تعرض صباح اليوم زعيم المعارضة الكوري الجنوبي “لي جاي ميونغ”، لحادث مروع بالطعن في الرقبة أثناء حديث صحفي له.

تعرض لي جاي ميونغ للطعن

فقد جاء الهجوم على زعيم المعارضة الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، خلال حديثه مع الصحفيين في مدينة بوسان اليوم الثلاثاء، وكان حادثًا مروعًا.

وتعرض للطعن في الرقبة من قبل رجل غير معروف، مما أدى إلى سقوطه ونزيف الدم.

وتم نشر صورة تظهر لي جاي ميونغ مصابًا ومغطى بمنديل بعد الهجوم، وأكدت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية القبض على المهاجم في موقع الحادث.

كما أن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أدان الهجوم بشدة، ووصفه بأنه غير مقبول.

ويعكس هذا الحادث الخطير الأوضاع السياسية الحساسة والتوترات في كوريا الجنوبية.

شرطة بوسان توضح التفاصيل

وقالت شرطة مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن الرجل الذي هاجم زعيم المعارضة الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، استخدم سكينا طولها 18 سنتيمترا في الهجوم.

وأفادت الشرطة أن المهاجم، البالغ من العمر في الستينيات، طلب توقيع لي ميونغ عندما اقترب منه وسط حشد، وهو محتجز لدى الشرطة حاليًا، حيث يُجري التحقيق معه بشأن الهجوم.

بدورها، أمرت وكالة الشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية بإجراء تحقيق سريع وشامل حول ظروف وتفاصيل الحادث، حسب بيان منفصل أصدرته، وأشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز حماية "الأفراد الرئيسيين" لتجنب تكرار وقوع حوادث مشابهة.

كما أصدر مكتب المدعي العام الأعلى في كوريا الجنوبية تعليمات لمكاتبه في جميع أنحاء البلاد بالتعاون لمنع وقوع أعمال عنف فيما يتعلق بالانتخابات العامة المقررة في أبريل، وأكد في بيان صحفي أنه "ستتم معاقبة أعمال العنف السياسي بصرامة".

من هو؟

وولد لي جاي ميونغ لعائلة فقيرة في منطقة أندونغ شمال كيونغ سانغ.

وبدأ يعمل منذ سنوات المراهقة الأولى كعامل في مجال الصناعة مما حال دون قدرته على الحصول على تعليم أساسي منتظم.

وبفضل جهوده في الدراسة الذاتية، نجح لي في الحصول على مؤهلات معادلة للمدرسة الثانوية والمرحلة الإعدادية.

وبعد ذلك، انضم إلى جامعة تشونج أنج، حيث حصل على درجة في القانون في عام 1986.

واستقر في مجال حقوق الإنسان والعمل بعد أن أثرت عليه أفكار روه مو هيون، الذي لاحقًا أصبح رئيسًا لكوريا الجنوبية.

وتجاوز لي الصعوبات ليدخل الساحة السياسية، حيث خسر في انتخابات رئاسة بلدية سيونغنام في عام 2006 والانتخابات التشريعية الكورية الجنوبية في عام 2008.

ومع ذلك، نجح في الفوز في انتخابات رئاسة بلدية سيونغنام في عام 2010 وتم إعادة انتخابه في عام 2014.

كما خدم كرئيس لبلدية سيونغنام حتى 15 مارس 2018، ثم ترشح وفاز في انتخابات منصب حاكم مقاطعة كيونغ جي.

ولكن في 25 أكتوبر 2021، استقال لي من منصب حاكم المقاطعة للمشاركة في سباق الرئاسة، لكنه خسر في هذه الانتخابات الرئاسية أمام مرشح حزب المعارضة يون سوك يول بفارق ضئيل في الأصوات.

وفي 23 أغسطس 2005، انضم إلى حزب أوري الحاكم، وسلف الحزب الديمقراطي الكوري وأعلن ترشحه لمنصب عمدة سيونغنام.

وترشح كمرشح للانتخابات المحلية في عام 2006 وترشح لمنصب عمدة سيونغنام، لكنه خسر بنسبة 23.75٪ من الأصوات بسبب ضعف الرأي العام حول حزب أوري وإدارة روه في ذلك الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف حجم الدعم الكوري الشمالي لروسيا

كشف موقع شبكة بلومبيرغ الأميركية عن أن كوريا الشمالية تزود روسيا بما يصل إلى 40% من الذخيرة المستخدمة في حربها على أوكرانيا، وفقا لرئيس استخبارات الجيش الأوكراني كيريلو بودانوف.

ونقل بلومبيرغ عن بودانوف أن بيونغ يانغ ترسل أيضا أسلحة أخرى لروسيا، بينها صواريخ باليستية وأنظمة مدفعية، في حين تقدم موسكو الأموال والتكنولوجيا لكوريا الشمالية، مما يساعد في تخفيف عزلتها الدولية، حسب قوله.

وفي مقابلة مع بلومبيرغ بمكتبه في كييف، عزا بودانوف 60% من الخسائر في وحدات الاستخبارات العسكرية الأوكرانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى "هجمات بواسطة ذخائر مصنوعة بكوريا الشمالية، التي لديها مخزونات ضخمة وإنتاج مستمر على مدار الساعة".

وعززت روسيا تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية منذ أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو/حزيران العام الماضي، خلال أول زيارة له إلى بيونغ يانغ منذ 24 عاما.

وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لمساعدة موسكو في حربها مع القوات الأوكرانية لاسترجاع الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية.

بوتين (يمين) مع كيم جونغ أون خلال زيارة سابقة له إلى موسكو (رويترز) "بلا شروط"

ومع تعهد كيم بدعم روسيا "بلا شروط" في حربها مع أوكرانيا، تشير تقديرات الاستخبارات الغربية إلى أن بيونغ يانغ أرسلت ملايين القذائف المدفعية للجيش الروسي.

وحسب بلومبيرغ، اكتسب بودانوف (39 عاما) سمعة جيدة في التخطيط "لعمليات جريئة" ضد القوات الروسية، وحتى المشاركة فيها شخصيا.

وقد انضم إلى الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عام 2007، وقاتل شرق البلاد بعد أن أثارت روسيا نزاعا انفصاليا هناك عام 2014، وشارك في عمليات في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.

وأصيب بودانوف بجروح 3 مرات في القتال. كما كان هدفا لمحاولات تسميم مدعومة من الكرملين، وفقا لمسؤولين في الاستخبارات الأوكرانية، بينما نجت زوجته ماريانا من محاولة تسميم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتهم بعض المسؤولين موسكو بالضلوع فيها.

مقالات مشابهة

  • مؤذّن يتعرّض للطعن داخل مسجد في مرسين
  • التفاصيل الكاملة لمصرع 3 أشقاء وإصابة آخر بديرمواس بالمنيا
  • عاجل. الخارجية الروسية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل سيرغي لافروف
  • منعطف جديد في الدعاوى القضائية بحق زعيم المعارضة التركية
  • رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف حجم الدعم الكوري الشمالي لروسيا
  • بيان من رئيس تجمع الحقوقيين للطعن وتعديل قانون الايجارات.. هذا ما جاء فيه
  • صدى البلد يكشف التفاصيل المالية الكاملة لصفقة ضم الأهلي لياسين مرعي
  • بدعم دولي.. مياه لبنان الجنوبي تبدأ تأهيل محطة صف الهوا في بنت جبيل
  • هل 14 يوليو عطلة رسمية في تركيا؟ إليك التفاصيل الكاملة ليوم الديمقراطية والوحدة الوطنية
  • مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول