والي الجزيرة الهارب.. بعد ايه جيت تشكي!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
وداعاً عاماً جديداً مثقلاً بالدماء والدمار ونهني الشعب السوداني الأبي بعيد الإستقلال ال68 ونسال الله أن يفك الكرب ويوقف الحرب في السودان وينعم الجميع بالأمن والاستقرار.
*والي الجزيرة ان لم تستح فاصنع ما شئت
*والي الجزيرة الطاهر الخير (بوم الخراب) نزير الشؤم في ولاية الجزيرة لم نكن نعتقد في اسوء كوابيسنا ان يحكم ولاية الجزيرة شخصا مثله بعد هروبه مع أسراته وبعد الدمار والخراب والقتل والنهب وإحتلال منازل أهل الولاية بقوة السلاح من أوباش الدعم السريع بدون خجل يطالب المواطنين بنفرة شعبية وعمل ترتيبات مع القوات المسلحة جيش الفلول الذين تركوا مدني وأهلها تحت رحمة برابرة لا يرحمون أحداً.
*يا بوم الخراب بعد الحصل في الجزيرة وحاضرتها من تدمير وخراب وسفك دماء وأرواح زهقت وأرض استبيحت وأهلها تشردوا تناشدهم أن يساندوا جيش تقوده الحركة الإسلامية وقائد الجيش الانقلابي ينفذ ما يطلبه الفلول في الحرب الدائرة مع الدعم السريع وأنت وحكومتك وعائلاتكم هربتوا من الولاية من قولة تيت وتركتوا أهل الولاية داخل صندوق الدواس والجيش خرج ولم يعد.
*إستحي على وجهك يا بوم الخراب بعد الخراب والدمار تطالب أهل الولاية المنكوبة المنهوبة بمساندة المقاومة الشعبية المزعومة التي دعى لها الفلول بعد أن فشلوا في البل والجغم والكرامة وفي الإستنفار وتفحيط كتيبتهم البراء خارج الولاية وقت الجغم والسلاح رطن.
*هل يقبل شباب الثورة الذين تم ذبح أخوانهم وأصحابهم في حوش القيادة العامة للجيش السوداني وفي شهر رمضان المشاركة في المقاومة المزعومة والآن يتم إعتقالهم وتعذيبهم وتصفيتهم من استخبارات الجيش واستخبارات الدعم السريع بتهمة التعاون مع الجيش ومع الدعم السريع.. هل يعقل أن نقتل أنفسنا وثورتنا بأيدينا نقول لهم تعالوا أذبحونا مثل (غزالة إسحاق فضل الله) وفي نفس الوقت الفلول يطالبون بتصفية أعضاء الحرية والتغيير بسبب الإطاري وكل ما يقول لا للحرب مع العلم أن الإطاري وقع عليه البرهان السجمان وحميدتي (الميت) سابقاً الحي حالياً عندما كان نائباً لرئيس مجلس السيادة الإنقلابي.
*الكل يعلم أن الهدف من النفرة أو المقاومة الشعبية المزعومة هو القضاء على الثورة والثوار لكي تعود سيئة الذكر حكومة الإنقاذ للسلطة مرة ثانية ولكن المشهد الحالي لم يكن كما كان في السابق وجيش الفلول يخوض الآن الحرب مع شقيق من رحم واحد عجزعن هزيمته بالدبابات والطائرات والراجمات وكل أدوات القتل والمعارك متواصلة بين كر وفر أنهكت وفقد الجيش كثير من مقراته وقياداته الميدانية ولذا لجأ إلى الإستعانة بالمواطنين وتسلحهم لمواجهة الدعم السريع وليس ليهم أي خبرة قتالية مع قوات شرسة متمرسة في القتال.
*المواطن من حقه أن يمتلك سلاح للدفاع عن نفسه فهو حق طبيعي اجازته كل الشرائع السماوية وفي ذلك فوائد كثيرة أهمها سيكون رادع لكل من تسول له نفسه نهب وسلب ممتلكات المواطنين العزل وانتهاك أعراضهم وحرماتهم ورادع للكيزان إذا حاولوا العودة مرة اخري للسلطة بعد تجربتهم الفاشلة ولكل من يحاول أو يتجرأ أن يستخدم القوة معهم طالما قمتم بتوزيع السلاح للكتائب التي تتبغ لكم وما في حد أحسن من والنتيجة الكل خاسر والسبب عصابة حكمت ثلاثين عاماً قمع وقهر وذل وقتل وسرقة واغتصاب مثل ما فعل شقيقهم الدعم السريع ورغم ذلك يريدون أن يحكموا مرة ثانية ولكن هيهات الدهر يومان.. لك وعليك.
*يا بوم الخراب يا خائن انت رئيس اللجنة الأمنية المسؤول الأول عن الأرواح التي زهفت في الولاية وممتلكات المواطنين المساكين من سيارات وأموال وذهب حتى الدرداقات وصاج الطعمية والجبنة ( للليفه).. أنت الآن لم تعد والياً اللجزيرة أنت متهم عاجلاً أم آجلاً ستتم محاكمتكم وكل خائن من شارك في مؤامرة سقوط حاضرة الولاية.
*البلد على حافة أن لا تكون .. العار والخيانة لنشطاء المرحلة اللايفاتية والقونات الساقطات والعطالة الإسطراطيجيين والأرزقية الذين يؤججون نيران الحرب والنتيجة دمار كل ساعة فيها تحصد خسارة هائلة في الأرواح وفقدنا الكثير من الأهل والأصحاب منهم من قتل بالرصاص وفي ظل انهيار القطاع الصحي وانقطاع الكهرباء والإمدادات نقص الأدوية والأجهزة أدى إلى وفاة عدد كبير من المرضى بينهم أطفال ورجال كبار في السن
*القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الوضع صعب جداً توكلوا على الله وكل الآمال معقوده عليكم في إيقاف الحرب العبثية المدمرة قبل أن يتلاشى الوطن.
* المناضل د.عمر السنوسي المناضل ورفاقه الميامين في لجنة أبناء ودمدني للخدمات وحماية المجتمع.. ما تقومون به هو نضال في ميدان الإنسانية شكراً.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
جدة وإن طال السفر
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تواصل قصف الأبيض واستهداف منشآت مدنية وأنباء عن سقوط ضحايا
الهجوم استهدف مستشفى السلاح الطبي بصاروخ أُطلق من طائرة مسيرة، ما أسفر عن عدد من الوفيات وسقوط إصابات عديدة، إضافة إلى إخلاء المستشفى بشكل كامل، بحسب صفحة “الأبيض مباشر” على فيسبوك.
التغيير: الأبيض
تواصلت، اليوم الخميس، عمليات القصف العشوائي التي تشنها قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض الواقعة في ولاية شمال كردفان، والتي تضم قيادة الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وأفادت مصادر خاصة لـ (التغيير) أن طائرة مسيرة استراتيجية تابعة للدعم السريع نفذت هجومًا على المدينة، دون ورود معلومات مؤكدة عن عدد القتلى أو الجرحى في البداية.
وفي المقابل، أعلنت صفحة “الأبيض مباشر” على فيسبوك أن الهجوم استهدف مستشفى السلاح الطبي بصاروخ أُطلق من طائرة مسيرة، ما أسفر عن عدد من الوفيات وسقوط إصابات عديدة، إضافة إلى إخلاء المستشفى بشكل كامل.
كما قال أحد المتابعين في منشور على صفحته بموقع فيسبوك إن طائرة مسيرة تابعة لما أسماهم بـ”الميليشيا” -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- قصفت أحد المستشفيات بمدينة الأبيض، كما استهدفت ساحة تُعد ملتقى لعدد كبير من الشباب والكوادر الطبية أمام مستشفى آخر.
وأضاف أن التدوين والمسيرات لن ترهب مواطني الأبيض، بل تزيدهم قوة وإصرارًا، مضيفًا بقوله: «للمرة الألف، التدوين والمسيرات لا ترهب مواطني الأبيض، بل تزيدهم قوة».
ويُذكر أنه حتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر الجيش السوداني أي بيان رسمي بشأن الهجوم أو تداعياته.
وتعيش مدينة الأبيض ظروفًا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي الصراع، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض، فيما يواصل الجيش السوداني حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.
وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، إلى جانب أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، كما أنها ترتبط بطريق الصادرات الذي يربط بين ولايات غرب السودان المختلفة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان