من الملكية إلى أملاك الدولة.. حكاية قصر الأميرة فوقية | صور
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يعتبر قصر الأميرة فوقية من أهم المعالم التاريخية، حيث يحمل داخل جدرانه عبق الزمن الماضي، تم بناؤه منذ عقود مضت وكان بمثابة المركز القديم لمجلس الدولة، تم تشييده في الأصل خصيصًا للأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد، التي ولدت في 6 أكتوبر 1897، في الزعفران بالعاصمة المصرية القاهرة، وهي الابنة الثانية للأميرة شيرين كار، الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول من قرينته الأولى شويكار.
تزوجت الأميرة فوزية من محمود فهمي باشا وأنجبت منه ابنهما أحمد، وكان قصرهم يطل على نهر النيل داخل منطقة الدقي، وبعد ذلك باعت الأميرة فوزية قصرها في الدقي لأختها الأميرة فوقية لتعيشا هناك مع زوج فائقة فؤاد أحمد صادق بعد عودتهما من أمريكا عام 1950.
استمرت الأميرة فوقية وزوجها في الإقامة في مصر حتى 23 يوليو 1952، وخلال هذه الفترة، تمت مصادرة ممتلكاتهما ومجوهراتهما بالإضافة إلى ممتلكات أفراد آخرين من العائلة المالكة، بعد ذلك غادرت الأميرة فو قية مصر لتعيش في مدينة زيورخ بسويسرا حيث أمضت حياتها منعزلة في أحد فنادق زيورخ حتى وفاتها عام 1974، وسمح الرئيس أنور السادات بدفنها في جمهورية مصر العربية.
وعقب تأميم ممتلكات العائلة المالكة في مصر، تمت مصادرة قصر الأميرة فوقية وتحويله إلى مركز لمجلس الدولة بالدقي وكان بمثابة مكتب للمستشار السنهوري، وهو شخصية بارزة في الدستورين المصري والعربي والرئيس الثاني لمجلس الدولة المصري، وفي عام 1994، تم إنشاء مبنى جديد للمجلس بالقرب من القصر، إيذانًا بإنشاء المقر الجديد للمجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الدولة الأميرة فوزية
إقرأ أيضاً:
الأميرة رجوة تتحول الى وجه الخير على الأردن
خاص
تحوّلت الأميرة رجوة الحسين إلى رمز للتفاؤل في عيون الأردنيين، بعدما تزامن حضورها اللافت مع أبرز اللحظات التاريخية في مسيرة المنتخب الأردني لكرة القدم منذ زواجها من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
ففي عام 2024، حقق منتخب النشامى إنجازًا غير مسبوق بوصوله إلى نهائي كأس آسيا في قطر، محققًا المركز الثاني خلف المنتخب القطري، وسط دعم جماهيري كبير ومتابعة من العائلة المالكة.
أما في عام 2025، فقد تحقق الإنجاز الأضخم في تاريخ الكرة الأردنية، بتأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، وهو ما دفع الكثيرين للإشادة بحضور الأميرة رجوة، واصفين إياها بـ”وجه الخير” الذي رافق المنتخب في مسيرته نحو التألق القاري والعالمي.