إعلام العدو يتسائل من التالى؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تسائلت القناة الثانية عشرة العبرية مع بثها لصور بعض قادة حماس وذلك بعد اغتيال «العارورى»، من على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.؟
الصور لرئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، قائد حماس فى قطاع غزة، ومحمد الضيف، قائد الجناح العسكرى للحركة، ومروان عيسى، والذى يحسب مساعد لمحمد الضيف، وتوفيق أبو نعيم، مسئول الأجهزة الأمنية لحماس، وأبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام.
وكانت قناة كان العبرية قد أعدت عدة حلقات وثائقية عن قيادات من حركتى حماس والجهاد نهاية ديسمبر الماضى، وعرضت الحلقة الأولى عن الأمين العام السابق لحركة الجهاد فتحى الشقاقى، والذى اغتيل على يد جهاز الموساد فى العام 1995.
وقال الإعلام الصهيونى الذى يصف «العارورى» بأنّه مهندس وحدة الساحات، فى إسرائيل يوجد فهم بأنّ اغتيال العارورى يمكن أن يؤدى إلى حرب فى عدّة ساحات.
وكان معلق الشئون الفلسطينية فى القناة «الـ12» الإسرائيلية، أوهاد حمو، قد علّق على تصريحات نتنياهو بشأن العودة إلى اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، قائلاً: «ليس عبثاً أنّ صالح العارورى، الرقم الثانى فى قيادة حماس، والشخصية الأقوى والأهم اليوم، هو المطلوب رقم واحد لإسرائيل».
وكشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية مطلع سبتمبر الماضى عن عجز الاحتلال عن تفكيك «مثلث التعقيد»، المتمثل بلبنان والضفة المحتلة وقطاع غزّة، معتبرةً أن الذى حاكه هو صالح العارورى.
كان المتحدث السابق باسم الاحتلال، رونين منليس، قد صرح لقناة «كان» أنّ يد العارورى على الأقل فى الأشهر الأخيرة، كانت هى العُليا، مشيراً إلى أن هناك دمجاً بين المقاومين المنفردين والتوجيه من جانب العارورى.
كما سارعت واشنطن فى نوفمبر عام 2018 عقب انتخابه نائباً لرئيس المكتب السياسى لحماس فى التاسع من أكتوبر عام 2017، إلى الإعلان عن رصد مكافأةٍ قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدّم معلومات عنه، وذلك بعدما كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت اسمه ضمن قائماتها «لمكافحة الإرهاب».
كان مساعد وزير الخارجية الأمريكى للأمن الدبلوماسى فى ذلك الوقت مايكل إيفانوف، قد زعم إنّ العارورى يعيش بحرية فى لبنان، ويعمل أيضاً مع قوة القدس التابع لحرس الثورة الإيرانى، ويجمع الأموال لتنفيذ عملياتٍ لمصلحة حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيلين يحملون جنسية أمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن على قائمة الاغتيالات قطاع غزة غزة الاجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.