حقيقة الفيديو المتداول للحظة استهداف العاروري في بيروت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ناشطون يتداولون مقطع فيديو قديم قيل إنه للحظة استهداف العاروري
انتشر مقطع فيديو عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، قيل إنه للحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الذي أسفر عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
اقرأ أيضاً : استشهاد سمير فندي مسؤول عمليات حماس في جنوب لبنان بعملية اغتيال العاروري
مقطع الفيديو المصور ليلا والذي انتشر كالنار في الهشيم يُظهر مبنى من ثلاثة طوابق قبل أن يتعرض الطابق الثاني فيه لتفجير.
وجاء في التعليقات المرافقة "لحظة اغتيال العاروري في الضاحية الجنوبية" لبيروت.
إلا أن الفيديو لا علاقة له بكل هذا، فقد أكدت الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب) أن مراسليها توجهوا إلى المكان بعد وقوع الضربة، وأن المبنى الظاهر في الفيديو المتداول مختلف عن المبنى المستهدف.
إلى ذلك، يُرشد التعمق بالتفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو المتداول إلى نسخة قديمة منه منشورة قبل شهرين في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ما ينفي أن يكون مرتبطا بما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
ونشرت وسائل إعلام عدة الفيديو آنذاك مشيرة إلى أنه يصور لحظة تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني خالد خروشة في نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين لبنان بيروت حماس
إقرأ أيضاً:
صور متداولة لـتفكيك مقام السيدة زينب في سوريا.. ما صحة السياق؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى لحظة تفكيك ضريح السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
كان المقطع يحوي صورًا مُجمّعة لقيام أشخاص بتفكيك أجزاء من ضريح السيدة زينب، وجاء تداوله في غضون تناقل معلومات غير صحيحة حول قيام الإدارة السورية الجديدة بهدمه مؤخرًا.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بتعليق مُضلل يقول: "مراحل تفكيك مقام السيدة زينب بدمشق، أتمنى يكون الخبر صحيح لأنو رح يكون من أكبر إنجازات الحكومة الجديدة وضربة قاضية لهذوك الكفار اللي بيعبدوا المقامات".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو والصور وجد أنها قديمة ولا ترتبط بعمليات هدم لمقام السيدة زينب.
ونُشرت الصور للمرة الأولى في موقع "شبكة الكفيل العالمية" العراقي، المعني بأخبار الطائفة الشيعية، في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
آنذاك، أفاد الموقع أن الصور مرتبطة بأعمال "تفكيك جميع أجزاء الشبّاك القديم لمرقد السيّدة زينب" في دمشق، تمهيدًا لتركيب شباك المرقد الجديد "ليحلّ مكان القديم".
وأشار الموقع إلى أن قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب التابع لـ"العتبة العباسية المقدسة" في مدينة كربلاء، قام بهذه الأعمال.
وبدأ العمل في تصميم وتنفيذ الهيكل الخشبي الجديد لشباك مقام السيدة زينب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020. ويتكون الهيكل من 4 أعمدة رئيسية، و10 أخرى وسطيّة، فيما "تكوّنت أغلب الأجزاء المعدنية المصنعة من نقوشٍ وزخارف يدوية، وصُنّعت من معدنَيْ الذهب والفضة، إضافة إلى الستانلس ستيل والنحاس"، حسبما نقل الموقع عن رئيس قسم صناعة الشبابيك ناظم الغرابي.
أما الفيديو المتداول، الذي احتوى الصور، فهو مأخوذ من حساب في تيك توك (sdiaq4@) لشخص اسمه صالح الحسيني، اعتاد نشر مقاطع فيديو للمقاصد والأضرحة الشيعية، ويعرف نفسه بـ"خادم السيدة زينب".
ومنذ الإطاحة بالنظام السوري العام الماضي، تكرّر تداول ادعاءات غير صحيحة حول أضرار لحقت بضريح السيدة زينب، الذي كانت تتولى حراسته مجموعات عراقية إبان حكم بشار الأسد.