علق أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على استهداف إسرائيل للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، بعد استهداف منزل في الضاحية الجنوبية ببيروت.

عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف صالح العاروري إبراهيم عيسى: مشهد اغتيال العاروري دليل على قدرة إسرائيل على الوصول لقيادات حماس الرد من غزة وحزب الله

وقال "الرقب" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الثلاثاء، "إن العاروري تراخى في أمنه الشخصي لأنه تنقل على أكثر من دولة خلال أيام فأصبح هدفًا ثمينًا للاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف "من يتحدث على أنه يجب أن يكون الرد قاسي من الضفة الغربية وغزة، أعتقد الضفة الغربية لم تتحرك بعد قتل 22 ألف فلسطيني، وغزة هي التي تتحمل الوزر وأطلقت صواريخ وما زالوا يعولون على حزب الله خاصة أن حسن نصر الله أعلن أنه إذا تم اغتيال أي شخصية من الفصائل الفلسطينية أو المقاومة في لبنان فسيكون الرد قاسي من جانبه".

سيناريوهات الحرب في غزة 

وتابع "وجدنا نتنياهو طلب من وزرائه عدم تبني هذه العملية رغم أن الإعلام العبري احتفل بها وذلك حتى لا يبرر أي ردة فعل من جانب حزب الله وكأنه لا يريد أن يتبنى هذه العملية".

ومن ناحية أخرى كشف توقعاته بشأن سيناريو الحرب في غزة، مستطردًا "الخطة التي طلبها الأمريكان أن يوقفوا العملية البحرية وان يكون هناك إعادة تمركز عسكري في الوسط والشمال وخان يونس، ونتنياهو يريد تقسيم  غزة إلى 7 مناطق وهو يطرح ذلك والحرب البرية ستقف يوم 15 يناير مع دعوات التهدئة والهدنة وإعادة التموضع في غزة ثم ينفذ عمليات نوعية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فصائل صواريخ غزة حزب الله جامعة القدس حركة حماس الضفة الغربية احتلال نتنياهو اسرائيل اغتيال سيناريوهات الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • أيمن يونس: محمد صلاح أخطأ في هذا الأمر.. ولابد من الرد على سلوت «في الملعب»
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • نواف شكر الله: التحكيم بدأ كهواية وأصبح جزءًا من حياتي
  • محدث: دوام المدارس في محافظات الضفة الغربية غدا الخميس
  • غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات
  • الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية
  • العربي يحسم بطاقة الصعود إلى دوري المحترفين رسميًا بعد تعادل ثمين أمام معان
  • النائب أحمد الرقب النواب مسؤولون أمام الله وأمام الأردنيين