إسرائيل تستعد للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية.. جرائم دولة الاحتلال تلاحقها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تقدمت دولة جنوب إفريقيا مطلع الشهر الجاري بطلب إلى محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة لإقامة دعوى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ تدابير ضدها لارتكابها جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
صلاحيات محكمة العدل الدوليةوتعد صلاحيات محكمة العدل الدولية محدودة بسبب سيادة الدول لذا لجأت جنوب إفريقيا إلى المحكمة على أساس معاهدة دولية تتضمن شرط الاختصاص القضائي، وهي اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقالت الدعوى إن «أفعال إسرائيل تشكل إبادة جماعية بقدر ما تكون مصحوبة بالنية المحددة المطلوبة لتدمير الفلسطينيين في غزة كجزء من المجتمع الدولي».
رد فعل إسرائيلوقررت إسرائيل المثول أمام محكمة العدل الدولية للرد على الدعوى، حيث ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية نقلًا عن مصدر سياسي أن دولة الاحتلال تبحث عن شخصية قانونية دولية رفيعة المستوى لتمثيلها في الجلسة أمام محكمة العدل العليا.
تعليق الولايات المتحدةيذكر أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، قال أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ترى أن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل المقدمة في محكمة العدل الدولية، ستؤدي إلى نتائج عكسية.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ90 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 505 جنود حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة جنوب إفريقيا مقتل محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتبر استمرار احتلال إسرائيل للجولان السوري غير قانوني
صراحة نيوز-أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري وضمّه غير قانوني مطالبة بانسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من حزيران 1967.
وقد صوتت لصالح القرار 123 دولة، فيما عارضته إسرائيل وست دول، وامتنعت 41 دولة عن التصويت.
ويشير القرار إلى أن فرض إسرائيل لقوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل منذ 14 كانون الأول 1981 “باطل ولاغٍ ولا شرعية له على الإطلاق”. كما يؤكد على مبدأ عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، ويشدد على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات يشكلان عائقًا أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.
أشاد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي بالتصويت، واعتبره حدثًا مهمًا يعكس نجاح الدبلوماسية السورية وانخراطها الفاعل مع المجتمع الدولي، حيث دعم القرار أكثر من 26 دولة مقارنة بالعام الماضي.
وأكد أن المحادثات مع إسرائيل لم تتطرق إلى مصير الجولان، مؤكّدًا أن الجولان أرض عربية سورية وأن الموقف السوري ثابت تجاه هذه القضية.
كما أعربت وزارة الخارجية السورية عن امتنانها للدول التي صوتت لصالح القرار، مشيرة إلى ارتفاع عدد الدول المؤيدة من 97 العام الماضي إلى 123 هذا العام، ما يعكس “الدعم الكبير لسوريا الجديدة وموقفها الوطني والمبدئي المتمسك بالجولان السوري المحتل”. وأكدت الوزارة أن انخراط سوريا في المحادثات التقنية حول الأمن لا يعني التنازل عن حقوقها في الجولان، بل يعكس التزامها الدائم بالحشد الدولي لدعم موقفها.