إلغاء زيارة الرئيس الأوكراني لـ إسرائيل .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف دبلوماسيون اوكرانيون وإسرائيليون، أن زيارة التضامن المخطط لها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الكيان الصهيوني ألغيت.
وقال مسئول إسرائيلي لموقع "واينت" إن زيلينسكي مشغول بما يحدث في أوكرانيا، خصوصا على ضوء التصعيد الأمني مع روسيا، بالإضافة إلى أن زيارات التضامن للزعماء الأجانب إلى إسرائيل انتهت تقريبا، ولا يوجد سبب حقيقي للقيام بها هذه الأيام.
وذكر "واينت" تفسيرا آخر لإلغاء الزيارة أنه على ضوء الحرب في غزة فإن أوكرانيا تحظى باهتمام دولي أقل ويوجد صعوبة للأمريكيين بأن توفر الأسلحة الكافية لها ولإسرائيل، حتى أن زيلينسكي نفسه عبر علنًا بأن الحرب في غزة تصعب عليهم الحصول على مساعدات.
ونقل التقرير عن دبلوماسي أوكراني كبير قوله إن حقيقة أن زيلينسكي لن يأتي إلى إسرائيل هو أمر مؤسف للغاية.
وأضاف “كانت هناك محاولتان بأن يزور زيلينسكي إسرائيل، واحدة مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن - ولم يحدث ذلك لأن نتنياهو قال إن هذا ليس الوقت المناسب”.
ولفت إلى أن المرة الثانية كانت بعد تسريب الزيارة لوسائل الإعلام قبل وصوله بيومين، واضطرت أوكرانيا إلى إلغائه.
وتابع المسؤول الأوكراني قوله إنه “أمر مؤسف للغاية.. الآن هناك تصعيد في أوكرانيا ونعتقد أنه من الأنسب لأصدقائنا من إسرائيل أن يزوروا كييف كنوع من التضامن.. الآن نحن بحاجة لزيارتكم لنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل الكيان الصهيونى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.