إسرائيل تحاول إيقاف سحب حاملة الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت قناة 12 العبرية نقلا عن مصادر موثوقة، بأن "إسرائيل" قد قامت بمحاولات لإقناع الولايات المتحدة بعدم سحب حاملة الطائرات من المنطقة، وذلك نتيجة للتوتر المتزايد مع لبنان.
وفي هذا السياق، قام مسؤولون إسرائيليون بطلب توضيحات من الإدارة الأميركية حول قرار سحب حاملة الطائرات.
وعبر مسؤولون إسرائيليون عن انزعاجهم البالغ إزاء هذا القرار الذي يأتي في سياق التوترات الإقليمية.
من جهة أخرى يستعد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لبدء جولة جديدة في منطقة الشرق الأوسط مساء اليوم الخميس، حيث سيشمل جدول زيارته إسرائيل.
ويأتي ذلك في ظل التصاعد المستمر للمخاوف من توسّع نطاق الصراع الذي يستمر منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفقًا لما أعلنه مسؤول أميركي.
وأوضح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن بلينكن سيغادر الولايات المتحدة مساء اليوم في جولة تشمل زيارة إسرائيل.
ويتزايد القلق بشكل خاص من توسع رقعة الصراع بعد اغتيال القيادي البارز في حماس، صالح العاروري، في هجوم نفذ في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتم توجيه الاتهامات من قبل حماس والسلطات اللبنانية، ل"إسرائيل" بتنفيذ هذا الهجوم.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد أكد في في خطاب ألقاه أمس الأربعاء، في ذكرى اغتيال القائد البارز لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أن قتل العاروري ورفاقه لن يمر دون رد أو عقاب، ووجّه رسالة إلى الإسرائيليين بالقول: "بيننا الميدان والأيام والليالي".
والعاروري، البالغ من العمر 57 عاما ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان أحد مؤسسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول أميركي في وقت سابق أن إسرائيل كانت المسؤولة عن الغارة التي أسفرت عن اغتيال العاروري، وفقا لتصريحه لوكالة فرانس برس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
صراحة نيوز ـ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش “تمكن من اغتيال” كل من محمد السنوار ومحمد شبانة، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على تنفيذ العملية التي استهدفت قيادات في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
ويُشار إلى أن محمد السنوار هو شقيق القيادي البارز في الحركة يحيى السنوار، ويُعد من الأسماء القيادية العسكرية التي ظهرت في سياق التصعيد الأخير، بينما يُعد محمد شبانة أحد الكوادر الميدانية الفاعلة في التنظيم العسكري.
ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من قبل حركة حماس بشأن هذه المزاعم، في حين تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مناطق متعددة من قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد القصف واستمرار العمليات البرية المحدودة.
وتأتي هذه الأنباء في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت مراحل متقدمة من المواجهة مع مقاومة فلسطينية تصر على الاستمرار في الدفاع، وسط دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية عاجلة.