السعودية تنضم رسميا وبشكل كامل إلى مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد التلفزيون السعودي الثلاثاء بأن المملكة قد باشرت رسميا عضويتها في مجموعة بريكس بشكل كامل.
وسبق لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن صرّح في أغسطس/آب، بأن بلاده ستدرس كافة التفاصيل قبل الموعد المقترح للانضمام في الأول من يناير/كانون الثاني، وبأنها ستتخذ القرار الملائم.
وأضاف الوزير حينها أن بريكس "قناة مهمة ونافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي".
وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أعلن خلال قمة للمجموعة انعقدت بجوهانسبورغ في 24 أغسطس/آب الماضي، عن ضم ست دول جديدة إلى التكتل المؤلف إضافة لبلاده، من البرازيل وروسيا والهند والصين، اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير 2024.
وتضم تلك القائمة إلى جانب السعودية، كل من إيران والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا.
اقرأ أيضابالأرقام... ما هو الوزن الديمغرافي والاقتصادي لدول مجموعة بريكس؟
وتقدم ما يقرب من عشرين دولة بطلب رسمي للانضمام إلى التكتل الذي يمثل ربع الاقتصاد العالمي وأكثر من ثلاثة مليارات نسمة.
هذا، ويأتي انضمام السعودية في غمرة توتر جيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وتوسع نفوذ الأخيرة داخل المملكة، التي ما زالت رغم ذلك تتمتع بعلاقات قوية مع واشنطن.
لكن السعودية تتجه على نحو متزايد صوب شق طريقها الخاص بسبب القلق من أن الولايات المتحدة أصبحت أقل التزاما بأمن الخليج مما كانت عليه في السابق.
وقادت الصين، أكبر مستهلك للنفط السعودي، الدعوات المطالبة بتوسع مجموعة بريكس لتمثل ثقلا موازيا للغرب. وقد يعزز التوسع طموح المجموعة المعلن في أن تصبح مدافعا عن جنوب العالم، رغم أن الأرجنتين قالت في نوفمبر/تشرين الثاني إنها لن تقبل دعوة للانضمام.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مجموعة بريكس السعودية دول الخليج العربية محمد بن سلمان بن عبد العزيز نفط بترول روسيا الصين اليابان زلزال تسونامي كرة القدم فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
الثورة نت/وكالات شهدت مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، التي تضم أكبر نسبة عرب من أصول فلسطينية ولبنانية، تظاهرة جماهيرية حاشدة بمشاركة آلاف الأشخاص، لإحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية. ووفقا لوسائل إعلام فإن المتظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الإنسانية المستمرة في القطاع. وفي مدن أميركية أخرى، خرجت مظاهرات مماثلة شملت العاصمة واشنطن حيث نظمت وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض، وفي نيويورك تجمّع المئات في ميدان “التايم سكوير” رافعين لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال، بينما شهدت مدينتي شيكاغو ولوس أنجلوس مظاهرات أخرى عبّر فيها المشاركون عن رفضهم للدعم الأمريكي غير المشروط للكيان الإسرائيلي.