سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر (وكالات)

قال بيان لـ 12 دولة تتقدمها الولايات المتحدة إن الهجمات في البحر الأحمر تهدد أرواح الأبرياء من كل أنحاء العالم.

وأضاف: هجمات البحر الأحمر تمثل مشكلة دولية كبيرة تتطلب عملا جماعيا.

اقرأ أيضاً ما وراء اختفاء البوارج الأمريكية في البحر الأحمر اليوم؟.. تفاصيل 3 يناير، 2024 حالة الطقس خلال الـ24 ساعة القادمة.

. أجواء غائمة وأمطار على هذه المحافظات 3 يناير، 2024

وتابع: ندعو لوقف هجمات البحر الأحمر والإفراج عن السفن وطواقمها المحتجزة.

وأردف: الحوثيون سيتحملون العواقب إن واصلوا تهديد اقتصاد العالم وتدفق التجارة الحر.

وأعلنت حركة أنصار الله مسئوليتها عن هجمات استهدفت سفنا إسرائيلية وأخرى كانت في طريقها إلى إسرائيل.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا الإمبراطورية المأزومة..!

 

مرة أخرى أعود للحديث عن أمريكا الإمبراطورية المأزومة، بعد أن تحولت من دولة ليبرالية إلى دولة إمبريالية تسعى لديمومة هيمنتها من خلال القوة وبالقوة تحاول فرض السلام على طريقتها، ولكن هل السلام الذي تقصده إدارة ترامب هو السلام العربي – الصهيوني؟ أم المقصود به “سلام وسلامة كيانها اللقيط” الذي تحاول تطويع كل دول وأنظمة الوطن العربي والعالم الإسلامي للخضوع لهيمنة كيانها الاستيطاني العنصري..

لكن دعونا -أولا – نقف أمام أدلة وظواهر الأزمة التي تنهش في مفاصل أمريكا الدولة العظمى التي فقدت فعلا عظمتها من خلال ما أقدمت عليها من إجراءات تعسفية بحق المهاجرين في خطوة أظهرتها كدولة ديكتاتورية تتماهي بإجراءاتها مع إجراءات بقية أنظمة العالم الثالث التي تتهم أمريكيا كأنظمة قمعية وديكتاتورية ولم تتردد في اتخاذ إجراءات عقابية ضدها طيلة العقود الخمسة الماضية..

مواقفها تجاه المسيرات الطلابية التي عبرت عن تضامنها مع أطفال ونساء قطاع غزة الذين سقطوا نتاج العدوان الصهيوني الذي لم يكن مجرد رد فعل على أحداث السابع من أكتوبر 2023م بل ما حدث ويحدث في غزة وكل فلسطين هي حرب إبادة وجرائم حرب مكتملة الأركان، جرائم ترتكب برعاية أمريكية -غربية، في ظل صمت عربي _إسلامي سببه تهديدات أمريكا لكل أنظمة المنطقة التي تلقت تحذيرات وتهديدات حاسمة من قبل واشنطن والعواصم الغربية، مفادها أن أي محاولة للتدخل أو التعاطف مع المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة سوف تعتبره أمريكا والكيان والغرب إعلان حالة عداء معهم، وبالتالي ضرب اقتصادهم الضعيف أصلا خاصة وغالبية أنظمة المنطقة مرتبطة اقتصاديا بالبنك والصندوق الدوليين بما فيها الدول النفطية، التي رغم طفرتها النفطية تعاني من أزمات اقتصادية وتنموية، الأمر الذي أجبر هذه الأنظمة على الصمت والخنوع للمنطق الأمريكي الراعي للجرائم الصهيونية.

الأمر الآخر والمهم هو الخطاب السياسي والإعلامي الذي يتبناهما ترامب وإدارته والسلوكيات التي تمارس من قبلهم، لدرجة أفقدوا فيها هيبة أمريكا ومكانتها كدولة عظمى.

نعم يمارس “ترامب” وإدارته خطاباً وسلوكاً مثيراً لم يكن أحدا يتصور حدوثه، حتى النخب السياسية الأمريكية مذهولة من طريقة تعاطي ترامب مع القضايا المحلية والدولية، بصورة تدفع المتابع لمواقف “ترامب” وإدارته، وكأنه يتابع “بلياتشوا في سيرك” فالرجل أسقط فعلا _هيبة الرئاسة الأمريكية وهيبة البيت الأبيض، والطقوس والتقاليد التي اعتاد عليها سكان البيت الأبيض على مدى ثلاثة قرون، طقوس دمرها ترامب وحط من مكانة الرئاسة والبيت الأبيض، واعتمد استراتيجية ” الكذب السافر” حتى أصبح شعاره” اكذب، ثم اكذب، ثم اكذب، حتى يصدقك الناس”..!

فالرجل يمارس سياسة تسويق الوهم مع الداخل الأمريكي، ويمارس سياسة الكذب والخداع مع العالم، ويستخدم القوة المفرطة لشرعنة أكاذيبه، ويصرح بأحداث لوسائل الإعلام وعبر صفحاته، ليس لها وجود في الواقع، لكنها أماني يتمناها، ثم يوظف القوة لتحقيقها، بصورة جعلت مصداقية دولة بحجم أمريكا محل شكوك وتوجس وريبة من كل دول وأنظمة العالم بما في ذلك حلفاء أمريكا أنفسهم..

لم تكن أحداث “الكابيتول” التي شهدها العالم نهاية عهد ترامب الأول مجرد حدث عابر، بل كانت حصيلة أزمة تتفاعل في مفاصل الدولة العظمى، التي تعاني من أزمات مركبة، أبرزها اقتصادية ومالية، فأمريكا يمكن القول أنها دولة شبه مفلسة، وأنها تعمل بأموال دول وشركات العالم مستغلة عملتها كعملة دولية من ناحية، ومن الأخرى سيطرتها على اغلب ثروات دول العالم والشركات الدولية والشخصيات الذين يضعون في بنوكها كل أملاكهم، لذا تعمل هي على تدوير ثروات العالم وتطبع عملتها بطريقة مخالفة لكل القوانين الاقتصادية والمالية، فعملتها فئة المائة الدولار لا تكلفها سوى 13 سنتاً، وكذا اعتمادها على إدارة الشئون الدولية عن طريق الحروب وصناعة الأزمات، أضف إلى كل هذا احتياجاتها خلال العقد القادم لأكثر من 15 ترليون دولار، لإعادة تجديد وترميم بنيتها التحتية، مثل شبكات النقل الكهربائي، وشبكة الهاتف، وصيانة الطرقات، وخطوط السكة الحديد، والمطارات والموانئ، بحسب آخر تقرير صادر عن مركز “كارتر للدراسات الاستراتيجية لعام 2023″..!

لم تكن عودة ترامب للبيت الأبيض مجازفة، أو فعلاً من صدف، بل حصيلة مخطط إنقاذ للاقتصاد الأمريكي -أولا – ثم إنقاذ للكيان اللقيط والمضي فيما بدأه ترامب في عهده الأول ومنها توسيع نطاق ” الاتفاق الإبراهيمي” وإعادة ضبط إيقاعات السياسة في المنطقة، وضرب نفوذ “إيران ” وتصفية ما يطلق عليه بأذرعها، سوريا وحزب الله، والمقاومة، وانصار الله..

لكل ما سلف يحاول ترامب وفريقه في البيت الأبيض تصدير أزماتهم الداخلية للخارج عبر توظيف القوة تحت سحب التضليل والخداع والأكاذيب، بل وحتى التهريج وهو ما جعله في حالة صدام مع وسائل الإعلام الأمريكية الأكثر حضورا وشهرة في أمريكا والعالم، يتحدث البعض عن شخصية رجل الصفقات الباحث عن مكاسب فورية، لكن معطيات واقع الحال تشير إلى أن الرجل كما وصفته ” بنت شقيقه” مصاب بحالة انفصام ويعاني من اضطرابات نفسية..

مضاف إلى ذلك ثقافة مهنية مكتسبة كونت شخصيته على مدى عقود خلف ” طاولة القمار، فجمع ثروة هائلة أهلته لأن يشتري منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكأن أول صدام يحدث في إدارته بينه وبين صديقه المفترض _إيلون ماسك -الذي يريد “ترامب” في آخر مواقفه منه إعادة تصديره إلى جنوب إفريقيا..

 

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنقذ طاقم سفينة بريطانية تعرضت للاستهداف في البحر الأحمر
  • الإمارات تنقذ طاقم سفينة تعرضت للاستهداف في البحر الأحمر
  • استهداف مدمّر في عرض البحر.. الحوثي يتحدى أمريكا وإسرائيل بضربة قاصمة
  • قوات صنعاء تعلن استهداف سفينة “ماجيك سيز” في البحر الأحمر
  • غارات إسرائيلية على موانئ يمنية والحوثيون يطلقون صاروخيْن على تل أبيب
  • غارات إسرائيلية على اليمن تستهدف موانئ ومحطات كهرباء
  • رأس المال الكويتي يصل بورتسودان.. ويحط الرحال في منتجع عروس السياحي
  • العلاقات السودانية الكويتية.. لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد
  • هجوم مسيّر حوثي يستهدف ناقلة تجارية في البحر الأحمر
  • أمريكا الإمبراطورية المأزومة..!