ذهبت بالزي العسكري.. أسباب دعم ملكة جمال العراق السابقة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أثارت سارة العيدان ملكة جمال العراق السابقة غضبًا واسعًا بعد نشرها صوراً على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، تظهر فيها لقاءاتها مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة.
وعلقت سارة عيدان عليها قائلة "قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها".
وأضافت في تصريحات استفزازية "على بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس، لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير.. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية".
وتعرضت سارة العيدان لانتقادات لاذعة في التعليقات على الصور، وهاجمها متابعوها العراقيون خصوصاً بشكل عنيف، وقالوا "فإن سارة عيدان لا تمثل الشعب العراقي فيما فعلته بل تمثل نفسها فقط، حيث قامت بهذه الزيارة إلى تل أبيب وحرصت على دعم الكيان الصهيوني لمصالح شخصية.
وأضاف المتابعون، بأن سارة عراقية الجنسية لكنها قضت أغلب حياتها في أمريكا، كما تعد مرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونجرس في كاليفورنيا، وهو ما يفسر سبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.