رد حاسم قريبا.. أول تعليق من وزير الداخلية الإيراني حول انفجاري كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي في صدد انفجاري كرمان، اليوم الأربعاء، أن غالبیة القتلی والجرحی سقطوا نتيجة الانفجار الثانی.
ولفت وحيدي، إلى أن الانفجار الثاني وقع خلال تجمع المواطنين لإنقاذ ضحايا الانفجار الأول.
وأكد وحيدي، أن ما جرى هو امتداد لمؤامرات الأعداء وسوف نرد ردا حاسما على هذا العمل الإرهابي في أقرب وقت.
وأفادت وكالة "تسنيم الرسمية " الإيرانية للأنباء، في وقت سابق من اليوم ، بأن الانفجار الأول في منطقة كرمان وقع على بعد 700 متر من قبر سليماني، والثاني على بعد 1 كم منه.
ونفت وكالة “تسنيم” الإيرانية مقتل قائد كبير في الحرس الثوري خلال تفجيري كرمان.
وكشفت وكالة الأنباء الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع قوله، إن الانفجارين اللذين حدثا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في كرمان تما بعملية إرهابية.
وذكر المصدر، أن الانفجارين لم ينجما عن تفجير انتحاري، وإنما نجما عن تفجير عبوتين ناسفتين عن بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الارهابي الإيرانية الانفجارين الانفجار الجنرال قاسم سليماني الحرس الثوري الداخلية الإيراني العمل الإرهابي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة نتاج لغياب الانضباط والحوكمة
عبر اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن قلقه البالغ إزاء تفاقم القضايا الأخلاقية والاجتماعية غير المسبوقة في المجتمع، تحديدًا حوادث التحرش، مشددًا على أن هذه المشاكل لم تكن موجودة "على أيامنا"، موجهًا شكره للقضاء المصري على أحكامه الفورية والرادعة.
وربط اللواء سمير المصري، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، بين هذه الظواهر وبين قضية التعليم، مستحضرًا رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقة بين الشهادة وسوق العمل.
وأشار إلى تصريحات للرئيس السيسي، قال فيها: "الأسر عايزة إيه؟، عايزة العيال في الآخر يتخرجوا وياخدوا الشهادة، إنما أنا فكري مش كده"، موضحًا أن فكر الرئيس يتركز على الاستفادة الحقيقية من الموارد البشرية، خاصة الخريجين من كليات الهندسة والتكنولوجيا والحاسبات (أكثر من 500 ألف طالب)؛ لكن عندما سأل الرئيس رئيس مجلس الوزراء عن عدد الطلاب الذين يصلحون للاستفادة منهم فوراً، كان الرقم صادماً: 111 ألفاً فقط من أصل 500 ألف.
وأكد أن هذا القصور في التعليم يؤدي إلى أن تصبح الشهادة مجرد "إيصال متعلق على باب"، بدلاً من أن تكون أداة لبناء الإنسان والدولة، موجهًا تحية خاصة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية، مؤكدًا أنه زار عددًا منها وشهد نظامًا وترابطًا غير طبيعي، وأنها أصبحت آمنة للأبناء، لكن القلق انصب بشكل خاص على المدارس الخاصة والدولية، معقبًا: "المدارس الخاصة مع المدارس الدولية هي اللي أنا شايف أن لابد للحكومة ووزارة التربية والتعليم أن إيديها تبقى قوية عليها".
وكشف عن أن المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة هي نتاج لغياب الانضباط والحوكمة في هذه النوعية من المدارس، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل أمنًا قوميًا.
وفي سياق هذه المشاكل، أشاد اللواء سمير المصري بحكم الإعدام الذي صدر مؤخرًا بحق رجل مارس التحرش ضد أطفال في إحدى المدارس الدولية لمدة 15 عامًا، معقبًا: "أنا بشكر القضاء في هذا الموضوع.. العدالة الناجزة.. القاضي المحترم اللي أصدر حكمه بإلإعدام.. هذا الحكم هو هيبقى إن شاء الله نبراس وعلام نور".
وشكر الأسرة الشجاعة التي قامت بالإبلاغ، ووزارة الداخلية على دقة تحرياتها، مشيرًا إلى خطر آخر يُهدد المدارس الخاصة والدولية وهو عدم السيطرة على المناهج، مستشهدًا بقضية سابقة: "ممثلة بتقول: أنا فوجئت إن هم علموا ابني في المدرسة إن مصر ما انتصرتش في حرب أكتوبر"، مؤكدًا: "أنا نقلت ولادي من مدرسة خاصة واديتهم لمدرسة حكومية.. أنا عارف رجعته للحكومة.. مفيهاش دلع، فيها حوكمة، فيها سيطرة".