المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تحذر من عقد ندوات توعوية دون التنسيق معها
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حذرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات برئاسة الدكتور حازم خميس، من عقد ندوات توعوية أو تثقيفية مرتبطة بمكافحة المنشطات، دون التنسيق معها بشكل مباشر، باعتبارها الجهة الوحيدة داخل مصر المنوط بها التعامل الرسمي فيما يخص مكافحة المنشطات داخل المؤسسات الرياضية الرسمية.
وناشدت المنظمة المصرية في بيان لها مساء اليوم، الاتحادات الرياضية والأندية بضرورة الرجوع إليها بشكل مباشر دون غيرها من الأشخاص أو الكيانات للتنسيق بشأن توعية وتثقيف أبطالنا الرياضيين في الرياضات المختلفة، حيث تنظم المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بالتنسيق مع وزارة الرياضة العديد من الندوات التثقيفية داخل الاتحادات أو الأندية لتوعية أبطالنا بمخاطر المنشطات وآخر المستجدات الواردة في قائمة المواد المحظورة والتي يتم تحديثها بشكل دوري كل عام.
وأكدت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن الهيئة الرياضية التي تخالف ذلك تعرض نفسها للمساءلة والعقوبات وفقا لنصوص الكود الدولي لمكافحة المنشطات والمعايير الدولية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك من منطلق حرص المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات على دقة المعلومات والمواد التعليمية التي تقدم لأبنائنا الرياضيين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية.
جدير بالذكر أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات هي الجهة المسئولة عن التخطيط والتنسيق والتنفيذ والمراقبة والدعوة للتحسينات في مجال مراقبة تعاطي المنشطات في مصر، والتعاون مع المنظمات والوكالات الوطنية والدولية ذات الصلة ومنظمات مكافحة المنشطات الأخرى، وكذلك التخطيط والتنفيذ ورصد المعلومات الخاصة بمكافحة المنشطات وبرامج التعليم والتثقيف والوقاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات المنظمة المصرية المنظمة المصرية لمكافحة عقد ندوات توعوية المنظمة المصریة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
تركيا تواصل جهودها لمكافحة حرائق الغابات
أجلت تركيا أكثر من 3.500 شخص يومي السبت والأحد من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة.
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه "تم إجلاء 3.515 من مواطنينا بالاجمال ونقلهم إلى أماكن آمنة"، مضيفا أن 2.300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية.
وتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، دون تحديد المناطق الحرجية التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد.
وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الاطفاء منذ خمسة أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، ما استدعى إجلاء أكثر من 1.800 من السكان.
ووفقا للعديد من وسائل الإعلام التركية، امتدت النيران عشرات الكيلومترات نهاية الأسبوع في هذه الولاية التي تصعّب تضاريسها الوعرة من مهمة رجال الإطفاء.
وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية الأحد مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من ثلاثة آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.