جولة أوسطية لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء اليوم الخميس، جولة شرق أوسطية جديدة تشمل إسرائيل وتأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتّساع نطاق الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي.
وقال المسؤول الأميركي طالباً عدم نشر اسمه، إن بلينكن سيغادر الولايات المتحدة مساء الخميس في رحلة تشمل إسرائيل.
وتزايدت المخاوف من احتمال توسّع رقعة الحرب الجارية منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بعدما اغتيل القيادي البارز في الحركة الفلسطينية صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اتهمت حماس والسلطات اللبنانية إسرائيل بتنفيذه.
وفي جنوب إيران، أودى انفجاران "إرهابيان"، الأربعاء، بأكثر من 100 شخص، ما زاد من أجواء التصعيد والتوتر في المنطقة.
وتواصلت العمليات العسكرية، الأربعاء، في قطاع غزة حيث لا تزال حماس تمتلك "قدرات كبيرة"، وفق البيت الأبيض. وسجّلت معارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، كما تعرضت مناطق عدة في القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي عنيف.
وفي الضفة الغربية المحتلة، سجل يوم حداد على القيادي في حماس الذي قتل، مساء الثلاثاء، مع ستة أشخاص آخرين أثناء عقدهم اجتماعا في مكتب لحماس في منطقة المشرّفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله. ويتحدّر العاروري من قرية عارورة في الضفة الغربية.
وجدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في كلمة ألقاها، مساء الأربعاء، في ذكرى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اإيراني قاسم سليماني، التأكيد على أن "الجريمة الخطيرة" المتمثلة بقتل العاروري ورفاقه لن "تبقى دون ردّ أو عقاب"، مخاطباً الإسرائيليين بالقول "بيننا الميدان والأيام والليالي".
وكان العاروري (57 عاما) يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو أحد مؤسسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسام) في الضفة الغربية.
والأربعاء، أعلن مسؤول أميركي أن إسرائيل هي التي نفّذت الغارة التي أدت إلى اغتيال العاروري.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه، إن "الهجوم كان هجوماً إسرائيلياً".
بدوره، قال مصدر أمني لبناني بارز، الأربعاء، لوكالة فرانس برس، إن الهجوم تمّ بـ"صواريخ موجّهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية. وكانت المصادر الأمنية تحدّثت أولاً عن طائرة مسيّرة.
واستند المصدر الأمني إلى عاملين، الأول "دقة الإصابة لأنه لا يمكن لمسيّرة أن تصيب بهذه الدقة، والثاني زنة الصواريخ والمقدّرة بنحو مئة كيلوغرام لكل منها".
وفي ظلّ الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر تقريباً في قطاع غزة، يتبادل حزب الله القصف يومياً تقريبا مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية.
إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ90إقرأ أيضاً : ضرّتان في "الكابينت الموسع" إقرأ أيضاً : اللواء الدويري: جيش الاحتلال يحاول تفادي الالتماس مع المقاومة خلال انسحابه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، إن بلاده جادة بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين هناك إلى إسرائيل.
وذكر ساعر: "نحن جادون في رغبتنا في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار".
وأضاف: "أجبنا بنعم على مقترحات المبعوث الأميركي الخاص (ستيف) ويتكوف".
كما أشار إلى أن "هناك بعض المؤشرات الإيجابية. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك الآن. لكن هدفنا هو بدء محادثات غير مباشرة في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت حركة حماس إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار قدمها إليها الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع ويضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأضافت في بيان: "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
هذا وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر".
وأكد ترامب، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.