«دبي للمستقبل»: المنتدى الاستراتيجي يعزز استشراف مستقبل العالم العربي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
(وام)
أكد خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة دبي للمستقبل»، أن المنتدى الاستراتيجي العربي أحد أهم التجمعات العربية التي تستضيفها دولة الإمارات، وخلال عقدين من الزمان استطاع أن يركز على هدفه الرئيس في استشراف المستقبل، فيما يخصّ التحديات التي تواجه العالم العربي، ويضع مؤشرات للمستهدفات التي تحتاج إليها المنطقة أيضاً.
ولفت في تصريح خلال انطلاق أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي بدبي تحت عنوان: «حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024»، إلى أهمية المنتدى فيما يخص التكاتف والتلاحم بين الخبراء العرب، من أجل وضع خريطة طريق لمواجهة تلك التحديات، مثمناً كلمة محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المنتدى التي رصد فيها التحولات الأساسية في المشهد الاستراتيجي بالمنطقة والعالم، وطرحه تساؤلات عن مستقبل المنطقة.
وأضاف بالهول، أن المنتدى ركز بصورة رئيسة على تكاتف دول منطقة الخليج العربي، في كثير من القضايا الاقتصادية، وتقديم المساعدات الإنسانية لكثير من الدول العربية، وقضايا مهمة مثل وضع تشريعات للتحديات الرقمية، وتلك المبادرات تصبّ في مصلحة المواطن العربي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل مؤسسة دبي للمستقبل
إقرأ أيضاً:
صوت مصر: توجيهات الرئيس بالتوسع في الرقعة الزراعية خطوة إستراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
ثمّن الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، المتابعة الحثيثة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات "جهاز مستقبل مصر"، لما تعكسه من وعي عميق بالتغيرات الاقتصادية والاضطرابات التي يشهدها العالم، وحرص متواصل على تأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي الوطني.
وقال سليمان في بيان له، إن تأكيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على أرصدة كافية من السلع الأساسية يعكس إدراك الدولة لخطورة تقلبات الأسواق العالمية، ويؤكد أن الحكومة تسير على نهج تخطيطي استباقي يهدف إلى حماية المواطن من أية أزمات مفاجئة قد تمس حياته المعيشية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات ناتجة عن النزاعات الجيوسياسية والتغير المناخي.
وأكد رئيس حزب صوت مصر، أن توجيهات الرئيس بالتوسع في الرقعة الزراعية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الأساسية، وتقليل الاعتماد على الخارج، ما يضع مصر في موقع أكثر أمانًا واستقرارًا فيما يتعلق بأمنها الغذائي والمائي، مشيرا إلى أن مشروع "مستقبل مصر" ليس مجرد مشروع زراعي، بل هو نموذج للتنمية المستدامة يُسهم في خلق فرص العمل وتحقيق تنمية حقيقية في مناطق جديدة وواعدة، مؤكدا أن القيادة السياسية تسير برؤية وطنية شاملة تعلي من قيمة المواطن المصري، وتضع أمنه الغذائي والاجتماعي في مقدمة الأولويات، ما يعكس منهجًا علميًا واستراتيجيًا لبناء مستقبل آمن ومستقر.