يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستبقى طويلًا تحاول الحصول على أي صورة وهمية لنصرٍ زائف على الساحة الدولية والترويج لأكذوبة أن أذرعها قادرة على الوصول إلى أي خصم في أي مكان من العالم وذلك من خلال حملة اغتيالات في الخارج التي وعد بها المسؤولون الإسرائيليون منذ عدة أشهر، آخرها اغتيال الشهيد صالح العاروري.

اقرأ ايضاًهل تنبأ ميشال حايك باغتيال صالح العاروري؟

وفي الوقت الذي عم فيه الإضراب الشامل الضفة الغربية وإعلان الفصائل الفلسطينية الحداد حدادًا على الشيهد العاروري، شوهد عددٌ من المستوطنين الإسرائيليين وهم يحتفلون بتنفيذ عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استشهد مساء الثلاثاء، 2 يناير 2024، إثر غارة إسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأظهرت مقاطع الفيديو – التي نشرتها وسائل إعلام عبرية وعربية، المستوطنون وهم يوزعون الحلويات على المارّة احتفالًا بعملية الاغتيال.
فيما أظهرت مشاهد أخرى جنود من الجيش الإسرائيلي وهم يوزعون الحلويات سبقها خطاب مستفز لأحدهم طالب فيه الاحتفال بما أسماه "إنجاز" وتناول الحلويات كما يفعل العرب عند قتل أحد أفراد الجيش الإسرائيلي.

مستوطنون يحتفلون باغتيال العاروري بتوزيع الحلويات  View this post on Instagram

A post shared by Faten Elwan???? فاتن علوان (@fatenelwan)

ويُسمع الجندي في الفيديو وهو يزعم قائلًا: "عدنا قبل القليل من الجبهة، نريدكم مشاركتها في احتفالنا باغتيال صالح، اشترينا الحلويات كما يفعل عدونا عندما تسف دماؤنا، انتم مدعون، يديه ملطخة بدماء اليهود تعالوا وتناولوا من هذه الحلويات لنعلن روحه بعد مماته للشهيد صالح تفضلوا" (حسب قوله)

الجيش الإسرائيلي يوزع الحلويات احتفالًا باغتيال الشهيد صالح العاروري

????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية

جنود الجيش الإسرائيلي يوزعون الحلويات بعد اغتيال الشهيد #صالح_العاروري . pic.twitter.com/BybGKykGfW

— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) January 3, 2024

الفيديو من ترجمة الناشط أحمد أبو غوش

الفصائل الفلسطينية تعلن الحداد والإضراب الشامل

أعلنت الفصائل الفلسطينية عن "إضراب شامل" ودعت الدول العربية وشعوبها إلى "موقف حاسم وفوري"، ردًا على اغتيال إسرائيل قادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة اللبنانية بيروت.

الإضراب الشامل يعم الضفة الغربية حدادا على العاروري

دعت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية  من أهالي الأراضي الفلسطينية للإضراب  حدادًا على روح الشهيد صالح العاروري.

وشهدت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية مسيرات ومظاهرات غاضبة رفعت راية حركة حماس والعلم الفلسطيني وهتفت للمقاومة وغزة وطالبت كتائب القسام والمقاومة بالانتقام من قتلة العاروري.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صالح العاروري التاريخ التشابه الوصف الشهید صالح العاروری الجیش الإسرائیلی اغتیال الشهید

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".

في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.

كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.

ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.

وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على لبنان ويستهدف مهرب أسلحة مع فيلق القدس
  • الدفاع المدني في غزة : الجيش الإسرائيلي يمنعنا من إنقاذ الأحياء
  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس التعاون من جنيف: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية
  • غارة على خلدة .. الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصراً يعمل لمصلحة فيلق القدس .. فيديو
  • الاتحاد العالمي يدين جريمة اغتيال شيخ القرآن "حنتوس" في اليمن على يد الحوثيين
  • الأوقاف الفلسطينية: العدو الإسرائيلي اقتحم الأقصى 25 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال يونيو
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن