عودة مشجع كرة قدم إسباني بعد احتجازه سنة في إيران.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في واقعة غريبة، عاد مشجع كرة قدم إسباني إلى بلاده الثلاثاء بعدما اعتقلته السلطات الإيرانية لأكثر من عام بتهمة التجسس في أثناء توجهه إلى كأس العالم في قطر قادما من أوروبا.
ووفقا لوكالة «رويترز»، وصل سانتياغو سانشيز، الذي كان يبلغ من العمر 41 عاما حين اختفى، إلى مطار باراخاس في مدريد حوالي الساعة الواحدة ظهرا (12:00 بتوقيت غرينتش) حيث كان في انتظاره حشد كبير من المهنئين.
وقال سانشيز المبتهج للصحفيين في المطار بعد لقاء عاطفي مع عائلته وأصدقائه «المحنة كانت طويلة وصعبة لكنني عدت إلى بلادي».
وأضاف في إشارة إلى إسبانيا «نحن محظوظون لأننا ولدنا في هذا البلد».
وكان آخر ظهور لسانشيز في الأول من أكتوبر 2022 عندما أرسل لأصدقائه صورة لنفسه على الحدود العراقية الإيرانية كتب عليها «الدخول إلى إيران».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفد برلماني إسباني يزور الداخلة دعما لمغربية الصحراء
زنقة20| الداخلة
استقبلت جهة الداخلة – وادي الذهب وفداً رفيع المستوى من المستثمرين الإسبان، ضم في صفوفه عضوين من البرلمان الإسباني، وذلك في إطار توطيد علاقات التعاون الاقتصادي وتعزيز الشراكة بين المغرب وإسبانيا، خاصة في ظل الدعم المتزايد لمغربية الصحراء.
وقد حرص عضوا البرلمان الإسباني على ارتداء الزي الصحراوي خلال هذه الزيارة، في خطوة رمزية تعكس موقف مدريد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وللتأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشكّلت هذه الزيارة مناسبة استراتيجية لاستعراض المؤهلات الاستثمارية التي تزخر بها جهة الداخلة – وادي الذهب، باعتبارها مركزاً جيو-اقتصادياً بين أوروبا وإفريقيا، ووجهة واعدة للاستثمار في مجالات متنوعة مثل الصيد البحري، الطاقات المتجددة، اللوجستيك، والسياحة المستدامة.
وبالمناسبة قدّم رئيس مجلس جهة الداخلة ينجا الخطاط أمام الوفد الءي استقبله بمقر الجهة، عرضاً شاملاً حول الدينامية التنموية التي تعرفها المنطقة، مبرزاً المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، والإصلاحات الهيكلية التي تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الجاذبية الاستثمارية.
ومن جانبهم، عبّر عضوا البرلمان الإسباني عن إعجابهما بمستوى البنيات التحتية والتخطيط المجالي الذي تشهده الجهة، مشيدين بالرؤية الاستراتيجية التي يقودها مجلس الجهة من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشراكات دولية ناجعة. كما أكدا التزامهما بدعم المبادرات الاستثمارية الكفيلة بتقوية الروابط الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد المكانة المتقدمة التي تحتلها جهة الداخلة – وادي الذهب ضمن خريطة التعاون الدولي، كقطب اقتصادي صاعد ومحور أساسي في الدبلوماسية الترابية المغربية.