع لتفعيل بروتوكول "هنيبعل" الذي يسمح بإطلاق النار على الموقع منعاً لوقوع الجنود في الأسر.
وذكرت التقارير أن قوة الإنقاذ التي هرعت للمكان تعرضت لهجوم مباشر، وأن طائرات الاحتلال تدخلت لإنقاذها تحت نيران مكثفة من المقاومة، فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنات المحاذية.
الحدث دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قطع اجتماع مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمتابعة التطورات، بينما أُعلنت حالة الطوارئ في عدد من المستشفيات الكبرى في أشدود وبئر السبع وتل أبيب والقدس لاستقبال المصابين.
وسائل الإعلام العبرية وصفت المشهد في بيت حانون بـ"القاسي" والمُشابه لكمين خان يونس السابق، وسط صدمة واضحة في أوساط الجيش والمجتمع الإسرائيلي.