لأول مرة.. وزارة الدفاع الروسية تعلن تفاصيل المساعدات الخارجية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية إحصائيات تفصل المساعدات المقدمة إلى كييف من الخارج خلال الصراع مع موسكو، حيث أنفق الداعمون الأجانب لأوكرانيا معا أكثر من 203 مليارات دولار على مساعدة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية، عبر قناتها علي تطبيق “تليجرام”، اليوم الخميس، أن “نحو 54 دولة تقدم المساعدة للقوات الأوكرانية وسط القتال مع روسيا.
. ويعمل أكثر من 500 قمر صناعي تابع للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتلبية احتياجات كييف.. وتشمل تلك الأقمار 70 قمرًا صناعيًا للمراقبة العسكرية، في حين أن الباقي عبارة عن أقمار تجارية ذات استخدام مزدوج”.
وتعتمد القوات الأوكرانية على أكثر من 20 ألف محطة “ستارلينك” التابعة لشركة سبيس إكس المملوكة لـ إيلون ماسك، وفقًا لإحصائيات وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الدفاع الروسية، إن “الدول الأخرى زودت كييف بأكثر من 1600 وحدة من معدات الصواريخ والمدفعية، وأكثر من 200 نظام دفاع جوي، ونحو 5220 دبابة وعربة مدرعة، وأكثر من 23000 طائرة بدون طيار”.
وزعمت أن “أكثر من 13500 من المرتزقة الأجانب وصلوا إلى أوكرانيا وسط الصراع للقتال من أجل كييف.. ومن بين هؤلاء نحو 8500 أوروبي وأكثر من 2700 من أمريكا الشمالية والجنوبية، بينما جاء الباقون من آسيا وأفريقيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف موسكو زيلينسكي أوكرانيا الدفاع الروسية روسيا وزارة الدفاع الروسیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
موسكو – اعتبر متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” دميتري بيسكوف، رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، خطوة خطيرة تتعارض مع عملية السلام.
وعلّق بيسكوف في تصريحات لقناة “Rossiya 1” الحكومية الروسية، امس الثلاثاء، على زيادة هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد بلاده خلال الآونة الأخيرة.
وقال: “صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضوح أنه إذا تعرضت بلادنا للإزعاج بالطائرات المسيرة، فسوف يكون هناك رد”.
وأوضح أن المنشآت المدنية في مناطق مثل بيلغورود وكورسك في روسيا كانت هدفا لهجمات من قبل أوكرانيا.
وأضاف: “للأسف، اتضح أن الأوروبيين والأمريكيين يريدون غض الطرف عن الطائرات المسيرة التي تحاول مهاجمتنا”.
وفي رده على تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، قال بيسكوف: “إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية”، معتبرا أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صراعات إضافية.
وتابع: “جميعها تتعارض بشكل صارخ مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية”.
وأكد متحدث الرئاسة الروسية أن تصريحات ميرتس تم نفيها في اليوم التالي من قبل ممثلي الحكومة الألمانية.
وأردف: “مع ذلك، فهو لا يزال يصر على أن مثل هذا القرار قد اتُخذ، وأن أوكرانيا لديها الحق بضرب عمق روسيا، بغض النظر عن أي مسافة”.
والاثنين، أعلن المستشار الألماني أن القوى الغربية رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، بحيث يمكنها استخدامها لضرب أهداف داخل العمق الروسي.
وقال ميرتس في مقابلة تلفزيونية: “لم يعد هناك قيود على مدى الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لا من البريطانيين ولا من الفرنسيين ولا من الأمريكيين ولا منا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الناضول