«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. رحلة إلى غيابات الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لـ«شبكة أبوظبي للإعلام»، عددها الجديد لشهر يناير 2024، الذي يضم مجموعة متنوعة من المواضيع الشائقة عن الفضاء الخارجي وما يخفيه من أسرار تشد اهتمام البشرية.
أما موضوع «حياةٌ في أقمار نظامنا الشمسي؟»، فيجول في أصقاع الأرض القصية والعصية على الحياة البشرية، والتي تُقدم للعلماء معلومات قيّمة عن شكل الحياة المحتملة في أقمار كواكب أخرى سابحة في نظامنا الشمسي، ملقياً الضوء على المُعدّات التي يجري اختبارها والتقنيات التي تُشحذ هنا على كوكبنا قبل أن نشدّ الرحال إلى نظامنا الشمسي بحثاً عن حيوات جديدة.
ويُعَرّف موضوع «أعلى الأعالي» القراء بمستجدات برنامج «أرتميس» لإرسال البشر إلى القمر أول مرة منذ آخر زيارة لهم قبل أكثر من نصف قرن، مستعرضاً استعدادات وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» ضمن هذا البرنامج، ومدى قدرة المركبات الجديدة على بلوغ هذا الهدف، ثم الغاية منه.
أما في موضوع «سفر عبر الزمن إلى أقدم المجرات»، فيحمل القراء على متن تليسكوب «جيمس ويب» الفضائي، الأقوى على الإطلاق في تاريخ البشرية، في رحلة مصوَّرة إلى غيابات الفضاء بحثاً عن أصول الكون، حيث إن صور جيمس ويب الواضحة المذهلة تزود العلماء بأدلة تجعلهم قاب قوسين أو أدنى من تَبَيّن تاريخ ميلاد الكون.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شبكة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست عام 1888.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام الفضاء مجلة ناشيونال جيوغرافيك مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية أبوظبي للإعلام ناشيونال جيوغرافيك العربية ناشیونال جیوغرافیک
إقرأ أيضاً:
كبسولة تلتحم بمحطة الفضاء حاملة 4 أشخاص
التحمت كبسولة "كرو دراغون" بمحطة الفضاء الدولية، اليوم السبت، حاملة طاقما مكوّنا من أربعة أفراد، في مهمة تستمر نحو ستة أشهر.
كان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا، أمس الجمعة، من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في كبسولة مُثبتة بأعلى صاروخ "فالكون 9".
وتشكل بعثة "كرو-11" مهمة التناوب الحادية عشرة لطاقم محطة الفضاء الدولية في إطار برنامج "كوميرشل كرو" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والذي أنشئ ليكون بديلا من المكوكات الفضائية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.
وقال طاقم محطة الفضاء الدولية للوافدين الجدد بعد وقت قصير من الالتحام وفق ما أظهره مقطع الفيديو المنشور على الإنترنت "لدينا مشروبات باردة وطعام ساخن، ونحن في انتظاركم. نراكم قريبا".
وردّ مايك فينكي "صباح الخير يا محطة الفضاء، كرو-11 هنا، ويسعدنا جدا الانضمام إليكم".
وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم "كرو-11" سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج "أرتيميس" الأميركي للعودة إلى القمر.
كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر.
ويحمل "كرو-11" أيضا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات من المصدر نفسه تركوها على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل.
وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ.
وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن "ناسا" رأت أن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030.