الشاعرة فدوى طوقان عن فلسطين: "كفاني أموت عليها وأدفن فيها"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعاني الفلسطينيون من الحصار الإسرائيلي ، ولعل هذه الظروف التي يمر بها الفلسطينيون خلقت بدورها كثيرا من النابغين في الشعر والكتابة الأدبية فعبروا بكلماتهم عن القضية الفسطنية وما يعانيه الجميع من أهل فلسطين على مدار السنوات.
ووثق الشعر الحياة التي يعيشها الفلسطينيين وسط الاحتلال للتعبير عن مشاعرهم ضد الظلم ومعاناتهم،فكتب الفسطينيون القصائد التي عبرت عن ما يدور في نفوس المدنيون هناك من الشعب الفلسطيني.
من بين هؤلاء الشعراء الذين عبروا عن الواقع الآليم في فلسطين الشاعرة فدوى طوقان التي تعتبر من أهم شعراء الأرض المحتلة وأدباؤها في القرن العشرين، وصفها الراحل محمود درويش بأنها أم الشعر الفلسطيني وشاعرة المقاومة الفلسطينية.
كانت آخر كلمات الشاعرة فدوى طوقان قبل وفاتها "كفاني أموت عليها وادفن فيها/ وتحت ثراها/ أذوب وادفن فيها/ وابعث عشبا على ارضها/ وابعث زهرة اليها".
وللشاعر فدوى طقان التي عبرت فيها عن القضية الفلسطسنية من أشهرها قصيدة "حرية الشعب" تقول فيها :
حريتي!
حريتي!
حريتي!
صوتٌ أردده بملء فم الغضب
تحت الرصاص وفي اللهب
وأظل رغم القيد أعدو خلفها
وأظل رغم الليل أقفو خطوها
وأظل محمولاً على مدّ الغضب
وأنا أناضل داعياً حريتي!
حريتي!
حريتي!
ويردد النهر المقدس والجسور
حريتي!
والضفتان ترددان: حريتي!
ومعابر الريح الغضوب
والرعد والإعصار والأمطار في وطني
ترددها معي:
حريتي! حريتي! حريتي!
***
سأظل أحفر اسمها وأنا أناضل
في الأرض في الجدران في الأبواب في شرف المنازل
في هيكل العذراء في المحراب في طرق المزارع
في كل مرتفعٍ ومنحدر ومنعطف وشارع
في سجن في زنزانة التعذيب في عود المشانق
رغم السلاسل رغم نسف الدور رغم لظى الحرائق
سأظل أحفر اسمها حتى أراه
يمتد في وطني ويكبر
ويظل يكبر
ويظل يكبر
حتى يغطي كل شبر في ثراه
حتى أرى الحرية الحمراء تفتح كل باب
والليل يهرب والضياء يدك أعمدة الضباب
حريتي!
حريتي
ويردد النر المقدس والجسور:
حريتي!
والضفتان ترددان: حريتي!
ومعابر الريح الغضوب
والرعد والإعصار والأمطار في وطني
ترددها معي:
حريتي حريتي حريتي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحصار الإسرائيلي حرية الشعب
إقرأ أيضاً:
حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة
اجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟ حيث تذهب كثير من النساء إلى مصففات الشعر -الكوافيرة- وتحتفظ بشعرها بالصورة التي أعدّتها، ومن هذه الصور ما يستمرُّ شهورًا وقد تمتد إلى سنة دون أن يمسّه الماء؛ لما تتكلفه هذه العملية من المال، وقد تتكرر العلاقة الخاصة بين الزوجين كثيرًا لا سيّما في أول الزواج.
وطلب السائل بيان ما إذا كان من الجائز شرعًا أن تتمّ الطّهارة من الجنابة مع احتفاظ المرأة بشعرها على الصور السابق بيانها مع أن الماء قد لا يَصِلُ إلى بشرة الرأس.
لترد دار الإفتاء موضحة:" ان الأئمة الأربعة اتفقوا على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد، أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب، أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.
وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا.