خبير عسكري: احتياجات العراق التسليحية كثيرة خاصة في مجال الرصد الجوي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اكد الخبير الأمني والعسكري، سرمد البياتي، ان احتياجات العراق التسليحية كثيرة، لاسيما في مجال الرصد الجوي.
وقال البياتي، ان “العراق احتياجاته كثيرة في هذا مجال التسليح، لاسيما في مجال الرصد من الجوي”، لافتا الى ان “هناك حاجة الى تعزيز مجالات الدفاع الجوي والرادارات والصواريخ المضادة للطائرات”.
واضاف، ان “العراق بحاجة ايضا الى تنويع التسليح كونه مصدر قوة، ويجنب الاعتماد على دولة وجهة واحدة سواء كانت غربية أو شرقية”.
واوضح الخبير العسكري، ان تعزيز التسليح يتم من خلال تخصيص المبالغ اللازمة الى وزارة الدفاع، مع توفر الدعم البرلماني”، مشيرا الى ان “الموضوع سياسي وامني”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
جدة
تشهد سماء المملكة العربية السعودية ومعظم الدول العربية, فجر غد الخميس، مشهدًا فلكيًا بديعًا يتمثل في اصطفاف هلال القمر وكوكبي الزهرة وزُحل في منظر مرئي بالعين المجردة دون الحاجة إلى أجهزة رصد فلكية متخصصة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاصطفاف سيُرصد في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس، حيث يظهر هلال القمر مضاءً من الجهة اليسرى، بينما يرافقه كوكب زُحل الذي يبدو نقطة ضوئية خافتة، في حين يسطع كوكب الزهرة أسفل المشهد ليشكّل أكثر الأجرام تألقًا بعد القمر، لافتًا النظر إلى أن هذا الترتيب البصري سيستمر حتى شروق الشمس.
وبيّن أن هذه الظاهرة ناتجة عن اصطفاف الأجرام الثلاثة على خط وهمي واحد من منظور الأرض، دون أن يكون هناك اقتران مداري حقيقي بينها، مشيرًا إلى أنها ظاهرة غير نادرة, إلا أنها تحظى بأهمية علمية وتطبيقية كبيرة لدى المختصين في علم الفلك والمراقبين الهواة.
وقال: “إن هذه الاصطفافات السماوية تتيح للعلماء فرصة مهمة لاختبار دقة النماذج المدارية المستخدمة في التنبؤ بحركات الأجرام السماوية، كما تُستخدم في معايرة أجهزة الرصد من خلال مقارنة مواقع الكواكب وسطوعها النسبي، ما يسهم في رفع كفاءة أدوات التلسكوب وتحسين تقنيات الرصد والتحليل”, عادًا هذه الظاهرة فرصة تعليمية مهمة للطلبة والمهتمين بالفلك لتطوير مهاراتهم في الرصد والتوثيق، وتحليل درجات السطوع الظاهري للأجرام.
يُذكر أن هذه الاصطفافات تتكرر بين حين وآخر، إلا أن متعة مشاهدتها ترتبط بصفاء السماء وخلو الأفق من العوائق، ما يجعل من هذا الحدث فرصة لا تعوّض لعشّاق السماء والمهتمين بالظواهر الكونية.