أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة “كلنا شركاء في البيئة”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة برنامجاً توعوياً تثقيفياً بعنوان “كلنا شركاء في البيئة”؛ بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر ثقافة التشجير لدى أفراد المجتمع.
وتضمَّن البرنامج إقامة ركن توعوي بأحد الأسواق التجارية بالعاصمة المقدسة احتوى على دليل تعريفي حول أهمية البيئة والمحافظة عليها، ورفع مستوى الوعي البيئي من خلال تقديم مطويات إرشادية، وتوزيع شتلات زراعية على الزوار.
وهدف البرنامج إلى تعريف أهالي مكة المكرمة وزوارها بأماكن الحدائق العامة ومواقع ممرات المشاة والمرافق العامة، التي صُممت وفق أحدث الطرق الهندسية والجمالية، التي تلبي احتياجات مرتاديها من ممارسي رياضية المشي، والتأكيد على أهمية المحافظة عليها وتحقيق التنمية المستدامة.
يذُكر أن العاصمة المقدسة تحتضن أكثر من 290 حديقة منفذة ومهيئة لاستقبال زوارها، وتضم عدداً من ألعاب الأطفال المتنوعة وملاعب كرة القدم، وسط حزمة من الخدمات البلدية المختلفة، تعكس صورة حضارية جميلة للمدينة المقدسة، وذلك في إطار جهود أمانة العاصمة المقدسة الرامية لتعزيز جودة الحياة وأنسنة المدن والإسهام في تحسين البيئة الحضرية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، وهدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، ومحمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية. موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جديرا بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.