عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استفزاز العالم بتصريحات مثيرة بعد اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استفزاز العالم بتصريحات مثيرة بعد اغتيال العاروري.. أعلن رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، عن تعهده بالوصول إلى جميع قادة حركة حماس، في استمرار لحملة الاغتيالات التي تشنها إسرائيل ضد قادة الحركة.
جاء هذا التصريح بعد يوم من اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في ضربة نفذتها إسرائيل في لبنان.
أكد برنياع أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ملتزم بتصفية الحسابات مع المقاومة الفلسطينية الذين اجتاحوا غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعرب عن ثقته في أنه سيتمكن من العثور على الهدف المرجو وتحقيق النجاح في هذه العمليات، مشيرًا إلى أنه سيستغرق وقتًا لتحقيق الأهداف المخططة، تمامًا كما حدث بعد مذبحة ميونخ.
وتظهر تصريحات برنياع التصميم القوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية، ورغبتها في استهداف وتصفية القادة البارزين في حماس.
اغتيال صالح العاروريعاجل - الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استفزاز العالم بتصريحات مثيرة بعد اغتيال العاروريأعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، استشهاد صالح العاروري وسمير فندي أبو عامر وعزام الاقراع أبو عمار، إثر العملية الإرهابية التي شنتها قوات الاحتلال في بيروت.
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا حركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، مُسفرة عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
عاجل - أول قرار من الرئيس الإيراني بعد انفجارات محافظة كرمان عاجل - أول تعليق من "الداخلية الإيرانية" على الانفجار الواقع قرب مقابر قاسم سليمان الاحتلال الإسرائيلي: نركز على محاربة الفصائل الفلسطينيةأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق إنهم مستعدون لكل السيناريوهات بعد استهداف القيادي بحركة حماس صالح العاروري.
وقال الجيش: "نركز على محاربة الفصائل الفلسطينية".
وأضاف: "سنواصل حربنا في قطاع غزة، ونغير من التعليمات وفق التطورات، ونواصل جهودنا بشأن إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، باعتبارها أولوية لاستخباراتنا".
وقامت المقاومة الفلسطينية، بإطلاق عدد من الصواريخ بتجاه دولة دولة الاحتلال، مما تسبب في إصدارها تحذيرات باللون الأحمر، في مستوطنات غلاف غزة.
كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، حالة الاستنفار القصوى في منطقة تل أبيب، وذلك بعد ساعات من مقتل العاروري وآخرون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي اغتيال العاروري اغتيال صالح العاروري جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس دافيد برنياع رئيس الموساد الإسرائيلي استشهاد صالح العاروري جيش الاحتلال الإسرائيلي صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
استفزاز إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مقابل السلام… صفقة مرفوضة!
بقلم: الدكتور أيمن سلامة
القاهرة (زمان التركية)ــ في تصعيد خطير يهدد بتقويض أي جهود للسلام في الشرق الأوسط، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم 26 مايو 2025، الدول الكبرى بردّ إسرائيلي قاسٍ يتمثل في فرض السيادة على الضفة الغربية.
يأتي هذا التهديد الصريح كردٍّ على أي تحرك أحادي الجانب من قبل المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية. وتكشف تصريحات ساعر عن توجه إسرائيلي تصعيدي تجاه المساعي الدولية لإنهاء الصراع، وتؤكد على رفض إسرائيل لأي حل لا يتفق مع رؤيتها الأحادية.
ويُعدّ هذا الموقف تأكيدًا إسرائيليًا ممنهجًا لرفض قرارات الشرعية الدولية، الصادرة عن العديد من المنظمات والمؤسسات الأممية والدولية التي تتبنى حل الدولتين.
في هذا السياق، فإن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو حق أصيل لا يسقط بالتقادم، ولا يقبل التجزئة أو التنازل عنه، كونه قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي. كما يُعدّ هذا الحق ركيزة أساسية في القانون الدولي الإنساني.
تجاهل صارخ للواقع القانوني والتاريخيإن التهديد الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية يتجاهل بشكل صارخ حقيقة أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الأطول والأكثر استثنائية في التاريخ المعاصر.
هذا الاحتلال، الذي تجاوز سبعة عقود، يتنافى مع جميع مبادئ القانون الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال واحترام سيادة الشعوب. كما أن هذا التهديد يتجاهل المبادئ والأعراف الدولية التي تمنح الشعب الفلسطيني حق الكفاح المسلح لتحرير ترابه الوطني من الاحتلال، وهو حق معترف به دوليًا، كرد فعل طبيعي على الظلم المستمر والاحتلال غير المشروع.
ابتزاز سياسي وتنصّل من الالتزاماتلا مراء أن هذا التصريح الإسرائيلي يُعد محاولة لابتزاز المجتمع الدولي، والتنصل من التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، ويعكس إصرارًا على استمرار الاحتلال وتقويض أي فرص حقيقية للسلام.
إن فرض السيادة على الضفة الغربية، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، يعني عمليًا إجهاض حل الدولتين، وتكريس نظام الفصل العنصري، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال.
إن هذه الخطوة الإسرائيلية، إن تمّت، ستقود المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراعات، وستُغلق الباب أمام أي آمال في تسوية سلمية للصراع.
يجب على المجتمع الدولي ألا يرضخ لهذه التهديدات الرخيصة، وأن يقف بحزم أمام هذا الابتزاز السياسي. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس منّة، بل هو حق أصيل للشعب الفلسطيني، وخطوة ضرورية نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
يجب على الدول الكبرى أن تواصل جهودها لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض أي محاولة إسرائيلية لفرض وقائع على الأرض تتنافى مع القانون الدولي والقرارات الأممية.
إن الطريق الوحيد نحو سلام دائم وعادل في المنطقة يمر عبر:
إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.أي مسار آخر لن يؤدي إلا إلى إدامة الصراع وتعميق الكراهية. على المجتمع الدولي أن يُدرك أن أمن المنطقة واستقرارها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بـتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الطويلة.
Tags: اسرائيلترامبضم الضفة الغربية