مقتل شخصين إثر حاث بمصنع متفجرات في السعودية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الشركة الكيميائية السعودية القابضة، مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين، بحادث وقع في مفاعل تابع لخط إنتاج أحد مصانع شركاتها وهي "الشركة الكيميائية السعودية المحدودة" في عطشانة.
وقالت الشركة، في بيان لها إن "الحادث وقع في الساعة الثانية والنصف من صباح الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024".
إلا أن الشركة لم توضح طبيعة الحادث.
ولفتت إلى أنه "وبحسب التقييمات الأولية للأضرار الناتجة عن الحادث، فإننا نتوقع أن يكون الأثر المالي في تكلفة الإصلاحات التي تقدر بمبلغ في حدود 10 ملايين ريال".
من جهة أخرى، أشارت الشركة الكيميائية السعودية القابضة إلى أنه "تم إخطار الجهات ذات العلاقة والعمل جار على استكمال التحقيقات وإصلاح الأضرار وعودة تشغيل الخط المتضرر".
والشركة الكيميائية السعودية المحدودة، هي شركة رائدة في مجال المتفجرات المدنية والعسكرية، ولديها 3 مصانع في الرياض وجدة ومنطقة الحدود الشمالية بالإضافة إلى عدد من مواقع التوزيع المنتشرة في أنحاء مختلفة من المملكة لتزويد الأسواق المحلية والعالمية بالمتفجرات والخدمات المدنية والعسكرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکة الکیمیائیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
السودان يؤكد «انخراطه البناء» مع أمريكا بشأن اتهامات الأسلحة الكيميائية
قدم السودان بياناً أمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد فيه إيمانه بأهمية جهود بناء عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية.
لاهاي: التغيير
أكد وفد سوداني، تواصل “الانخراط البنّاء” مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المزاعم التي أعلنتها في مايو 2025م حول استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024م.
وشدد على التزامه التام بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وحرصه المستمر على تنفيذها بكل جدية، إيماناً بأهمية الجهود الدولية الرامية إلى بناء عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأعلنت واشنطن أواخر مايو الماضي، أنها ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيمائية العام الماضي خلال صراع الجيش مع قوات الدعم السريع المستمر منذ ابريل 2023م.
وقدّم وفد السودان أمس الثلاثاء، بيانه أمام الدورة الـ110 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، ضمن بند النقاش العام.
وأشار إلى أن مجلس السيادة أصدر القرار رقم (139/ 2025) بشأن الاتهامات الأمريكية، وما ترتب عليه من تشكيل لجنة فنية تضم مختصين من الجهاز الوطني لحظر الأسلحة الكيميائية، والكوادر الطبية، والطب العدلي، والأدلة الجنائية، وجهات وطنية أخرى ذات صلة.
وأكد البيان أن اللجنة الوطنية تواصل أعمالها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب المفروضة منذ أبريل 2023م.
وأشار إلى أن المليشيا (الدعم السريع) تتلقى دعماً إقليمياً كبيراً يتمثل في الإمداد بالأسلحة المتطورة والمرتزقة عبر الحدود الغربية والشمالية الغربية، كما وثقت ذلك تقارير الأمم المتحدة والصحافة الاستقصائية الدولية.
وأعرب الوفد عن ارتياحه للتوافق الذي تم التوصل إليه بشأن مشروع ميزانية المنظمة للعامين 2026- 2027، متطلعاً إلى أن يسهم ذلك في دعم تنفيذ برامج المنظمة، خاصة المرحلة السابعة من البرنامج الخاص بأفريقيا.
كما عبر عن تقديره للجهود المبذولة لاختيار مدير عام توافقي جديد للمنظمة، وثمن المهنية والكفاءة التي تحلّى بها المرشحون كافة، متمنياً التوفيق للمدير العام الذي سيحظى بإجماع المجلس.
في سياق آخر، رحب الوفد بالتقدم المحرز في الملف السوري وبالتعاون القائم بين الحكومة السورية والأمانة الفنية، كما ثمّن الدور الإيجابي لدولة قطر في دعم تنفيذ الاتفاقية وتعزيز الحوار بين الدول الأعضاء.
واختتم الوفد بيانه بالتذكير بـالمعاناة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستنكراً استخدام الفسفور الأبيض لخواصه الكيميائية كسلاح من قبل قوات الاحتلال، ودعا المنظمة والدول الأعضاء إلى القيام بدورها لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
الوسومالأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة سوريا غزة لاهاي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية