تشغيل محطة مياه في ريف دير الزور الشمالي باستخدام الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دير الزور-سانا
أنهت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدير الزور أعمال مشروع تأهيل محطة مياه توسع خشام في ريف المحافظة الشمالي وتشغيلها على الطاقة الشمسية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وذكر مدير المؤسسة المهندس لورانس الحسين في تصريح لمراسل سانا أن أعمال التأهيل شملت مجموعتي الضخ الخامية والصافية وصيانة الفلاتر وتغيير عناصر ورمال التصفية، إضافة إلى تركيب منظومة تشغيل بالطاقة الشمسية تضمنت (235) لوح طاقة شمسية، وثلاثة أجهزة إنفينتر.
وأوضح الحسين أن هذه الأعمال تتيح إمكانية تشغيل المحطة بشكل متواصل معظم ساعات النهار، ما يوفر ضاغطاً مائياً يمكن من خلاله إيصال المياه إلى الأهالي المستفيدين من المحطة بصورة كافية، والبالغ عددهم أكثر من (10) آلاف نسمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: وصول أوناش عملاقة إلى محطة هاتشيسون بالسخنة استعدادًا للتشغيل الذكي الكامل
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، استقبال رصيف محطة هاتشيسون رقم 1 بميناء السخنة السفينة المتخصصة "ZHEN HUA 36"، وعلى متنها 3 أوناش رصيف عملاقة (STS) و12 ونش ساحة أوتوماتيكي (RTG)، وذلك ضمن أعمال تنفيذ البنية الفوقية لمحطة الحاويات الذكية "هاتشيسون".
وتُعد هذه الدفعة الأولى من إجمالي 6 أوناش STS و18 ونش RTG مخصصة للعمل بالمحطة، التي تأتي في إطار مشروع تطوير واستكمال ميناء السخنة، أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة – الدخيلة"، الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات.
وأوضح الوزير أن الأوناش العملاقة من طراز STS قادرة على مناولة الحاويات من أكبر السفن، ما يساهم في تسريع عمليات التداول، فيما تعتمد أوناش RTG على أنظمة ذكية لتحديد مواقع الحاويات بدقة وتقليل الأخطاء البشرية، مما يعزز كفاءة التشغيل داخل المحطة.
وأشار إلى أن محطة "هاتشيسون 1" ستكون محطة ذكية بالكامل، تعمل بأنظمة متقدمة تشمل نظام إدارة المحطة (TOS)، وتتبع الحاويات عبر GPS وRFID، مع غرف تحكم مركزية وتقنيات صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات. مؤكدًا أن هذه الخطوة تمهد للتشغيل الفعلي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتعزز قدرة الميناء على جذب أكبر الخطوط الملاحية، دعمًا لمكانة مصر في سلاسل الإمداد العالمية.