البرلمان العربي يرفض التدخلات في شؤون الصومال: نطالب إثيوبيا باحترام الجوار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن البرلمان العربي رفضه التام لأي محاولات لانتهاك استقلال جمهورية الصومال، مطالباً إثيوبيا بالالتزام بقواعد ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
البرلمان العربي يرفض التدخلات في الشؤون الداخلية للصومالوأكد البرلمان العربي أن أمن واستقرار الصومال واحترام سيادتها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشدداً على دعم البرلمان العربي لجمهورية الصومال الفيدرالية فيما تتخذه من إجراءات قانونية للحفاظ على استقرارها وسيادتها الوطنية على كامل أراضيها.
وفي سياق متصل، كان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أكد على ضرورة التضامن العربي في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف في المقام الأول لتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن محاولة قوات الاحتلال للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
واضاف العسومي خلال كلمته أمام جلسة البرلمان العربي لمناقشة المستجدات فى فلسطين، بأن البرلمان العربي يقف بجانب القضية الفلسطينية وذلك بالجهود العربية المخلصة التي تمنع حدوث هذا السيناريو، فضلا عن أن سياسات القتل والتدمير والتهجير التي تقوم بها قوات الاحتلال الغاشمة لن تنجح في إخضاع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الصومال احترام سيادة الدول البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن امتنان دولة فلسطين العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لقيادتهما وتحملهما المسؤولية التي أوكلتها إليهما الجمعية العامة بالرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد اليوم في مدينة نيويورك.
وأكد أن هذا المؤتمر الدولي التاريخي يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن الظلم التاريخي الذي لحق به يجب أن ينتهي، وقال: “إن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة على أرضنا، وحقنا في دولة ذات سيادة، وأيضًا رسالة للإسرائيليين بأن هناك دربًا للسلام والتكامل الإقليمي، سيتحقق عبر استقلالنا وليس تدميرنا”.
كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالنهج الذي اتخذه هذا المؤتمر لتحديد المطلوب من جميع الأطراف، والنهوض بالعمل الملموس والحاسم، بآليات واضحة، ذات أطر زمنية محددة.