الولايات المتحدة: زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سجلت أمريكا زلزالا بقوة 4.1 درجة في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. حسبما أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء (USGS). دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
ووقع الزلزال على بعد 12 ميلا قبالة ساحل رانشو بالوس فيرديس. التي تبعد حوالي 50 ميلا عن لوس أنجلوس، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، توفي شخصان على الأقل في شمال كاليفورنيا بعد زلزال قوي قبالة الساحل الأمريكي.
هذه الولاية الواقعة في أمريكا الغربية تهزها الزلازل بانتظام. ووفقا لعلماء الزلازل. فمن شبه المؤكد أن زلزالا قادرا على التسبب في دمار واسع النطاق – “الزلزال الكبير”. الشهير – سيضرب كاليفورنيا في العقود المقبلة.
كما بدأ العام الجديد بحدوث زلازل في اليابان حيث تسببت الزلازل القوية في أضرار كبيرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.