قالت مصادر أمنية لبنانية وفلسطينية، إن إسرائيل قتلت صالح العاروري نائب قيادي في حركة المقاومة (حماس) في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء، في حين واصلت قواتها قصف أجزاء من قطاع غزة، وتعهدت بمزيد من الهجمات ضد حماس في القطاع. 

وأكدت إذاعة الأقصى التابعة لحركة حماس وقناة الميادين اللبنانية الموالية لإيران، ما ورد من مصادر أمنية عن مقتل العاروري، عضو المكتب السياسي للحركة  الفلسطينية المقيم في الخارج والمؤسس المشارك لجناح حماس العسكري، كتائب القسام، عندما قُتل في هجوم على إسرائيل.

وقصفت الطائرة بدون طيار مكتبا لحركة حماس في جنوب بيروت.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في وقت سابق أن هجوم الطائرات بدون طيار أسفر عن مقتل ستة أشخاص في ضاحية الدالية الجنوبية بالمدينة، مما يسلط الضوء على خطر انتشار الحرب بين إسرائيل وحماس إلى ما هو أبعد من قطاع غزة. 

وتتبادل جماعة حزب الله اللبنانية المدججة بالسلاح، حليفة حماس، النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ اندلاع حرب غزة في أوائل أكتوبر. 

وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي تفجير الطائرة المسيرة ووصفه بأنه "جريمة إسرائيلية جديدة" وقال إنها محاولة لجر لبنان إلى الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية. 

وقال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مقابلة مع تليفزيون "إم إس إن بي سي" إن إسرائيل "لم تتحمل المسؤولية عن هذا الهجوم، لكن أيا كان من فعل ذلك، يجب أن يكون واضحا - لم يكن هذا هجوما على الدولة اللبنانية.. ومن فعل ذلك فقد وجه ضربة جراحية لقيادة حماس"

وأتهمت إسرائيل العاروري بالإشراف على هجمات حماس والأمر بها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل دعما للنشطاء الذين يقاتلون الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي المدمر في غزة. 

وقال العاروري في أغسطس 2023: "أنا أنتظر الشهادة وأعتقد أنني عشت طويلا"، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على قادة حماس سواء في غزة أو في الخارج. 

واندلعت الحرب بسبب هجوم مفاجئ شنته حماس عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وإعادة نحو 240 رهينة إلى غزة وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ الدولة اليهودية الممتد 75 عاما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل حماس طيار

إقرأ أيضاً:

احتجاز عائلة منفذ هجوم كولورادو للتحقيق.. وتوقعات بترحيلهم سريعا

 قال مسؤولون أمريكيون إن عائلة مواطن مصري متهم بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في ولاية كولورادو الأمريكية قد جرى احتجازها الثلاثاء للتحقيق، وقد يتم ترحيلها سريعا.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك احتجزت عائلة محمد صبري سليمان.

وقال مسؤولون اتحاديون إن سليمان موجود في البلاد بشكل غير قانوني لأنه تجاوز مدة تأشيرته السياحية ولديه تصريح عمل منتهي المدة.

وذكرت نويم أنه ستتم مقاضاة سليمان والمطالبة بتوقيع أقصى عقوبة عليه، مضيفة أن ضباطا يحققون أيضا "في مدى معرفة عائلته بهذا الهجوم المروع وما إذا كان لديها أي علم به أو ما إذا كانت قد قدمت أي دعم له".



ولم ترد إدارة الهجرة والجمارك على طلب للحصول على تفاصيل أخرى عن احتجاز عائلة سليمان.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عائلة سليمان تضم اثنين في سن المراهقة وثلاثة أطفال. وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي والشرطة الاثنين إن الأسرة تعاونت مع المحققين. وقال سليمان للمحققين إنه تصرف بمفرده.

وقال البيت الأبيض في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن إدارة الهجرة والجمارك تحتجز عائلة سليمان "لترحيلها سريعا" وإن ذلك "قد يتم الليلة".

وذكر مسؤولون من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس آب 2022 بتأشيرة سياحية وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية التأشيرة في فبراير شباط 2023.

وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأحد في مدينة بولدر بولاية كولورادو عن إصابة عشرات الأشخاص، العديد منهم من كبار السن. 



واستهدف الهجوم المشاركين في فعالية نظمتها منظمة "اركضوا من أجل حياتهم" التي تكرس جهودها للفت الانتباه إلى الأسرى المحتجزين في غزة منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على مستوطنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في غلاف قطاع غزة المحاصر في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية.




ونقلت إفادات الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي عن المشتبه به قوله إنه تعلم إطلاق النار من مسدس في فصل تعليمي حضره بغرض الحصول على تصريح حمل سلاح مخفي، لكن انتهى به الأمر لاستخدام قنابل حارقة بسبب وضعه كمهاجر الذي منعه من شراء سلاح. وقال سليمان للمحققين إنه تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من موقع يوتيوب.

وجاء في إفادة خطية من الشرطة تدعم مذكرة اعتقال سليمان أنه ولد في مصر وعاش في الكويت لمدة 17 عاما وانتقل قبل ثلاث سنوات إلى مدينة كولورادو سبرينجز، الواقعة على بعد 161 كيلومترا جنوبي بولدر، حيث عاش مع زوجته وأبنائه الخمسة.

وقالت السلطات الاتحادية والمحلية في مؤتمر صحفي الاثنين في بولدر إن سليمان لم يفعل شيئا يلفت انتباه سلطات إنفاذ القانون قبل هجوم يوم الأحد الماضي. وعبروا عن اعتقادهم بأنه تصرف بمفرده.

وجاء في إفادة خطية أن المشتبه به "ألقى زجاجتين حارقتين على أشخاص مشاركين في التجمع المؤيد لإسرائيل"، وهو يصيح "فلسطين حرة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤكد تسليحها لمنافسي حماس في غزة.. والمعارضة تعتبره جنونا تاما وهكذا علقت الحركة
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • يملكه الجيش.. اللبنانية الأولى افتتحت فندق VOCO في بيروت
  • الكرملين: روسيا ستقرر كيف ومتى سترد على هجوم أوكرانيا.. وبوتين أبلغ ترامب بذلك
  • روسيا تكثّف هجماتها شمال أوكرانيا وتوقع 5 قتلى
  • واشنطن: العثور على أسلحة ورموز نازية بعد هجوم على قاعدة عسكرية
  • المصري محمد سليمان.. آخر تطورات وضع زوجته وأبناءه الـ5 المحتجزين بعد هجوم كولورادو بأمريكا
  • احتجاز عائلة منفذ هجوم كولورادو للتحقيق.. وتوقعات بترحيلهم سريعا
  • إسرائيل تعلن قصف سوريا بعد هجوم نادر من الأراضي السورية.. وتنذر أحمد الشرع