بعد غد.. انطلاق قوافل دعوية وندوات في الإفتاء والتثقيف بمساجد شمال سيناء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد مدير مديرية أوقاف شمال سيناء محمود مرزوق اليوم /الأربعاء/ أنه سيتم اعتبارا من يوم الجمعة المقبل إطلاق قوافل دعوية مشتركة ؛ وذلك في إطارالتعاون والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
وذكرت المديرية ، في بيان لها اليوم ، أنه في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة ؛ تنطلق الجمعة القادمة عشر قوافل دعوية بعنوان (الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل) وتشمل أداء خطبة الجمعة وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في النشاط التثقيفي للطفل.
وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية .. تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة وتضم 8 من علماء وزارة الأوقاف ، و3 من علماء الأزهر الشريف ، و2 من أمناء الفتوى بدار الافتاء المصرية ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع (الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل).
ومن جهة أخرى .. تنطلق ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (شمال سيناء – جنوب سيناء – القليوبية ) الجمعة القادمة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.
وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي..تقام يوم السبت المقبل بعد صلاة العشاء "ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي" وعددها 48 ندوة تحت عنوان قاعدة (لا ينكر تغير الفتوى بتغير الزمان) ونماذج من تطبيقاتها في حياتنا اليومية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف قوافل دعویة شمال سیناء فی إطار
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من شروط الزواج في الإسلام، هو المهر، وأن الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر الذي يقدمه الزوج للزوجة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المهر في الإسلام من الفرائض التي فرضها الله على الرجل لزوجته، حتى يتم الزواج.
ولفت العالم الأزهري، إلى أن الإسلام لم يُحدّد ولم يضع قيمة ثابتة للمهر، وأن الله قال في كتابه الكريم" وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَاقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" والله قال أيضًا "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا".
أزهري: الشبكة ليست من المهر واحذروا تحول الزواج لـ سلعة
هل قراءة سورتي الشرح والضحى للزواج من المجربات؟.. أمين الإفتاء يجيب
وأشار العالم الأزهري، إلى أن الأمر هنا واضح بأن الإسلام لم يحدد قيمة ثابتة للمهر أو الصدقة، وأنه مع فكرة تحويل المهر لـ جرامات من الذهب، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة.
المقصود بالمهر وحكمهوكانت دار الإفتاء المصرية، كشفت عن أن المهر يسمى الصداق وبالنحلة، هو: المال الذي أوجبه الشارع للزوجة على الزوج بسبب عقد الزواج عليها أو بسبب وطئه لها؛ والدليل على وجوب المهر قوله تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: 4].
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن علماء الإسلام أجمعوا على وجوب المهر منذ عهد الصحابة حتى يومنا هذا.
هل يجوز طلب دفع المهر كله؟وتابعت دار الإفتاء أنه بعد أن يسمى المهر ويحدد ويثبت في ذمة الزوج لزوجته يصبح حقًّا خالصًا لها، فلها الحق في أن تتفق معه على تعجيله كله أو تأجيله كله أو تعجيل بعضه وتأجيل بعضه الآخر؛ سواء أكان الأجل قريبًا أو بعيدًا، وسواء كان مؤجلًا إلى تاريخ معين أو إلى أقرب الأجلين الموت أو الطلاق.