دبي – الوطن
تلقت القيادة العامة لشرطة دبي، من الساعة السادسة مساءً يوم الـ 31 من ديسمبر الماضي وحتى الساعة السادسة صباح الأول من يناير العام الجاري خلال احتفالات رأس السنة الميلادية 2024، 14 ألفاً و148 مكالمة هاتفية على رقمي مركز القيادة والسيطرة “999”، ومركز الاتصال “901” المخصص للحالات غير الطارئة.


وتفصيلاً، أوضح العقيد محمد عبد الله المهيري، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، أن المكالمات توزعت بين 13 ألفاً و78 مكالمة على رقم مركز القيادة والسيطرة”999″، و1070 مكالمة على مركز الاتصال “901” المخصص للحالات غير الطارئة.
وأثنى العقيد محمد عبد الله المهيري، على جهود موظفي مركز القيادة والسيطرة ومركز الاتصال 901 الذين عملوا على الإجابة على كافة مكالمات المتعاملين واستفساراتهم بشكل فوري وبمهنية عالية بما يعكس توجهات القيادة العامة لشرطة دبي على الاستجابة السريعة مع المكالمات لتعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.
وأشاد العقيد محمد عبد الله المهيري بتعاون أفراد الجمهور مع أفراد الشرطة والالتزام بالتعليمات التي ساهمت في سلاسة الحركة والتنقل، مثنيةً في الوقت ذاته على التزام أفراد الجمهور بالتوجه للمناطق المخصصة للاحتفال في وقت مُبكر، واطلاعهم على التعليمات التي نشرت عبر مختلف وسائل الإعلام وهو ما أسهم في إخراج الاحتفالات على أفضل وجه، وبما يليق بسمعة ومكانة إمارة دبي في تنظيم أكبر الفعاليات العالمية.
ونبه العقيد محمد المهيري، أفراد الجمهور إلى أن الاتصال على الرقم “999” يتم فقط في الحالات الطارئة، وأن الاتصال على الرقم “901” هو للحالات غير الطارئة إلى جانب الاستفسار عن الخدمات المقدمة من قبل شرطة دبي، مشيراً إلى أن ضباط وأفراد الشرطة في مركز اتصال 901 جاهزون دائماً للرد على المكالمات ومساعدة الجمهور وإسعادهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العقید محمد

إقرأ أيضاً:

احتفالات عيد الأضحى عبر شاشة الهاتف: أبٌ غزّي يطفئ شمعة طفله عن بُعد

في مقهى بخيمةٍ نُصِبت وسط مدينة غزة، يجلس إبراهيم محدِّقاً في هاتفه، يترقّب بارقة إشارة إنترنت. اعلان

يحلّ عيدُ الأضحى على أهالي قطاع غزة مثقَلاً بالفقد والتشظّي، فموائدُ العائلة تحلّ محلّها شاشاتٌ صغيرة تربط ما تبقّى من أسرٍ مزّقتها الحرب. هكذا يعيش إبراهيم الفرَّاني، الذي لم يحتضن ابنه محمد منذ أبصر النور في القاهرة قبل عام.

في مقهى بخيمةٍ نُصِبت وسط مدينة غزة، يجلس إبراهيم محدِّقاً في هاتفه، يترقّب بارقة إشارة إنترنت؛ ذلك الخيط الرفيع الذي يربطه بزوجته وطفليه العالقين في مصر. يقول: "لكي أتواصل مع عائلتي أرتاد المقاهي يومياً لأشتري بطاقات إنترنت، معرِّضاً نفسي لخطر الغارات التي قد تقع في أيّ مكان وزمان. حين يخرج الإنسان من بيته هنا، كأنّه يحمل روحه على كفّه".

مع اندلاع الحرب في تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، نَزَحَ إبراهيم إلى رفح جنوب القطاع. هناك اتخذ قراراً قاسياً: أن ترافق زوجتُه أمَّه المصابة بالسرطان إلى مصر لتلقّي العلاج، حاملةً معها طفلهما الأكبر رشاد وهي في شهرها الثامن من الحمل. ويسترجع قائلاً: "اتفّقنا أن تلد طفلنا الثاني في مصر بعد انهيار المنظومة الصحيّة في غزة".

Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىالصليب الأحمر: غزة "أسوأ من الجحيم"... والقانون الدولي ينهارجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزة

في 30 أيار/مايو 2024، وُلد محمد في القاهرة، فأتمّ عامه الأوّل بعيداً عن أحضان أبيه. بينما تستأجر الأسرة شقّة بسيطة في العاصمة المصرية، يقضي إبراهيم نهاره متنقّلاً بين مخيّم النزوح والمقهى باحثاً عن دقائق قليلة يطمئنّ فيها إلى سلامتهم.

احتفلت زوجته سماح حمّاد بعيد ميلاد محمد، واضعةً قالب حلوى يحمل اسمه أمامه. حاول رشاد مساعدته على إطفاء شمعته الأولى، فيما صدى صوت إبراهيم يتردّد عبر الهاتف: "عيد ميلاد سعيد يا محمد… بابا مشتقلك".

كانت تلك أوّل "احتفالية عائلية" لهم منذ عام، اختُزلت إلى شاشة مضيئة. تقول سماح بحسرة: "أتمّ محمد عامه الأوّل والحدود لا تزال مغلقة والحرب لم تنتهِ. لا أستوعب كيف افترقنا هنا وبقي زوجي هناك. كل ما نرجوه أن تتوقّف الحرب ويُفتح المعبر ونعود إلى غزة؛ لا أريد لأطفالي أن يكبروا بعيداً عن أبيهم".

قيود إسرائيل الصارمة على الحركة من قطاع غزة وإليه حالت دون لمّ شمل مئات العائلات الفلسطينية، فيما يعيش الآلاف خارج القطاع في انتظارٍ مفتوح الأجل. وبينما يتابع إبراهيم أخبار قصفٍ جديد على هاتفه، يعلّق: "عليّ أن أطمئنّ على زوجتي وأطفالي، وهم بدورهم يقلقون عليّ. كلما سمعوا عن غارة في مكان إقامتي، يسألون: هل أنت بخير؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟… هكذا نحيا".

في زمنٍ تفصل فيه الحواجزُ الإسمنتية والخطوطُ الساخنة أفرادَ الأسرة الواحدة، يبقى الأمل معلَّقاً على خيط شبكةٍ متقطّع، وعلى إيمانٍ بأنّ الأعياد المقبلة قد تجمع الأيادي التي فرّقتها الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • احتفالات عيد الأضحى عبر شاشة الهاتف: أبٌ غزّي يطفئ شمعة طفله عن بُعد
  • مركز الاتصال الموحد (1966) في يوم عرفة .. دعم فوري بأكثر من (11) لغة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في مركز عمليات الحج بمقر الأمن العام في مشعر منى
  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”
  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • شرطة مراكش تقتحم مركز تدليك وتوقف 8 أشخاص
  • مركز معلومات الوزراء: السياحة الدولية تسجل نموًا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 رغم التحديات العالمية
  • بقيادة الفريق جابر إسحق علي.. والي الشمالية يلتقي وفد هيئة القيادة والسيطرة بالقوات المشتركة
  • البليدة: تفكيك شبكة تمتهن النصب والشعوذة